الرئيسية الرحلات

الرحلات

الرحلات البرية

  • مناسبة عشاء نافع بن محيا آل عجي على شرف بعض رجالات عنزه

    مناسبة عشاء نافع بن محيا آل عجي على شرف بعض رجالات عنزه

    ملتقى آل عجي – اللجنة الإعلامية :

    أقام

    نافع بن محيا آل عجي

    مناسبة عشاء مساء الجمعة 27 – 12 – 1444 هـ
    في منزله بالحفير
    على شرف بعض رجالات عنزه
    يتقدمهم

    الشيخ سعود بن طلب العنزي
    الشيخ فايز بن معزي العنزي
    الشاعر سالم بن محمد العنزي
    الشاعر غنــام عوض الحبلاني
    يوسف الخميش
    كساب صالح العنزي
    فجر الادهم العنزي
    عبدالكريم دغيم العنزي
    خالد بن سعود العنزي
    خالد بن فايز العنزي
    صالح بن كساب العنزي
    سعود بن سالم الشميلي

    وقد أقيمت عدد من الشبات قبل وبعد مناسبة العشاء
    قبل العشاء

    – عبيد ضيف الله الدبلان
    – سليمان عبدالله العامر
    – مرضي متروك السرعوفي

    بعد العشاء

    – محمد حمدان المخلف وإخوانه

    وإليكم الصور:

    شبة سليمان عبدالله العامر
    شبة مرضي متروك السرعوفي
    شبة محمد حمدان المخلف واخوانه
    شبة عبيد ضيف الله الدبلان
    صور مناسبة عشاء نافع محيا آل عجي
  • الشاعر نافع بن محيا آل عجي يجري عملية جراحية تكللت بالنجاح

    الشاعر نافع بن محيا آل عجي يجري عملية جراحية تكللت بالنجاح

    أجرى

    الشاعر نافع بن محيا آل عجي

    عملية جراحيه في أوتار ألكتف الأيسر، تكللت بالنجاح ولله الحمد بالنجاح، وكان ذلك في مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بالجوف على يد الدكتور المميز

    صقر الرويلي

    يوم الأربعاء الماضي الموافق 26-7-1445هـ .

    الحمد لله على السلامة أبو فيصل وطهور إن شاء الله تعالى

  • الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تكّرم الشاعر نافع محيا آل عجي

    الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تكّرم الشاعر نافع محيا آل عجي

    حصل الشاعر

    نافع محيا آل عجي

    على شهادة شكر وتقدير من الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، وذلك نظير مشاركته ومساهمته الكريمة ضمن ورشة العمل التعريفية لترشيح ملف الشعر النبطي على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)ز

    جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقيمت بحضور كوكبة من الشعراء والشاعرات بمنطقة حائل ، بفندق الميلينيوم بجامعة حائل، بتاريخ15 – 6 – 1445 هـ الموافق 7 – 1 – 2024 م .

    وثمنت الجمعية جهود الشاعر “نافع آل عجي” القيمة في حفظ وتوثيق التراث والسعي لإحيائه ونقله للأجيال القادمة، متمنين له مزيدا من التقدم والنجاح والاستمرار ف هذا العطاء.

  • الف مبروك يابو نايف

    الف مبروك يابو نايف

    موقع عشيرة العجي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أقام ابن العم الرائد/ ناصر نايف المشيط حفلة عشاء بمناسبة منزلة الجديد
    وقد حضر الحفل عدد من الضباط وعلى رأسهم
    نائب مدير الدفاع المدني بحائل
    العميد / عبدالمجيد السلمي

