محمد المتروك

  • مناسبة عشاء نافع بن محيا آل عجي على شرف بعض رجالات عنزه

    مناسبة عشاء نافع بن محيا آل عجي على شرف بعض رجالات عنزه

    ملتقى آل عجي – اللجنة الإعلامية :

    أقام

    نافع بن محيا آل عجي

    مناسبة عشاء مساء الجمعة 27 – 12 – 1444 هـ
    في منزله بالحفير
    على شرف بعض رجالات عنزه
    يتقدمهم

    الشيخ سعود بن طلب العنزي
    الشيخ فايز بن معزي العنزي
    الشاعر سالم بن محمد العنزي
    الشاعر غنــام عوض الحبلاني
    يوسف الخميش
    كساب صالح العنزي
    فجر الادهم العنزي
    عبدالكريم دغيم العنزي
    خالد بن سعود العنزي
    خالد بن فايز العنزي
    صالح بن كساب العنزي
    سعود بن سالم الشميلي

    وقد أقيمت عدد من الشبات قبل وبعد مناسبة العشاء
    قبل العشاء

    – عبيد ضيف الله الدبلان
    – سليمان عبدالله العامر
    – مرضي متروك السرعوفي

    بعد العشاء

    – محمد حمدان المخلف وإخوانه

    وإليكم الصور:

    شبة سليمان عبدالله العامر
    شبة مرضي متروك السرعوفي
    شبة محمد حمدان المخلف واخوانه
    شبة عبيد ضيف الله الدبلان
    صور مناسبة عشاء نافع محيا آل عجي
  • الشاعر نافع بن محيا آل عجي يجري عملية جراحية تكللت بالنجاح

    الشاعر نافع بن محيا آل عجي يجري عملية جراحية تكللت بالنجاح

    أجرى

    الشاعر نافع بن محيا آل عجي

    عملية جراحيه في أوتار ألكتف الأيسر، تكللت بالنجاح ولله الحمد بالنجاح، وكان ذلك في مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بالجوف على يد الدكتور المميز

    صقر الرويلي

    يوم الأربعاء الماضي الموافق 26-7-1445هـ .

    الحمد لله على السلامة أبو فيصل وطهور إن شاء الله تعالى

  • الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تكّرم الشاعر نافع محيا آل عجي

    الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تكّرم الشاعر نافع محيا آل عجي

    حصل الشاعر

    نافع محيا آل عجي

    على شهادة شكر وتقدير من الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، وذلك نظير مشاركته ومساهمته الكريمة ضمن ورشة العمل التعريفية لترشيح ملف الشعر النبطي على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)ز

    جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقيمت بحضور كوكبة من الشعراء والشاعرات بمنطقة حائل ، بفندق الميلينيوم بجامعة حائل، بتاريخ15 – 6 – 1445 هـ الموافق 7 – 1 – 2024 م .

    وثمنت الجمعية جهود الشاعر “نافع آل عجي” القيمة في حفظ وتوثيق التراث والسعي لإحيائه ونقله للأجيال القادمة، متمنين له مزيدا من التقدم والنجاح والاستمرار ف هذا العطاء.

  • الف مبروك   تخرج الاخوان رياض وزامل من جامعة الامام بتقدير ممتاز

    الف مبروك تخرج الاخوان رياض وزامل من جامعة الامام بتقدير ممتاز

    موقع وملتقيات عشيرة العجي / ابوفيصل :

    يتقدم موقع وملتقيات عشيرة العجي بالتبريكات والتهاني للاخ رياض بن سليمان المشيط والاخ زامل بن سليمان المشيط بمناسبة تخرجهما من جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بتقدير ممتاز تخصص دعوة
    الجدير بالذكر ان الاخ رياض المشيط يعمل موظف على المرتبة السابعة في إدارة التعليم بمنطقة حائل وخريج معهد الادارة تخصص إدارة مواد
    اما الاخ زامل المشيط يعمل موظف على المرتبة الخامسة في إدارة التعليم بمنطقة حائل .
    نبارك لهما هذه الخطوة ونتمنى لهم التوفيق في حياتهما العملية .

    http://www.alagai.com/up/uploads/1389557418221.jpg



  • خلف الحمود رزق بمولود

    خلف الحمود رزق بمولود

    (موقع عشيرة العجي ) خالد الغربي :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رزق الاستاذ / خلف حمود العليق بمولود ذكر جعله الله من مواليد السعادة

    وأقر به أعين والديه والف مبروك .

