[ALIGN=CENTER]موقع عشيرة ال عجي / قصص الاباء والاجداد :
زودَّني الأخ منصور خالد المشيط بهذه القصة مشكوراً .
غزا محارب ساكن المشيط (رحمه الله ) مع الجنده وعقيدهم مرزوق بن دهام (رحمه الله ) على إحدى القبائل في الشمال , وحينما وصلوا الجال توافقوا هم وسلف الروله (قبيلة الروله) , وكانوا لايريدون غزو الروله وما كان من خيل الروله إلا أن أغارت عليهم فحصل قتال من طلوع الشمس إلى أن غابت فكوا فيها الجندة جيشهم ، وفي الفريقين قتلى وجرحى ،وما يذكر إن الجنده قرنوا جيشهم وحطوه بوجه رجل منهم ,اسمه/ عياده. وقالوا الجيش بوجهك وكان عصاي (أي لايحمل السلاح) إنما معه عصا . فكان يكمن في وسط الجيش فإذا حاول الفارس قطع الحبال تعقبهُ من الخلف فضربَ فرسهُ بالعصا فتفزع فزعاً شديداً (وهو المعروف إن الخيل تكره الضرب) ، ومما يُذكر أن رصاصه ضربت عقيد الجنده مع فخذه وسلم عظم الفخذ وخرجت منه وضربت محارب المشيط وكسرت ساقه فقام عقيد القوم وشق ثوبه وجعله على صفة زبون لئلا يلصق الدم بالثوب على فخذه.
ومما يذكر أن رجلاً من الروله ضيق على الجنده بالرمي وكان يستتر بشجرة (إرطاه) فصاح العقيد اذبحوه فرموه وأخطوه فركض عليه فكان الرماي يرميه ويخطيه حتى وصلة مرزوق فعدله به وقتله وبعد انتهاء المعركة علم الفريقين قتلاهم وجرحاهم وبعد المعركة قصد محارب المشيط قصيدته المشهوره
الهجن هجن من الجوبه = تنحرن يمة الوادي
يوم اشرفت جال نيصوبه =هن والسلف تقل بوعادي
بايماننا كل مسلوبه=رصاصهم مثل الاوتادي
مانعطي الهجن بالنوبه=واللي يبي هجننا غادي
لعيون من حورفت ثوبه=الترف مزبور الانهادي
[/ALIGN]
اترك تعليقاً