    تصوير / خالد المجول

    تنفيذ / فهد الغالي

  • القلق والاكتئاب

    القلق والاكتئاب

    *فَفِي مُحْكَمِ التَّنْزِيلِ, قَالَ تَعَالَى: (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ, وَلَا تَعْجَزْ) وَفِي مَأْثُورِ الْحِكَمِ: دَعِ الْقَلَقَ وَابْدَأِ الْحَيَاةَ.
    وَبَيْنَ هَدْيِ الْقُرْآنِ, وَتَوْجِيهَاتِ السُّنَّةِ، وَاسْتِثْمَارِ مَأْثُورِ الْحِكْمَةِ، سَأَتَحَدَّثُ إِلَيْكُمْ عَنْ مَوْضُوعٍ مِنَ الْأَهَمِّيَّةِ بِمَكَانٍ، إِنَّهُ الْمَرَضُ الْوَافِدُ إِلَيْنَا: الْقَلَقُ وَالْاكْتِئَابُ.
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ: الْقَلَقُ وَالْاكْتِئَابُ مَرَضٌ يُوصَفُ بِأَنَّهُ تَرَاكُمُ هُمُومٍ خَيَالِيَّةٍ لَا مُبَرِّرَ لَهَا، وَأَسْوَؤَهُ مَا قَطَعَ عَنِ الْجُمَعِ وَالْجَمَاعَاتِ، وَأَفْضَى إِلَى تَرْكِ الْوَاجِبَاتِ, وَفِعْلِ الْمُحَرَّمَاتِ، وَهُوَ ذُبُولٌ عَنِ الْحَيَاةِ، وَانْقِطَاعٌ عَنِ النَّاسِ لَا مُسَوِّغَ لَهُ، وَهُوَ ضَعْفٌ بَعْدَ الْقُوَّةِ، وَعُزْلَةٌ بَعْدَ الْاجْتِمَاعِ، يُثِيرُ فِي صَاحِبِهِ شُكُوكًا كَبِيرَةً، وَخَوْفًا وَقَلَقًا، وَبَغْضَاءَ وَأَنَانِيَّةً، وَيَبْلُغُ الْمَرَضُ ذِرْوَتَهُ، حِينَ يُصَابُ صَاحِبُهُ بِالْوَسْوَسَةِ، وَرُبَّمَا اسْتَدْرَجَهُ الشَّيْطَانُ، فَزَيَّنَ لَهُ فِرَاقَ الْأَهْلِ وَالْخِلَّانِ، أَوْ تَرْكَ الْعَمَلِ, أَوِ الْانْقِطَاعَ عَنِ الدِّرَاسَةِ، فَيُحْرَمُ الْمُصَابُ حِينَهَا، مِنِ اسْتِثْمَارِ طَاقَاتِهِ، وَالْاسْتِفَادَةِ مِنْ قُدُرَاتِهِ.
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ: إِنَّ الْمُتَرَقِّبَ لِآخِرَ إِحْصَاءَاتِ الصِّحَّةِ الْعَالَمِيَّةِ، لِيَجِدُ أَنَّ كَثِيرًا مِنْ سُكَّانِ الْعَالَمِ يُعَانُونَ مِنْ آفَةِ الْقَلَقِ وَالْاكْتِئَابِ, حَتَّى أَدَّى ذَلِكَ بِبَعْضِهِمْ إِلَى الْانْتِحَارِ, وَهَذِهِ الظَّاهِرَةُ فِي ازْدِيَادٍ مُخِيفٍ, وَمِنَ الْمُخِيفِ أَيْضًا أَنَّ كَثِيرًا مِنَ الْمُصَابِينَ بِهَذِهِ الْآفَةِ لَا يَذْهَبُونَ إِلَى الْأَطِبَّاءِ، وَلَا يَكْشِفُونَ عَنْ حَقِيقَةِ حَالِهِمْ، وَاعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ أَنَّ هَذِهِ الظَّاهِرَةَ تَزْدَادُ رُعُونَةً كُلَّمَا انْغَمَسَ الْمَرْءُ فِي مَتَاعِ الدُّنْيَا الزَّائِلِ، وَابْتَعَدَ عَنْ مَعْنَى الْإِيمَانِ الْحَقِيقِي.
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ: مِنْ أَبْرَزِ أَسْبَابِ هَذِهِ الظَّاهِرَةِ: خَوَاءُ الْقَلْبِ مِنْ تَعْظِيمِ اللهِ تَعَالَى, قَالَ تَعَالَى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا).
    وَمِنَ الْأَسْبَابِ أَيْضًا: خَوَاءُ الْقَلْبِ مِنَ الْإِيمَانِ بِقَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ، وَالْفَزَعُ مِنَ الْمُسْتَقْبَلِ الْمَجْهُولِ، وَالشُّعُورُ بِالضَّعْفِ الشَّدِيدِ عَنْ حَمْلِ الْمَصَائِبِ الْوَاقِعَةِ، وَالشَّدَائِدِ الدَّاهِمَةِ، وَإِلَّا فَالْمُؤْمِنُ الْحَقُّ يَعْلَمُ بِأَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ، وَإِنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ رِزْقَهَا وَأَجَلَهَا, وَالْإِسْلَامُ أَرْشَدَنَا إِلَى أَنَّ الصَّبْرَ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الْأُولَى، وَالْحُكَمَاءُ يُوصُونَ بِالتَّجَلُّدِ لِلْمَصَائِبِ، وَالشَّجَاعَةِ فِي الْمَوَاقِفِ الْمُفَاجِئَةِ.