  • حديث الشفاعة

    حديث الشفاعة

    *فَأَخْرَجَ الشَّيْخَانِ, عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, أَنَّ نَاسًا فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ, هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: (نَعَمْ, هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بِالظَّهِيرَةِ صَحْوًا لَيْسَ مَعَهَا سَحَابٌ, وَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ صَحْوًا لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ) قَالُوا: لَا, يَا رَسُولَ اللَّهِ, قَالَ: (مَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا, إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ لِيَتَّبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ, فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ كَانَ يَعْبُدُ غَيْرَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ مِنَ الْأَصْنَامِ وَالْأَنْصَابِ إِلَّا يَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ, حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِنْ بَرٍّ وَفَاجِرٍ وَغُبَّرِ أَهْلِ الْكِتَابِ, فَيُدْعَى الْيَهُودُ, فَيُقَالُ لَهُمْ: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قَالُوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ, فَيُقَالُ: كَذَبْتُمْ, مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبَةٍ وَلَا وَلَدٍ, فَمَاذَا تَبْغُونَ؟ قَالُوا: عَطِشْنَا يَا رَبَّنَا فَاسْقِنَا, فَيُشَارُ إِلَيْهِمْ أَلَا تَرِدُونَ, فَيُحْشَرُونَ إِلَى النَّارِ كَأَنَّهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا فَيَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ, ثُمَّ يُدْعَى النَّصَارَى, فَيُقَالُ لَهُمْ: مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قَالُوا: كُنَّا نَعْبُدُ الْمَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ, فَيُقَالُ لَهُمْ: كَذَبْتُمْ, مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ صَاحِبَةٍ وَلَا وَلَدٍ, فَيُقَالُ لَهُمْ: مَاذَا تَبْغُونَ؟ فَيَقُولُونَ: عَطِشْنَا يَا رَبَّنَا فَاسْقِنَا, فَيُشَارُ إِلَيْهِمْ أَلَا تَرِدُونَ, فَيُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ كَأَنَّهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا فَيَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ, حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلَّا مَنْ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ تَعَالَى مِنْ بَرٍّ وَفَاجِرٍ, أَتَاهُمْ رَبُّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي أَدْنَى صُورَةٍ مِنَ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا, قَالَ: فَمَا تَنْتَظِرُونَ؟ تَتْبَعُ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ, قَالُوا: يَا رَبَّنَا فَارَقْنَا النَّاسَ فِي الدُّنْيَا أَفْقَرَ مَا كُنَّا إِلَيْهِمْ وَلَمْ نُصَاحِبْهُمْ, فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ, فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ, لَا نُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا – مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا – حَتَّى إِنَّ بَعْضَهُمْ لَيَكَادُ أَنْ يَنْقَلِبَ, فَيَقُولُ: هَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ آيَةٌ فَتَعْرِفُونَهُ بِهَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ, فَيُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ, فَلَا يَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ إِلَّا أَذِنَ اللَّهُ لَهُ بِالسُّجُودِ, وَلَا يَبْقَى مَنْ كَانَ يَسْجُدُ اتِّقَاءً وَرِيَاءً إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ ظَهْرَهُ طَبَقَةً وَاحِدَةً, كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ خَرَّ عَلَى قَفَاهُ, ثُمَّ يَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ, وَقَدْ تَحَوَّلَ فِي صُورَتِهِ الَّتِي رَأَوْهُ فِيهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ, فَقَالَ: أَنَا رَبُّكُمْ, فَيَقُولُونَ: أَنْتَ رَبُّنَا, ثُمَّ يُضْرَبُ الْجِسْرُ عَلَى جَهَنَّمَ, وَتَحِلُّ الشَّفَاعَةُ وَيَقُولُونَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ) قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, وَمَا الْجِسْرُ؟ قَالَ: (دَحْضٌ مَزِلَّةٌ, فِيهِ خَطَاطِيفُ وَكَلاَلِيبُ وَحَسَكٌ تَكُونُ بِنَجْدٍ, فِيهَا شُوَيْكَةٌ, يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ, فَيَمُرُّ الْمُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ الْعَيْنِ وَكَالْبَرْقِ وَكَالرِّيحِ وَكَالطَّيْرِ وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ, فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ, وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ, وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ, حَتَّى إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنَ النَّارِ, فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً لِلَّهِ فِي اسْتِقْصَاءِ الْحَقِّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ فِي النَّارِ, يَقُولُونَ: رَبَّنَا, كَانُوا يَصُومُونَ مَعَنَا وَيُصَلُّونَ وَيَحُجُّونَ, فَيُقَالُ لَهُمْ: أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ, فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ, فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثيرًا, قَدْ أَخَذَتِ النَّارُ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ وَإِلَى رُكْبَتَيْهِ, ثُمَّ يَقُولُونَ: رَبَّنَا, مَا بَقِيَ فِيهَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ, فَيَقُولُ: ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ, فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا, ثُمَّ يَقُولُونَ: رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا أَحَدًا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا, ثُمَّ يَقُولُ: ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ, فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا, ثُمَّ يَقُولُونَ: رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا مِمَّنْ أَمَرْتَنَا أَحَدًا, ثُمَّ يَقُولُ: ارْجِعُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ فَأَخْرِجُوهُ, فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا, ثُمَّ يَقُولُونَ: رَبَّنَا لَمْ نَذَرْ فِيهَا خَيْرًا) وَكَانَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ يَقُولُ: إِنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي بِهَذَا الْحَدِيثِ, فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا) فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: شَفَعَتِ الْمَلاَئِكَةُ وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ وَشَفَعَ الْمُؤْمِنُونَ وَلَمْ يَبْقَ إِلاَّ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ, فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ قَدْ عَادُوا حُمَمًا, فَيُلْقِيهِمْ فِي نَهْرٍ فِي أَفْوَاهِ الْجَنَّةِ, يُقَالُ لَهُ: نَهْرُ الْحَيَاةِ, فَيَخْرُجُونَ كَمَا تَخْرُجُ الْحَبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ, أَلَا تَرَوْنَهَا تَكُونُ إِلَى الْحَجَرِ أَوْ إِلَى الشَّجَرِ, مَا يَكُونُ إِلَى الشَّمْسِ أُصَيْفِرُ وَأُخَيْضِرُ, وَمَا يَكُونُ مِنْهَا إِلَى الظِّلِّ يَكُونُ أَبْيَضَ) فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَأَنَّكَ كُنْتَ تَرْعَى بِالْبَادِيَةِ, قَالَ: فَيَخْرُجُونَ كَاللُّؤْلُؤِ فِي رِقَابِهِمُ الْخَوَاتِمُ, يَعْرِفُهُمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ, هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ اللَّهِ الَّذِينَ أَدْخَلَهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ, وَلَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ, ثُمَّ يَقُولُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ فَمَا رَأَيْتُمُوهُ فَهُوَ لَكُمْ, فَيَقُولُونَ: رَبَّنَا أَعْطَيْتَنَا مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ, فَيَقُولُ: لَكُمْ عِنْدِي أَفْضَلُ مِنْ هَذَا, فَيَقُولُونَ: يَا رَبَّنَا أَيُّ شَيْءٍ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا؟ فَيَقُولُ: رِضَايَ فَلَا أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا) قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: بَلَغَنِي أَنَّ الْجِسْرَ أَدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ, وَأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ.

    *فَاعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ أَنَّهُ لَا بُدَّ لِلشَّفَاعَةِ مِنْ شَرْطَيْنِ, الشَّرْطُ الْأَوَّلُ: إِذْنُ اللهِ لِلشَّافِعِ أَنْ يَشْفَعَ، قَالَ تَعَالَى: (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ) وَالشَّرْطُ الثَّانِي: رَضَا اللهِ عَنِ الْمَشْفُوعِ فِيهِ؛ بِأَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ, قَالَ تَعَالَى: (وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى) وَأَمَّا قُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ) فَهَؤُلَاءِ لَابُدَّ أَنْ يَكُونَ مَعَهُمْ أَصْلُ التَّوْحِيدِ, وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ لَهُمْ عُذْرٌ مَا كَجَهْلٍ وَنَحْوِهِ, وَيُكونُونَ قَدْ عُوقِبُوا بِدُخُولِهِمْ فِي النَّارِ بِسَبَبِ مَعاصٍ قَدْ فَعَلُوهَا عَالِمِينَ بِحُرْمَتِهَا, وَهَذَا اللَّفْظَةُ مِنَ الْمُتَشَابِهِ, وَالْوَاجِبُ الْعَمَلُ بِالْمُحْكَمِ, وَإِرْجَاعُ الْمُتَشَابِهِ إِلَيْهِ.

