[ALIGN=CENTER]
في يوم الأربعاء تاريخ 19-2-1431هـ الموافق 4-2-2010م.
انطلقت الرحلة من منطقة حائل وبالتحديد من منزل محمد ناصر العلي الملقب ( أبو دحيم ).
الساعة الثانية عشر ظهراً .
وكان أعضاء الرحلة : على جيب GX
– الكابتن ( ساير غربي الجزاع ) .
– فهد بشير العلي .
– علي حواس النهار .
– منصور بشير العلي .
وأما الأعضاء الآخرين على نفس الرحلة : على هايلوكس
1- محمد ناصر العلي .
2- بركة عبدالله العامر .
انطلقت الرحلة على طريق بقعاء مروراً بمدينة تربة ثم بقرية لينه
ثم اتجهنا إلى اليمين باتجاه سامودا حتى وصلنا محطة الخليج
ثم اتجهنا إلى أعيوج لينه.
( إحداثية اعيويج لينه N:28.42.235 E:43.53.425 )
ثم اتجهنا شمالاً ( طريق صحراوي حجره ) باتجاه روضة الهباس مروراً بعدة فياض
أهمها وأكبرها ( فيضه الزعبية) , حتى وصلنا إلى روضة الهباس
تبعد روضة الهباس عن المفرق 40 كم .
( إحداثية روضة الهباس N:29.09.288 E:44.18.564 )
وبعدها سلكنا الطريق مزدوج (سيدين) إلى أن وصلنا مدينة شعبة نصاب الساعة الخامسة مساءاً .
( إحداثية شعبة نصاب N:28.53.061 E:44.44.266 )
وكان في استقبالنا الأخ العزيز ماجد محمد الهدمول
تبادلنا السلام ومن ثم توجهنا إلى استراحة بلدية شعبة نصاب
وكان هناك الأخ فلاح الجزاع في استقبالنا زميل الأخ ماجد .
في البلدية شربنا القهوة والشاي وأخذنا جولة على الشعبة ألتحق بالرحلة مقبل صلفيق النهار من سكاكا وسلطان حبيب النهار من الرياض
سلمنا عليهم وبعد ما جلسنا باستراحة البلدية حضر نخبة من زملاء الأخ مـاجد الهدمول سلموا علينا وجلسنا نتبادل الأحـاديث بيننا ومن ثم طلب منا القيام على مائدة العشاء .
وإليكم الصور .
حتى أتت الساعة العاشرة وكان ساير الغربي متحمس ينتظر المباراة بالدور الإسباني تبدأ المباراة الساعة العاشرة والربع قمنا متجهين إلى مخيم بلدية شعبة نصاب سحبنا علي ساير وأضطر يمشي معنا وركبنا السيارات
ثم اتجهنا للمخيم يبعد عن الاستراحة 20 كم
( إحداثية المخيم N:28.48.383 E:44.51.945 )
وكان المخيم رائع وجميل ( ما شاء الله ) , لم نتوقع أنه بهذا الشكل
وكان في استقبالنا رئيس بلدية شعبة نصاب المهندس/ عبدالله صعفق العنزي
الذي استقبلنا في المجلس المخصص لاستقبال ضيوف المخيم ورحب بنا ترحيباً حار وبعد تناول القهوة والشاي قدم لنا سعادة المهندس الدعوة لتناول الغداء معه يوم غداً الخميس فاعتذرنا ثم أصر أن نتناول معه العشاء ليلة الجمعة فاعتذرنا لأن زملائه استقبلونا وقاموا بواجب الضيافة على أكمل وجه وأننا خصصنا يوم غداً للنزهة البرية حيث أن الوقت ليس به متسع فطلبنا من سعادة المهندس السماح لنا للذهاب للخيام المعدة لنا فخرج المهندس معنا بكل تواضع حتى أوصلنا لمقرنا وقد كرر ترحيبه بنا مُبدياً أسفهُ على عدم موافقتنا لدعوته لنا للغداء أو العشاء إلا أننا اعتذرنا لكسب الوقت.
وقد تمنى لنا طيب الإقامة ووضع كل خدمات المخيم تحت تصرفنا في لفتة كريمة ليس مستغربة على رجل مثله أو من قبيلته .
( علماً بأني أنا كاتب هذا المقال سمعت عن المهندس عبدالله صعفق العنزي كل كرم وحسن خلق والتواضع قبل أن أعرفه عن طريق (( موقع شعبة نصاب )) , ولما تعرفت عليه علمت أن كل ما قيل عنه قليل بحقه حتى أنه يعجز القلم والفكر عن أعطاء أمثاله من الرجال حقهم) .
ثم أستقر أفراد الرحلة بالخيام المقرة سلفاً لنا وقد بدأ أفراد الرحلة بأخذ كل واحد منهم مكانه ويعد فراش النوم , وكان ابو عماد (منصور) أول من نام وفي الصباح الباكر ,
وكان أبو عماد أول من قام فأذن صلاة الفجر إلا انه نسي قول ( الصلاة خير من النوم )
حيث نكروا عليه الإخوان , فعلل ذلك إن الجميع مستيقظين من نومهم.
وبعد الصلاة اتجهنا جميعاً إلى المجلس وكان الأخ ماجد الهدمول قد أعد القهوة والشاي ومائدة الإفطار التي تحتوي على كل الأصناف.
ثم اتجهنا إلى هجرة أم رضمه وجدنا كل من
الأخ / مطلق الجميلي.
والأخ / صلاح مذلوه الضبعان.
والأخ / فلاح جزاع.
ثم أخذنا جولة حول أم رضمه مروراً بآبار الطوالة
ثم اتجهنا إلى عدة فياض تقع داخل الحجرة ومنهن فيضه الهراره
الذي أصر الأخ/ مطلق الجميلي ( ابو محيا ) على تبديل أسمها إلى فيضه الشيخة
وقد وقع الاختيار على فيضه تحتوي على شجر السدر الكثيف وتسمى فيضه ( المجيلس )
وتم إعداد شاي سادة وشاي قريص طبيعي 100% من الفيضة وكذلك القهوة حـوالي التاسـعة صبـاحاَ
ثم عمل الغـداء تحت إشراف الأخ فهد ( ابو ضاري )
وبعد تناول الغداء قرر الشباب عمل جولة استقرت حوالي ثلاث ساعات ونصف
مروراً بعده فياض كان أكبرها وأهمها فيضه الشيخ وفيضه المحير وقد عدنا إلى فيضه المجيلس في تمام الساعة الخامسة والنصف تقريباً وكان الجميع في غاية السرور .
وبعدها تم تناول طعام العشاء الذي كان تحت إشراف الأخ ساير ( ابو بندر ) .
وإليكم الصور .
عاد جميع أفراد الرحلة إلى شعبة نصاب مباشرة ثم اتجهنا إلى مخيم بلدية شعبة نصاب وقبل النوم في الخيام المعدة لنا أتفق الجميع على أبداء إعجابهم بما رأوه من مناظر خلابة شاكرين كل من ترك أعمالة وتفرغ لخدمتنا .
بدأ الأخوان كل يأخذ مكانة في فراشة وفي الصباح استيقظ الجميع وكان الأخ ماجد قد أعدَّ الشاي والقهوة كالعادة ومائدة الإفطار تحتوي على كل الأصناف ثم قرر الشباب العودة للديار وفي المخيم وادعنا الأخ سلطان الحبيب متجهاً للرياض ثم وادعنا الأخ ماجد وأصدقاءه .
وإليكم الصور .
أتمنى أن ينال الموضوع على إعجابكم .
أبو حاتم .[/ALIGN]
اترك تعليقاً