    وَمِنَ الْأَسْبَابِ أَيْضًا: الْعُزْلَةُ عَنِ النَّاسِ، وَالْابْتِعَادُ عَنْهُمْ, لَا سِيمَا وَقَدْ وُجِدَ مَا يُعِينُ عَلَيْهَا، مِنَ الْفَضَائِيَّاتِ, وَمَوَاقِعِ النِّتِّ, الَّتِي تَدْفَعُ الْإِنْسَانَ دَفْعًا كَبِيرًا إِلَى الْعُزْلَةِ عَنِ الْمُجْتَمَعِ, وَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ مِنَ الْغَنَمِ الْقَاصِيَةَ.
    وَمِنَ الْأَسْبَابِ أَيْضًا: كَثْرَةُ الدُّيُونِ، مَعَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ عَنِ الْوَفَاءِ بِهَا، وَفِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ, دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَسْجِدَ ذَاتَ يَوْمٍ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ أَبُو أُمَامَةَ، فَقَالَ: (يَا أَبَا أُمَامَةَ، مَا لِي أَرَاكَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلَاةِ!) قَالَ: هُمُومٌ لَزِمَتْنِي, وَدُيُونٌ, يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: (أَفَلَا أُعَلِّمُكَ كَلَامًا إِذَا قُلْتَهُ أَذْهَبَ اللهُ هَمَّكَ, وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ؟) قَالَ: قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: (قُلْ: إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ, وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ, وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ, وَالْبُخْلِ, وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ, وَقَهْرِ الرِّجَالِ) قَالَ أَبُو أُمَامَةَ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ, فَأَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمِّي, وَقَضَى عَنِّي دَيْنِي. وَالْهَمُّ يَكُونُ لِمَا فِي الْمُسْتَقْبَلِ, وَالْحَزَنُ عَلَى مَا فَاتَ.
    وَجِمَاعُ هَذِهِ الْأَسْبَابِ يَتَمَثَّلُ مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْبُعْدِ عَنِ الْاسْتِقَامَةِ عَلَى دِينِ اللهِ تَعَالَى, وَالتَّعَلُّقِ بِالْأَسْبَابِ الدُّنْيَوِيَّةِ بَعِيدًا عَنْ مُسَبِّبِهَا سُبْحَانَهُ، وَمَنْ تَعَلَّقَ بِشَيءٍ فَقَدْ وُكِلَ إِلَيْهِ، وَمَنْ وُكِلَ إِلَى غَيْرِ اللهِ فَقَدْ وُكِلَ إِلَى الضَّيَاعِ, فَاتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ، وَقَوُّوا إِيمَانَكُمْ بِقَضَاءِ اللهِ وَقَدَرِهِ, وَتَوَكَّلُوا عَلَى اللهِ حَقَّ التَّوَكُّلِ؛ وَذَلِكَ بِاعْتِمَادِ الْقَلْبِ عَلَى اللهِ, مَعَ الْأَخْذِ بِالْأَسْبَابِ الْمَشْرُوعَةِ, وَأَحْسِنُوا ظَنَّكُمْ بِرَبِّكُمْ, وَاحْذَرُوا مِنْ أَمْرَاضِ الْقُلُوبِ، وَالْمَعَاصِي, وَنَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ، وَهَمِّ النُّفُوسِ، وَكَثْرَةِ الدُّيُونِ؛ فَإِنَّهَا مُثْقِلَةٌ لِلْبَدَنِ، وَمُتْعِبَةٌ لِلْفِكْرِ وَالذِّهْنِ، وَمُشْغِلَةٌ عَنِ الْمُهِمِّ.