  • مقابلة مع الأخ / منصور صلفيق المغيص

    مقابلة مع الأخ / منصور صلفيق المغيص

    موقع عشيرة ال عجي / اللجنة الاعلامية / عبداللطيف المغيص


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين … أما بعد ,,,

    كما هي عادة اللجنة الإعلامية تأتيكم بكل ما هو مفيد وجديد بعد انقطاع لم يكن بالطويل

    نعاود الركض مجدداً لكي نضعكم بالحدث ونمتعكم بمواضيعنا الشيقة والمفيدة ..

    ” المقابلات ” حوارات نناقشها مع ضيوفنا الكرام وأسئلةٌ نبحث لها عن إجابة

    فيها نتعرف على من نحاور , حياة الطفولة , ومرحلة شبابه , وحياته العملية

    وأخيراٌ نستفيد منه النصائح والتوجيهات …

    اليوم أجرى عضو مجلس الإدارة / فهد غالي المشيط بالنيابة عن اللجنة الإعلامية

    حوار مع الأخ / منصور صلفيق المغيص في منزله بمنطقة حائل في حائل ..

    قبل أن نترككم مع المقابلة نود أن نشكر الأخ أبو أسامه على حسن الضيافة والترحيب

    ورحابة صدره وطيبة قلبه ..

    إليكم الحوار :

    في البداية أرحب فيك أجمل ترحيب وأشكرك على استجابتك للدعوة

    _ أبو أسامه في البداية عرفنا على بطاقتك الشخصية الاسم والعمر ومكان الميلاد
    وعدد أبنائك ؟

    الأسم / منصور صلفيق محمد نهار المغيص .
    العمر / 47
    الميلاد / منطقة حائل قرية الحفير .
    الأبناء / 8 ولله الحمد والمنة .

    _ ما هي مؤهلاتك العلمية ؟

    دبلوم التمريض + دبلوم طب شرعي .

    _ شخصية تعجبك ؟

    للمغفور له باذن الله الملك فيصل .

    _ ما هي أمنيتك في الحياة ؟

    أن يكون الله راضياً عني في جميع أفعالي وأقوالي .

    _ ما هي المدارس التي تخرجت منها في مراحلك الدراسية ؟

    ابتدائية الحفير الثانية ثم المتوسطة الخامسة بحائل ثم المعهد الصحي بالبكيرية
    ثم كلية العلوم الصحية بالرياض .

    _ ما هو الأستاذ الذي لم تنساه إلى الآن ؟

    الأستاذ فهد الحميان مدرس مادة الفقة بالمتوسط شفاه الله .

    _ ما هي المعوقات أو الأسباب التي منعتك من مواصلة الدراسات العليا ؟

    عندما تخرجت من المعهد الصحي لم يكن هناك مجال حسب تخصصي
    بالجامعات السعودية ولم تكن عندي القدرة المالية للمواصلة خارجياً .

    _ ابنك أسامه ما هو المجال الذي تنصحه أن يتجه إليه في المستقبل ؟

    بأن يتجه إلى مجال الطب .

    _ ما الحلم الذي كنت تحلم به منذ الصغر ؟

    ولله الحمد والشكر جميع أحلامي تحققت وهي في الصغر كنت أحلم
    باقتناء السيارة وعندما كبرت كان حلمي بالوظيفة والزوجة الصالحة
    والبيت الملك وبفضل ربي جميعها تحققت آمل من الله العلي القدير
    عدم زوالها .

    _ ما هو أهم هدف في حياتك ؟

    أن أكون عضواً فعالاً في مجتمعي .

    _ ما هو مكان إجازتك المفضل ؟ ولماذا .

    في أفضل بقاع الأرض مكة المكرمة لأنني أحس براحة نفسية
    منقطعة النظير عندما أكون قريباً من الحرم وأصلي جميع الفروض
    بالبيت العتيق .

    _ ما المهارات التي تحتاج لتطويرها ؟ والعلوم التي تريد تعلمها ؟

    مهارة الصبر والحلم عند الغضب .

    _ ما هي حكمتك بالحياة ؟

    ” كن دائماً مبتسماً بوجه أخيك ”

    _ أسرد لنا لو تكرمت قصة تقديمك على الدفاع المدني ؟

    قالها ضاحكاً ( أتمنى حقاً لو أعلم من الذي أخبرك بالقصة )
    رحلت من حائل على متن الطائرة متجهاً للعاصمة الرياض
    هبطت بنا بالمطار بعدها ذهبت مستقلاً ( تاكسي ) إلى مركز
    التدريب لا أعلم أين مكانه الآن .. حينما وصلت إليه وقفت أمام
    البوابة الرئيسية سائلاً حارس البوابة أين مكان التدريب ؟ فقال
    لي بالبناية هناك رأيته من بعيد إذا به يبعد عني تقريباً اثنين كيلو
    ذهبت إليه مشياً بالأقدام حاملاً معي حقيبة السفر .. استوقفني
    صاحب سيارة كابريس متجهاً للمكان الذي أريده فركبت معه
    كان ضابط برتبة ملازم سألني إلى أين أنت ذاهب ؟ قلت له أريد
    أن ألتحق بالقطاع العسكري قال لي من واقع تجربة أنصحك
    بعدم التسجيل بالقطاع العسكري وأعطاني بعض النصائح
    حتى وصلنا المبنى نزلت من السيارة وشكرت له الخدمة
    التي أسداه إلي وكذلك النصائح الثمينة بعدها دخل مقر عمله
    وأخذت بنصائحه جزاه الله خيراً ولم أدخل المبنى عدت سيراً
    على الأقدام إلى البوابة الرئيسية وبت ذيك الليلة بالرياض
    وفي صباح اليوم التالي عدت إلى حائل ..

    _ سوف نتكلم قليلا عن مجال وطبيعة عملك .. نحن نعلم أن

    تخصصك في الطب الشرعي ..

    _ ما المقصود في الطب الشرعي ؟

    إحقاق الحق الشرعي للمتوفى .

    _ متى أتتك فكرة اختيار هذا التخصص ؟ ولماذا .

    عام 1423 هـ عندما كنت بإدارة التدريب بالشؤون الصحية أتانا تعميم
    يفيد برغبة الوزارة بإبتعاث عدد عشرة موظفين فنيين داخلياً لبرنامج
    مساعد طبيب شرعي نظراً لعدم وجود عدد كافي من السعوديين بهذا المجال
    ولم يتقدم أحد من حائل “فأخذتني الحمية لحائل” وتقدمت ولأنه من
    “التخصصات النادرة على مستوى العالم” فأنا دائماً أحب التحدي والتميز …

    _ ما هي المواقف الصعبة التي واجهتها في هذا المجال ؟

    من أهمها انتقالي للرياض أنا وأهلي بعدما كنت مستقراً بحائل
    من الناحية النفسية والدراسية ..