    *فَإِنَّ مَنْ قَلَّ رِضَاهُ عَنْ رَبِّهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، صَارَ مَرْتَعًا لِلْأَوْهَامِ وَالْأَحْزَانِ وَالْأَمْرَاضِ، وَالرِّضَى عَنِ اللهِ لَا يَكُونُ إِلَّا بِأَنْ يَسْتَحْضِرَ الْعَبْدُ حِكْمَةَ اللهِ فِي كُلِّ مَا يُصِيبُهُ، فَإِنَّ أَفْعَالَ اللهِ لَا تَصْدُرُ إِلَّا عَنْ حِكْمَةٍ بَالِغَةٍ, قَالَ تَعَالَى: (وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ) قَالَ عَلْقَمَةُ: هُوَ الْعَبْدُ تُصِيبُهُ الْمُصِيبَةُ, فَيَعْلَمُ أَنَّهَا مِنْ عِنْدِ اللهِ فَيَرْضَى وَيُسَلِّمُ.
    وَفِي الْمُسْنَدِ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ, فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ, وَابْنُ أَمَتِكَ, نَاصِيَتِي بِيَدِكَ, مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ, عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ, أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ, سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ, أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ, أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ, أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ, أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي, وَنُورَ صَدْرِي, وَجِلَاءَ حُزْنِي, وَذَهَابَ هَمِّي, إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ, وَحُزْنَهُ, وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا) فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, أَلَا نَتَعَلَّمُهَا؟ فَقَالَ: (بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا).

  • تمايم الاستاذ راضي الخليف

    تمايم الاستاذ راضي الخليف

    اللجنه الاعلاميه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    احتفل الاستاذ راضي بن خليف المجاهد