    _ ما هي أهم الحالات التي يجب معاينتها من الطب الشرعي ؟

    الحالات الجنائية .

    _ هل هناك فترة محددة لفحص العينة من قبل الطب الشرعي ؟

    لا يوجد فترة محددة لفحص العينة فكلما كانت حديثة الوفاة كانت نتائج
    الكشف الشرعي ذو نتائج أدق وأنجح .. علماً أن هناك بعض الحالات
    من الممكن أن تستخرج من القبر ولو بعد سنوات لإجراء الكشف
    من قبل الطب الشرعي عند الحاجة لها ..

    _ هل هناك دلائل للوفاة الطبيعية عن غير الطبيعية ؟

    دلائل الوفاة الطبيعية من غيرها واضحة للمتخصصين بالطب الشرعي ..

    _ هل رأي الطبيب الشرعي ملزماً للقاضي ويجب الاعتماد عليه ؟

    القاضي عندما يحيل القضية للطب الشرعي فهو في حيرة من أمره
    ولا يستطيع البت بالقضية فلذلك يأخذ برأي الطبيب الشرعي بعد
    إصدار التقرير النهائي للقضية من قبل مركز الطب الشرعي ..

    _ في الآونة الأخيرة كثرة القضايا الجنائية ما هي نصيحتك للأبناء؟

    معضمها أسبابها تعاطي الخمور والمخدرات فأتمنى من جميع شبابنا
    الابتعاد عن هذه المنكرات حيث أنه لا خير فيها لا بالدنيا ولا بالآخرة ..

    _ بعيداً عن مجال عملك ما هو فريقك المفضل ؟

    الطائي .

    _ ما هي المراحل العمرية التي تتمنى إعادتها ؟

    العقد الثالث من عمري لكي أصحح بعض الأخطاء التي ارتكبتها
    وأنا في طيش الشباب ..

    _ بوجهة نظرك ما هو المكان والوقت المناسب لتجمع أبناء عشيرة آل عجي الكرام ؟

    اليوم الأول من عيد الفطر المبارك .

    _ كلمة تحب أن توجهها لرجالات آل عجي وأبنائهم الكرام ؟

    ( اجعلوا الصبر والعفو هو العلاج لجميع الخلافات والشحناء التي نلاحظها بين أبناء
    ورجالات العشيرة )

    _ أخيراً وليس آخراً ما هو السؤال الذي تمنيت أن أسألك إياه ؟ ولك حرية الإجابة أو التحفظ بها .

    وليمة العشاء التي جمعتني بأبو طلال وأبو عبداللطيف ؟ وأترك الإجابة لأبو طلال !

    _ نستغل تواجدك معنا ونسألك عن بعض الأمور التي تخص الموقع ..

    _ أولاً هل أنت من المتابعين للموقع ؟

    ليس دائما .

    _ بنظرتك الخاصة ما هي الأشياء التي نستطيع أن نطور الموقع من خلالها
    والتي تتمنى أن يتم تنفيذها ؟

    لكي أصدقك القول لا أستطيع الجواب على هذا السؤال لان ليس لدي الخبرة
    الكافية ولنا الإطلاع فقط ..

    _ أترك لك الحرية المطلقة لكلماتك التي نستفيد منها كثيراً للتعبير عن رأيك
    في الموقع والعاملين عليه ..

    رأيي في الموقع أنه لا بأس به وهو الملاذ لمعرفة أخبار العشيرة للبعيدين عن الديار
    أما العاملين على الموقع فكان الله في عونهم ووفقهم لما فيه مصلحة العشيرة فهم يبذلون
    الكثير من الوقت والجهد للنهوض بالموقع فلا تكترثوا فإن من يجتهد ويعمل فلا بدّ له
    أن يخطئ ولكن العاقل من يستفيد من خطاه ..

    ختاماً نكرر شكرنا الكبير لأبو أسامة على حسن الضيافة ورحابة الصدر ..





