    مساء يو م الاحد 15/12/1434هـ بإستراحة العاذريات في بقيق

    وذالك بمناسبة قدوم مولودته الجديده جعلها الله من مواليد السعاده

    وحظر الاهالي والاصحاب في المنطقه الشرقيه ادام الله الافراح والسعاده بينهم



































































































    تصوير وتنفيذ : راجح الجزاع
  • خطبة عيد الأضحى

    خطبة عيد الأضحى

    *فَشَرَعَ اللهُ تَعَالَى فِي عِيدِ الْأَضْحَى أَعْمَالًا جَلِيلَةً يَتَقَرَّبُ بِهَا الْمُسْلِمُونَ إِلَيْهِ، وَسَمَّاهُ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ؛ لِأَنَّ أَكْثَرَ أَعْمَالِ الْحَجِّ تَكُونُ فِي هَذَا الْيَوْمِ، وَاللهُ عَزَّ وَجَلَّ شَرَعَ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ, وَدَعَا النَّاسَ إِلَى فِعْلِهَا قُرْبَةً إِلَيْهِ, وَزُلْفَى عِنْدَهُ, وَأَمَرَ عِبَادَهُ, فَقَالَ تَعَالَى: (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) وَأَبْوَابُ الْخَيْرَاتِ كَثِيرَةٌ مُيَسَّرَةٌ، وَطُرُقُ الْبِرِّ مُمَهَّدَةٌ وَاسِعَةٌ؛ لِيَسْتَكْثِرَ الْمُسْلِمُ مِنْ أَنْوَاعِ الطَّاعَاتِ لِحَيَاتِهِ الْأَبَدِيَّةِ, بِقَدْرِهِمَّتِهِ وَتَوْفِيقِ اللهِ تَعَالَى لَهُ.
    اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، وَلِلهِ الْحَمْدُ.
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ: مِنْ أَعْظَمِ مَعَانِي الْعِيدِ فِي الْإِسْلَامِ تَوْحِيدُ اللهِ تَعَالَى, وَإِفْرَادُهُ عَزَّ وَجَلَّ بِالْعِبَادَةِ فِي الدُّعَاءِ, وَالْخَوْفِ, وَالرَّجَاءِ, وَالْاسْتِعَاذَةِ, وَالْاسْتِعَانَةِ, وَالتَّوَكُّلِ, وَالرَّغْبَةِ, وَالرَّهْبَةِ, وَالذَّبْحِ, وَالنَّذْرِ, وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ الْعِبَادَةِ، وَهَذَا التَّوْحِيدُ هُوَ أَصْلُ الدِّينِ الَّذِي يَنْبَنِي عَلَيْهِ كُلُّ فَرْعٍ مِنْ فُرُوعِ الشَّرِيعَةِ، وَهُوَ تَحْقِيقُ مَعْنَى لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ, وَالتَّوْحِيدُ هُوَ الْأَمْرُ الْعَظِيمُ الَّذِي بِتَحْقِيقِهِ يَدْخُلُ الْإِنْسَانُ الْجَنَّةَ، وَإِذَا ضَيَّعَهُ الْإِنْسَانُ فَلَنْ يَنْفَعَهُ عَمَلٌ.
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ: وَمِنْ مَعَانِي الْعِيدِ الْعِظَامِ تَحْقِيقُ مَعْنَى شَهَادَةِ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ, وَذَلِكَ بِطَاعَةِ أَمْرِهِ, وَاجْتِنَابِ نَهْيِهِ, وَتَصْدِيقِ أَخْبَارِهِ, وَعِبَادَةِ اللهِ بِمَا شَرَعَ, مَعَ مَحَبَّتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَوْقِيرِهِ (وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُواْ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلْبَلَـٰغُ ٱلْمُبِينُ).
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ: وَمِنْ حِكَمِ الْعِيدِ وَمَنَافِعِهِ الْعَظِيمَةِ حُضُورُ صَلَاةِ الْعِيدِ مَعَ الْمُسْلِمِينَ، وَمُشَارَكَتُهُمْ بَرَكَةَ الدُّعَاءِ, وَالْبُرُوزَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ، إِظْهَارًا لِفَقْرِ الْعِبَادِ إِلَى رَبِّهِمْ، وَحَاجَتِهِمْ لِمَوْلَاهُمْ، وَتَعَرُّضًا لِنَفَحَاتِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهِبَاتِهِ، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ, عَنْ أُمِّ عَطَيَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرَجَ فِي الْفِطْرِ وَالْأْضْحَى الْعَواتِقَ والحُيَّضَ وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فَأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ، وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ وَدَعْوَةَ المُسلِمينَ.
    اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، وَلِهِي الْحَمْدُ.
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ: وَمِنْ حِكَمِ الْعِيدِ, وَمَنَافِعِهِ الْعُظْمَى: التَّوَاصُلُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، وَارْتِفَاعُ الْوَحْشَةِ، وَانْطِفَاءُ نَارِ الْأَحْقَادِ وَالضَّغَائِنِ.
    فَالتَّرَاحُمُ وَالتَّعَاوُنُ وَالتَّعَاطُفُ صِفَةُ أَهْلِ الْإِيمَانِ (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
    وَالْمَحَبَّةُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ مِنْ غَايَاتِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمَةِ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبَتُم؟! أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
    اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، وَلِلهِ الْحَمْدُ.
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ: إِيَّاكُمْ وَأَنْوَاعَ الشِّركِ الَّتِي يَقَعُ فِيهَا مَنْ لَا عِلَمَ لَهُ كَدُعَاءِ غَيْرِ اللهِ كَائِنًا مَنْ كَانَ؛ لِجَلْبِ خَيْرٍ أَوْ لِدَفْعِ شَرٍّ, أَوِ الذَّبْحِ, أَوِ النَّذْرِ لِغَيْرِ اللهِ تَعَالَى (إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء).
    وَالصَّلَاةُ مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ هِيَ عِمَادُ الْإِسْلَامِ، مَنْ حَفِظَهَا حَفِظَ دِينَهُ، وَمَنْ ضَيَّعَهَا فَهُو لِمَا سِوَاهَا أَضْيَعُ، وَهِيَ أَوَّلُ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَإِنْ قُبِلَتْ؛ قُبِلَتْ وَسَائِرَ الْعَمَلِ، وَإِن رُدَّتْ؛ رُدَّتْ وَسَائِرَ الْعَمَلِ.
    وَأَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ طَيِّبَةً بِهَا نُفُوسُكُمْ، تَحْفَظُوا بِهَا أَمْوَالَكُمْ مِنَ الْمَهَالِكِ، وُتُثَابُوا عَلَى ذَلِكَ أَعْظَمَ الثَّوَابِ.
    وَعَلَيْكُمْ بِبِرِّ الْوَالِدَيْنَ وَصِلَةِ الْأَرْحَامِ، وَالْإِحْسَانِ إِلَى الْأَيْتَامِ، وَذَلِكَ عَمَلٌ يُعَجِّلُ اللهُ ثَوَابَهُ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرُ اللهُ لِصَاحِبِهِ فِي الْآخِرَةِ مِنْ حُسْنِ الْعَاقِبَةِ، كَمَا أَنَّ الْعُقُوقَ, وَالْقَطِيعَةَ, مِمَّا يُعَجِّلُ اللهُ عُقُوبَتَهُ فِي الدُّنْيَا، مَعَ مَا يُؤَجَّلُ لِصَاحِبِهِ فِي الْآخِرَةِ مِنْ أَلِيمِ الْعِقَابِ.
    وَارْعَوْا مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ حُقُوقَ الْجَارِ، فَفِي الْحَدِيثِ: (لَا يُؤْمِنُ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ) يَعْنِي شَرَّهُ.
    وأَمُرُوا مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِالْمَعْرُوفِ، وَانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ, فَإِنَّهُمَا حَارِسَانِ لِلْمُجْتَمَعِ، وَسِيَاجَانِ لِلْإِسْلَامِ، وَأَمَانٌ مِنَ الْعُقُوبَاتِ الَّتِي تَعُمُّ الْمُجْتَمَعَاتِ (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ).
    ثُمَّ إِنَّ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ أَوْصَاكُمْ مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِوَصِيَّةٍ جَامِعَةٍ, فَقَالَ (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).