    أجرى المقابلة / فهد غالي المشيط
    تنفيذ / عبداللطيف المغيص

  • الرؤى والأحلام

    الرؤى والأحلام

    *فَقَدْ أَخْرَجَ الْإِمَامُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ, عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِىٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ رَأْسِي ضُرِبَ فَتَدَحْرَجَ, فَاشْتَدَدْتُ عَلَى أَثَرِهِ, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلأَعْرَابِيِّ: (لَا تُحَدِّثِ النَّاسَ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِكَ فِي مَنَامِكَ) وَقَالَ جَابِرٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدُ يَخْطُبُ, فَقَالَ: (لَا يُحَدِّثَنَّ أَحَدُكُمْ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ فِى مَنَامِهِ) وَفِي رِوَايَةٍ: فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَقَالَ: (إِذَا لَعِبَ الشَّيْطَانُ بِأَحَدِكُمْ فِى مَنَامِهِ فَلَا يُحَدِّثْ بِهِ النَّاسَ) وَفِي الصَّحِيحَيْنِ, عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: كُنْتُ لَأَرَى الرُّؤْيَا فتُمْرِضُنِي, حَتَّى سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, يَقُولُ: (الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ مِنْ اللَّهِ, فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يُحِبُّ, فَلَا يُحَدِّثْ بِهِ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ, وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ, فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ, وَلْيَتْفِلْ ثَلَاثًا, وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا أَحَدًا, فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ).
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ: لَقَدْ ذُكِرَتِ الرُّؤَى وَالْأَحْلَامُ فِي مَوَاطِنَ مِنَ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، وَالسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ الْمُطَهَّرَةِ, وَلَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَذْكُرَ لَكُمْ طَرَفًا مِنَ الْقَوَاعِدِ وَالضَّوَابِطِ وَالْآدَابِ فِي هَذَا الْبَابِ, فَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةَ مِنَ الْمُبَشِّرَاتِ، كَمَا جَاءَ فِي الْبُخَارِيِّ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إِلَّا الْمُبَشِّرَاتُ) قَالُوا: وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ؟ قَالَ: (الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ) أَيِ الصَّادِقَةُ, وَقَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِلَّا الْمُبَشِّرَاتُ) خَرَجَ مَخْرَجَ الْغَالِبِ؛ لِأَنَّ مِنَ الرُّؤْيَا مَا تَكُونُ مُنْذِرَةً وَهِيَ صَادِقَةٌ, يُرِيهَا اللهُ لِلْمُؤْمِنِ رِفْقًا بِهِ لِيَسْتَعِدَّ لِمَا يَقَعُ قَبْلَ وُقُوعِهِ.
    وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّ مَا يَرَاهُ النَّائِمُ حَالَ نَوْمِهِ لَا يَخْرُجُ عَنْ ثَلَاثَةِ أَحْوَالٍ:
    الْأُولَى: رُؤْيَا صَادِقَةٌ مِنَ اللهِ, وَهِيَ إِمَّا أَنْ تَكُونَ مُبَشَّرَةً أَوْ مُنْذِرَةً, سَوَاءً رَآهَا الْإِنْسَانُ بِنَفْسِهِ أَوْ رَآهَا لَهُ غَيْرُهُ.
    الثَّانِيَةُ: حُلُمٌ مِنَ الشَّيْطَانِ؛ لِإِحْزَانِ الْإِنْسَانِ وَإِدْخَالِ الْكَآبَةِ عَلَيْهِ.
    الثَّالِثَةُ: حَدِيثُ نَفْسٍ, مِمَّا يَشْغَلُ بَالَ الْإِنْسَانِ مِنْ أُمُورِ دِينِهِ وَدُنْيَاهُ فِي حَالِ يَقَظَتِهِ, فَيَأْتِيهِ هَذَا حُلُمًا فِي الْمَنَامِ.
    وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّ تَوَاطُأَ الرُّؤَى؛ يَدُلُّ عَلَى تَحَقُّقِهَا بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَى، كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ, أَنَّ رِجَالًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْمَنَامِ فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ، فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيَهَا؛ فَلْيَتَحَرَّهَا فِي السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ).
    وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّ أَصْدَقَ الرُّؤَى: مَا كَانَ صَاحِبُهَا صَادِقًا فِي حَدِيثِهِ مَعَ النَّاسِ، كَمَا جَاءَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لمْ تكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ، وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا: أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا).
    وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّ الرَّائِي إِذَا رَأَى أَمْرًا يُفْرِحُهُ, فَلَا يُخْبِرُ بِهِ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ, وَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَإِنَّمَا هُوَ حُلُمٌ مِنَ الشَّيْطَانِ, فَلَا يُخْبِرْ بِهِ أَحَدًا؛ كَمَا فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ مِنَ اللهِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يُحِبُّ: فَلَا يُحَدِّثْ بِهَا إِلَّا مَنْ يُحِبُّ، وَإِنْ رَأَى مَا يَكْرَهُ: فلْيَتْفُلْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا، وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشَرِّهَا، وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا أَحَدًا، فَإِنَّهَا لنْ تَضُرَّهُ) وَفِي رِوَايَةٍ: (فلْيَبْصُقْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا، وَلْيَسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ثَلَاثًا، وَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ) وَفِي رِوَايَةٍ: (فلْيَقُمْ فلْيُصَلِّ, وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ).
    وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّ مَنْ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ، عَلَى هَيْئَتِهِ الَّتِي حَكَاهَا صَحَابَتُهُ فَإِنَّهَا رُؤْيَا مِنَ اللهِ تَعَالَى، وَلَا يَتَرَتَّبُ عَلَى هَذِهِ الرُّؤْيَا شَيءٌ مِنَ الْأَحْكَامِ؛ لِمَا جَاءَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ رَآنِي فِي النَّوْمِ فَقدْ رَآنِي، إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَتَمَثَّلَ فِي صُورَتِي، وَإِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ فَلَا يُخْبِرْ أَحَدًا بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ فِي الْمَنَامِ).

    *فَمِنِ الْقَوَاعِدِ وَالضَّوَابِطِ وَالْآدَابِ فِي بَابِ الرُّؤَى وَالْأَحْلَامِ: أَنَّ تَعْبِيرَ الرُّؤَى وَالْأَحْلَامِ بَابٌ لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ الْخَوْضَ فِيهِ؛ إِلَّا عَنْ عِلْمٍ وَمَعْرِفَةٍ بِقَوَاعِدِ هَذَا الْبَابِ.
    وَمِنْ ذَلِكَ: أَنَّ مِنْ أَكْذَبَ الْكَذِبِ, أَنْ يَدَّعِيَ الْإِنْسَانُ فِي الْيَقَظَةِ مَا لَمْ يَرَهُ صِدْقًا فِي الْمَنَامِ، كَمَا فِي الْبُخَارِيِّ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ مِنْ أَفْرَى الْفِرَى: أَنْ يُرِيَ عَيْنَيْهِ مَا لَمْ تَرَ) وَفِي الْبُخَارِيِّ أَيْضًا, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ تَحَلَّمَ بحُلْمٍ لمْ يَرَهُ, كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ وَلَنْ يَفْعَلَ، وَمَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ, أَوْ يَفِرُّونَ مِنْهُ, صُبَّ فِي أُذُنِهِ الْآنُكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ صَوَّرَ صُورَةً عُذِّبَ وَكُلِّفَ أَنْ ينْفُخَ فِيهَا وَلَيْسَ بِنَافِخٍ) قَالَ سُفْيَانُ: الْآنُكُ هُوَ الرَّصَاصُ.

  • مولود في منزل/ سلمان السقيان

    مولود في منزل/ سلمان السقيان

    (موقع عشيرة العجي) خالد الغربي:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رزق الاستاذ/ سلمان سقيان المغيص بمولود ذكر ، جعله الله من مواليد السعادة

    وأقر به أعين والديه ، والف مبروك .

  • مولوده في منزل ذايد العامر

    مولوده في منزل ذايد العامر

    موقع وملتقيات عشيرة العجي / ابوفيصل :

    رزق الاخ ذايد بن عبدالله العامر بمولوده جعلها الله من مواليد السعاده واقر الله بها أعين والديها .
    الف لف مبروك وتتربى بعزك

    كما يتواجد الاخ ذايد في الحفير هذه الايام في أجازه قصيرة بين الاهل والاصحاب قادماً من بريطانيا والتي يقضي فيها عدة اشهر في مهمة عمل رسميه .
    حفظه الله في حله وترحاله ووفقه لما يحبه ويرضاه .

  • العقل

    العقل

    *فَقِيلَ لِلْإِمَامِ ابْنِ الْمُبَارَكِ رَحِمَهُ اللهُ: مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ الرَّجُلُ؟ قَالَ: غَرِيزَةُ عَقْلٍ، قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: أَدَبٌ حَسَنٌ، قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: أَخٌ صَالِحٌ يَسْتَشِيرُهُ، قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: صَمْتٌ طَوِيلٌ، قِيلَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ؟ قَالَ: مَوْتٌ عَاجِلٌ.
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ: لَقَدْ كَرَّمَ اللهُ تَعَالَى الْإِنْسَانَ بِالْعَقْلِ, وَمَيَّزَهُ بِهِ عَنِ الْحَيَوَانِ, وَجَعَلَ الْعَقْلَ مَنَاطَ التَّكْلِيفِ فِي الْعَقَائِدِ وَالْعِبَادَاتِ وَالْمُعَامَلَاتِ, فَصَلُحَ بِهِ الْإِنْسَانُ أَنْ يَكُونَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ يُدِيرُ شُئُونَهَا, وَيُدَبِّرُ أَمُورَهَا بِمَا شَرَعَ اللهُ تَعَالَى فِي كُتُبِهِ وَعَلَى أَلْسِنَةِ رُسُلِهِ, فَيَنْتَظِمُ الْعِمْرَانُ, وَتَطِيبُ بِذَلِكَ الْحَيَاةُ, وَالْعَقْلُ الَّذِي كَرَّمَ اللهُ بِهِ الْإِنْسَانَ هُوَ ذَلِكُمُ الْعَقْلُ الَّذِي تَجَرَّدَ عَنِ الْهَوَى، وَخَلُصَ مِنْ رِبْقَةِ التَّقْلِيدِ الْأَعْمَى، فَلَا هُوَ تَأَثَّرَ بِالْآرَاءِ وَالْأَفْكَارِ الْمُنْحَرِفَةِ الَّتِي تَدْفَعُهُ لِلْوُقُوعِ فِي الضَّلَالَاتِ، وَلَا هُوَ عَطَّلَ قُوَاهُ بِاتِّبَاعٍ أَعْمَى قَادَهُ إِلَى الْمَهَالِكِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ, بَلْ سَارَ فِي خِضَمِّ الْحَيَاةِ مُسْتَنِيرًا بِنُورِ الْوَحْيَيْنِ يَسِيرُ مَعَهُمَا حَيْثُ سَارَا, وَيَنْزِلُ مَعَهُمَا حَيْثُ نَزَلَا.
    أَلَا وَإِنَّ الْعَقْلَ الْبَشَرِيَّ مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذِهِ الْعُصُورِ الْمُتَأَخِّرَةِ قَدْ كَبَا كَبَوَاتٍ خَطِيرَةً، وَأَقْحِمَ فِي أُمُورٍ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْعَقْلُ فِيهَا تَابِعًا لَا مَتْبُوعًا، وَالسَّلَفُ الصَّالِحُ رَحِمَهُمُ اللهُ قَدْ اسْتَعْمَلُوا الدَّلَائِلَ الْعَقْلِيَّةَ، وَمَا أَنْكَرُوا مِنْهَا إِلَّا مَا كَانَ فَاسِدًا مِمَّا يُخَالِفُ الشَّرْعَ، مِمَّا يَتَذَرَّعُ بِهِ مِنْ يُبْطِلُ بَعْضَ النُّصُوصِ الشَّرْعِيَّةِ، أَوْ يُحَرِّفُهَا بِحُجَّةِ أَنَّهَا تُخَالِفُ الْعَقْلَ، أَلَا وَاعْلَمُوا أَنَّهُ لَا يُمْكِنُ أَبَدًا أَنْ يَتَعَارَضَ عَقْلٌ صَرِيحٌ مَعَ نَقْلٍ صَحِيحٍ بِحَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ, أَمَّا إِذَا حَدَثَ بَيْنَ الْعَقْلِ وَالنَّقْلِ تَنَاقُضٌ؛ فَهَذَا يَرْجِعُ إِلَى أَحَدِ أَمْرَيْنِ:
    الْأَمْرُ الْأَوَّلُ: أَنْ يَكُونَ الْخَلَلُ فِي الْعَقْلِ؛ فَلَا يَكُونُ الْعَقْلُ سَالِمًا مِنَ اللَّوْثَاتِ الْفِكْرِيَّةِ أَوِ الْعَقَدِيَّةِ أَوْ ضَعْفٍ فِي الْفَهْمِ وَالتَّصَوِّرِ، كَمَا قَالَ أَبُو الطَّيِّبِ:
    وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ قَوْلًا صَحِيحًا وَآفَتُهُ مِنَ الْفَهْمِ السَّقِيمِ.
    الْأَمْرُ الثَّانِي: أَنْ يَكُونَ الْخَلَلُ فِي النَّقْلِ، بِمَعْنَى: أَنْ يَكُونَ النَّقْلُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِصَحِيحِ؛ كَأَنْ يَسْتَدِلَّ مُسْتَدِلٌّ مَثَلًا بِحَدِيثٍ مَكْذُوبٍ يُنَاقِضُ الْعَقْلَ.
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ: وَنَحْنُ نَعِيشُ فِي هَذَا الْعَصْرِ الَّذِي اخْتَلَطَتْ فِيهِ كَثِيرٌ مِنَ الْمَفَاهِيمِ, فَإِنَّ جُمْلَةً مِنَ عُقُولِ أَبْنَائِنَا لَيُخْشَى أَنْ تَتَسَلَّلَ إِلَيْهَا بَعْضِ الشُّبُهَاتِ، ثُمَّ لَا يَجِدُ السَّاقِطُ مِنَ أَبْنَائِنَا فِي هَذِهِ الضَّلَالَاتِ نُورًا يَنْجُو بِهِ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ ضَلَالِهِ؛ كَمَا يَحْدُثُ مِنْ بَعْضِ الصُّحُفِيِّينَ الَّذِينَ جَعَلُوا الْعَقْلَ حَكَمًا عَلَى عَدَدٍ لَيْسَ بِالْقَلِيلِ مِنَ النُّصُوصِ الشَّرْعِيَّةِ, وَكَمَا يَحْدُثُ مِنْ بَعْضِ جُهَّالِ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ يُقَابِلُونَ السُّنَنَ الشَّرْعِيَّةَ بِالْآرَاءِ الْعَقْلِيَّةِ, فَجَعَلُوا عُقُولَهُمُ الْقَاصَرِةَ, وَأَفْهَامَهُمُ الْبَلِيدَةَ, حَكَمًا عَلَى النُّصُوصِ الشَّرْعِيَّةِ.
    وَلَقَدْ تَكَاثَرَتْ مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ أَقْوَالُ السَّلَفِ الصَّالِحِ رَحِمَهُمُ اللهُ فِي ذَمِّ أَمْثَالِ هَؤُلَاءِ وَالتَّحْذِيرِ مِنْهُمْ, قَالَ أَبُو الزِّنَادِ رَحِمَهُ اللهُ كَمَا فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ: إِنَّ السُّنَنَ وَوُجُوهَ الْحَقِّ لَتَأْتِي كَثِيرًا عَلَى خِلَافِ الرَّأْيِ, فَمَا يَجِدُ الْمُسْلِمُونَ بُدًّا مِنِ اتِّبَاعِهَا.
    وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ رَحِمَهُ اللهُ: وَالدَّاعُونَ إِلَى تَمْجِيدِ الْعَقْلِ، إِنَّمَا هُمْ فِي الْحَقِيقَةِ يَدْعُونَ إِلَى تَمْجِيدِ صَنَمٍ سَمَّوْهُ عَقْلًا، وَمَا كَانَ الْعَقْلُ وَحْدَهُ كَافِيًا فِي الْهِدَايَةِ وَالْإِرْشَادِ، وَإِلَّا لَمَا أَرْسَلَ اللهُ الرُّسُلَ.
    وَقَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ: وَكُلُّ مَنْ لَهُ مَسْكَةٌ مِنْ عَقْلٍ, يَعْلَمُ أَنَّ فَسَادَ الْعَالَمِ وَخَرَابَهُ إِنَّمَا نَشَأَ مِنْ تَقْدِيمِ الرَّأْيِ عَلَى الْوَحْيِ, وَالْهَوَى عَلَى الْعَقْلِ, وَمَا اسْتَحْكَمَ هَذَانِ الْأَصْلَانِ الْفَاسِدَانِ فِي قَلْبٍ إِلَّا اسْتَحْكَمَ هَلَاكُهُ, وَفِي أُمَّةٍ إِلَّا فَسَدَ أَمْرُهَا أَتَمَّ فَسَادٍ, فَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ كَمْ نُفِيَ بِهَذِهِ الْآرَاءِ مِنْ حَقٍّ, وَأُثْبِتَ بِهَا مِنْ بَاطِلٍ, وَأُمِيتَ بِهَا مِنْ هُدًى, وَأُحْيِيَ بِهَا مِنْ ضَلَالَةٍ, وَكَمْ هُدِمَ بِهَا مِنْ مَعْقِلِ الْإِيمَانِ, وَعُمَّرَ بِهَا مِنْ دِينِ الشَّيْطَانِ, وَأَكْثَرُ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ هُمْ أَهْلُ هَذِهِ الْآرَاءِ الَّذِينَ لَا سَمْعَ لَهُمْ وَلَا عَقْلَ, بَلْ هُمْ شَرٌّ مِنَ الْحُمُرِ, وَهُمْ الَّذِينَ يَقُولُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: (لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ).

    *فَالْوَاجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يَتَّقِيَ اللهَ رَبَّهُ، وَأَنْ يَعْلَمَ أَنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ حَدَّ لِلْعُقُولِ حُدُودًا يَحْرُمُ عَلَى الْإِنْسَانِ أَنْ يَتَعَدَّاهَا، فَقَالَ تَعَالَى: (قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ) وَقَالَ تَعَالَى: (صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً) وَقَالَ تَعَالَى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدىً وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ * ثَانِيَ عِطْفِهِ (أَيْ: لَاوِيًا عُنُقَهُ فِي تَكَبُّرٍ) لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ).

  • غداء العم/ عبيد ضيف الله الدبلان

    غداء العم/ عبيد ضيف الله الدبلان

    موقع عشيرة ال عجي / اللجنة الاعلامية / عبداللطيف المغيص

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أقام يوم الجمعة 17 / 2 / 1435 هـ العم/ عبيد ضيف الله الدبلان

    وليمة غداء بمنزله الكائن بقرية الحفير احتفاء بقدوم ابنه / بشير عبيد الدبلان

    قادما من الولايات المتحدة الامريكية ولاية ( أوهايو ) اثر اجازة نهاية العام الميلادي 2013 _ 2014

    كما اعطى حفل الغداء رونق خاص احتفالهم بابن يوسف الأول ( بدر ) لينظم لباقي أخواته

    وكذلك ابنة صالح ( جنى ) … اللهم اجعلهم من مواليد السعاده وافرح قلوب آبائهم بهم واجعلهم بارين بهم …




























































































































































  • من أحكام المرضى والمعاقين

    من أحكام المرضى والمعاقين

    *فَلَقَدْ قَامَتِ الشَّرِيعَةُ الْإِسْلَامِيَّةُ عَلَى التَّيْسِيرِ, وَرَفْعِ الْحَرَجِ وَالْمَشَقَّةِ عَنِ النَّاسِ, وَمِنْ ذَلِكَ: عِنَايَتُهَا بِالْمَرْضَى وَالْمُعَاقِينَ, فَقَدْ أَوْلَتْهُمْ عِنَايَةً خَاصَةً، وَخَفَّفَتْ عَنْهُمْ فِي الْأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ، وَسَأَعْرِضُ لَكُمْ مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي هَذِهِ الْخُطْبَةِ بَعْضًا مِنَ الْأَحْكَامِ الْفِقْهِيَّةِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِهِمْ:
    فَمِنْهَا: أَنَّهُ لَا يَجِبُ شَيءٌ مِنْ أَحْكَامِ الشَّرْعِ عَلَى مَنْ لَا يُمْكِنُهُ الْقِيَامُ بِهِ كَالْمَجْنُونِ وَالطَّفْلِ وَالْأَعْمَى وَالْمَرِيضِ, وَكَذَلِكَ لَا تَجِبُ الطَّهَارَةُ بِالْمَاءِ وَلَا الصَّلَاةُ قَائِمًا, وَلَا الصَّوْمُ عَلَى مَنْ يَعْجَزُ عَنْهُ.
    وَمِنْهَا: أَنَّ الشَّيْخَ الْكَبِيرَ يَتَمَسَّحُ بِخِرْقَةٍ إِذَا تَخَلَّى, وَيُوَضِّئُهُ غَيْرُهُ إِنْ أَمْكَنَ, وَلَهُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِلَا قَصْرٍ, وَيَتَوَجَّهُ لِلْقِبْلَةِ فِي الصَّلَاةِ, فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ صَلَّى عَلَى حَسَبِ حَالِهِ (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
    وَمِنْهَا: أَنَّ مَنْ عَجَزَ عَنِ الْقِيَامِ, أَوْ قَعَدَ أَثْنَاءَ الصَّلَاةِ بِسَبَبِ الْعَجْزِ, فَإِنَّ اللهَ يُعْطِيهِ مِثْلَ أَجْرِ الْقَائِمِ.
    وَمِنْهَا: أَنَّ مَنْ خَرَجَتْ مِنْهُ النَّجَاسَةُ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ, أَوْ لِعَدَمِ قُدْرَتِهِ عَلَى التَّحَكُّمِ بِنَفْسِهِ بِسَبَبِ الْمَرَضِ فَلَا بَأْسَ عَلَيْهِ, فَهَذَا مُنْتَهَى اسْتِطَاعَتِهِ, وَعَلَيْهِ أَنْ لَا يَتَوَضَّأَ إِلَّا عِنْدَ دُخُولِ وَقْتِ الصَّلَاةِ.
    وَمِنْهَا: أَنَّ صَاحِبَ الْقَدَمِ الصِّنَاعِي, أَوِ الْيَدِ الصِّنَاعِيَّةِ لَا يَلْزَمُهُ الْمَسْحُ عَلَيْهَا، أَمَّا إِذَا بَقِيَ مِنَ الْكَعْبِ, أَوِ الْيَدِ شَيءٌ وَجَبَ عَلَيْهِ غَسْلُهُ, وَإِنْ لَبِسَ عَلَيْهِ خُفًّا مَسَحَهُ.
    وَمِنْهَا: أَنَّ أَقْوَالَ الْمَجْنُونِ, وَالطِّفْلِ الَّذِي لَا يُمَيِّزُ, وَكَذَا النَّائِمُ إِنْ تَكَلَّمَ مَنَامًا, كُلُّهَا لَغْوٌا فِي الشَّرْعِ, فَلَا يَصِحُّ مِنْهَا إِيمَانٌ وَلَا كُفْرٌ, وَلَا عَقْدٌ مِنَ الْعُقُودِ, وَلَا شَيءٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ.
    وَمِنْهَا: أَنَّ لِلْمَجْنُونِ حَقٌّ فِي الْإِرْثِ مِنَ التَّرِكَةِ إِذَا وَجَبَتْ لَهُ, مَا لَمْ يَتَّصِفْ بِمَانِعٍ يَمْنَعُهُ مِنَ الْإِرْثِ.
    وَمِنْهَا: أَنَّ الْمَرْأَةَ الْمُتَخَلِّفَةَ عَقْلِيًّا يَجِبُ سَتْرُهَا وَإِلْبَاسُهَا الْحِجَابَ؛ لِأَنَّ تَرْكَ الْحِجَابِ وَسِيلَةٌ إِلَى الْفِتْنَةِ بِهَا, وَوُقُوعِ الضَّرَرِ عَلَيْهَا, فَإِنْ ظَهَرَ مِنْهَا شَيءٌ فَلَا حَرَجَ عَلَيْهَا؛ بِسَبَبِ عَدَمِ تَكْلِيفِهَا.
    وَمِنْهَا: أَنَّ إِسْقَاطَ الْجَنِينِ بَعْدَ نَصِيحَةِ الْأَطِبَّاءِ بِسَبَبِ تَشَوُّهِهِ جَائِزٌ قَبْلَ نَفْخِ الرُّوحِ فِيهِ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَفْسًا بَعْدُ, وَأَمَّا إِذَا نُفِخَتْ فِيهِ الرُّوحُ فَلَا يَجُوزُ.
    وَمِنْهَا: أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِمَنِ ابْتُلِيَ بِالْإِعَاقَةِ أَنْ يَجْمَعَ الْمَالَ عَنْ طَرِيقِ التَّسَوُّلِ, إِنْ كَانَ قَادِرًا عَلَى التَّكَسُّبِ بِطَرِيقَةٍ مَشْرُوعَةٍ.
    وَمِنْهَا: أَنَّ مُنَادَاةَ الْإِنْسَانِ بِصَفَةٍ فِيهِ؛ كَالْعَرَجِ وَالْعَمَى: إِنْ كَانَتْ لِلتَّعْرِيفِ بِهِ فَلَا بَأْسَ, وَإِنْ كَانَتْ لِلطَّعْنِ أَوِ الْغِيبَةِ فَلَا يَجُوزُ, وَإِنْ كَرِهَ الْمُعَاقُ مُنَادَاتَهُ بِذَلِكَ لَمْ تَجُزْ مُنَادَاتُهُ بِهَا.
    وَمِنْهَا: أَنَّ لِلْمُعَوَّقِ أَنْ يَعْتَمِرَ بِثِيَابِهِ إِذَا احْتَاجَ لِذَلِكَ, وَيَذْبَحُ شَاةً يُوَزِّعُهَا عَلَى فُقَرَاءِ الْحَرَمِ, أَوْ يُطْعِمُ سِتَّةَ مَسَاكِينَ, أَوْ يَصُومُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ.
    وَمِنْهَا: أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُحَجَّ عَنِ الْمُعَاقِ وَهُوَ حَيٌّ إِنْ كَانَ مَرَضُهُ مُزْمِنًا؛ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ الْوَكِيلُ قَدْ حَجَّ عَنْ نَفْسِهِ.
    وَمِنْهَا: أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُخَصَّصَ صَاحِبُ الْعَاهَةِ وَالْمُعَوَّقُ وَالْأَعْمَى, بِمَزِيدِ نَفَقَةٍ وَعِنَايَةٍ عَلَى غَيْرِهِمْ مِنَ الْأَوْلَادِ.

    *فَمِنَ الْأَحْكَامِ الْفِقْهِيَّةِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالْمَرْضَى وَالْمُعَاقِينَ: أَنَّ الْكَفِيفَ الَّذِي يَسْتَطِيعُ السَّفَرَ إِلَى مَكَّةَ مَعَ وُجُودِ النَّفَقَةِ, وَكَذَلِكَ الْمَرْأَةُ الْكَفِيفَةُ إِذَا وَجَدَتْ نَفَقَةً وَمَحْرَمًا, يَجِبُ عَلَيْهِمْ أَدَاءُ فَرِيضَةِ الْحَجِّ بِأَنْفُسِهِمْ, وَلَيْسَ الْعَمَى عُذْرٌ, وَإِنَّمَا الْعَجْزُ هُوَ الْعُذْرُ.
    وَمِنْهَا: أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِلْأَعْمَى مَسُّ الْمِصْحَفِ الْمَطْبُوعِ بِطَرِيقَةِ بَرَايَلْ وَهُوَ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ؛ لِأَنَّ الْحُرُوفَ وُضِعَتْ لِلتَّوَصُّلِ بِهَا إِلَى النُّطْقِ, وَبِذَلِكَ يُسَمَّى الْمَكْتُوبُ بِهَا مُصْحَفًا فَلَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ.
    وَمِنْهَا: أَنَّهُ يَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ الْأَجْنَبِيَّةِ أَنْ تَضَعَ حِجَابَهَا فِي حُضُورِ شَخْصٍ أَعْمَى.