    *فَإِنَّ يَوْمَكُم هَذَا يَوْمٌ جَلِيلٌ، قَالَ فِيهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَفْضَلُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ يَوْمُ النَّحْرِ, وَيَوْمُ الْقَرِّ) وَيَوْمُ الْقَرِّ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يَكَونُ بَعْدَ يَوْمِ النَّحْرِ, وَتُشْرَعُ الْأُضْحِيَةُ فِي هَذِه الْأَيَّامِ، مَعَ الْإِكْثَارِ مِنَ الطَّاعَاتِ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلًا أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا, وَأَظْلَافِهَا, وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ، فَطُيبُوا بِهَا نَفْسًا).
    وَالشَّاةُ تُجْزِئُ عَنِ الرَّجُلِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ فِي الْأُضْحِيَةِ وَلَوْ كَانُوا مِائَةَ نَفْسٍ، وَالْأَصْلُ فِي الْأُضْحِيَةِ أَنَّهَا عَنِ الْأَحْيَاءِ, وَيُشْرَكُ مَعَهُمُ الْأَمْوَاتُ تَبَعًا, وَتُجْزِئُ الْبَدَنَةُ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ، وَلَا يُجْزِئُ مِنَ الضَّأْنِ إِلَّا مَا تَمَّ لَهُ سِتَّةُ أَشْهُرٍ، وَلَا مِنَ الْمَعْزِ إِلَّا مَا تَمَّ لَهُ سَنَةٌ، وَلَا مِنَ الْإِبِلِ إِلَّا مَا تَمَّ لَهُ خَمْسُ سِنِينَ، وَلَا مِنَ الْبَقَرِ إِلَّا مَا تَمَّ لَهُ سَنَتَانِ، وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَتَخَيَّرَهَا سَمِينَةً صَحِيحَةً، وَلَا تُجْزِئُ الْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَلَا الْعَوْرَاءُ، وَلَا الْعَجْفَاءُ، وَهِيَ الْهَزِيلَةُ، وَلَا الْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ضَلْعُهَا, وَيَقُولُ عِنْدَ الذَّبْحِ: بِاسْمِ اللهِ وُجُوبًا، وَاللهُ أَكْبَرُ اسْتِحْبَابًا، اللَّهُمَّ هَذَا مِنْكَ وَلَكَ، وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَأْكُلَ ثُلُثًا, وَيُهْدِيَ ثُلُثًا, وَيَتَصَدَّقَ بِثُلُثٍ، وَلَا بُدَّ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَلَى الْفُقَرَاءِ وَلَوْ بِجُزْءٍ يَسِيرٍ مِنْهَا, لِقَوْلِهِ تَعَالَى: (فَكُلُواْ مِنْهَا وَأَطْعِمُواْ ٱلْقَـٰنِعَ وَٱلْمُعْتَرَّ) وَلَا يُعْطِي الْجَزَّارَ أُجْرَتَهُ مِنْهَا.
    اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، وَلِلهِ الحَمْدُ.
    أَيَّتُهَا الْأُخَوَاتُ الْمُؤْمِنَاتُ الْمُعْتَزَّاتُ بِشَرَفِ الْإِسْلَامِ الَّذِي لَا يَعْدِلُهُ شَرَفٌ: اتَّقِينَ اللهَ تَعَالَى فِي وَاجِبَاتِكُنَّ الَّتِي طَوْقَتْ أَعْنَاقَكُنَّ، فَأَحْسِنَّ إِلَى أَوْلَادِكُنَّ بِالتَّرْبِيَةِ الْحَسَنَةِ، وَاجْتَهِدْنَ فِي إِعْدَادِ الْأَوْلَادِ إِعْدَادًا سَلِيمًا نَاجِحًا، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ أَشَدُّ تَأْثِيرًا عَلَى أَوْلَادِهَا مِنَ الْأَبِ، وَلْيَكُنْ هُوَ مُعِينًا لَهَا عَلَى حُسْنِ التَّرْبِيَةِ، وَأَحْسِنَّ إِلَى الْأَزْوَاجِ بِالْعِشْرَةِ الطَّيِّبَةِ، وَبِحِفْظِ الزَّوْجِ فِي عِرْضِهِ, وَمَالِهِ, وَبَيتِهِ، وَرِعَايَةِ حُقُوقِ أَقَارِبِهِ, وَضَيْفِهِ, وَجِيرَانِهِ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَجَّتْ بَيْتَ رَبِّهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا، قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَّنَّةَ مِنْ أَيِّ أبْوابِهَا شِئْتِ).
    اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، وَلِلهِ الْحَمْدُ.
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ: تَذَكَّرُوا مَا أَنْتُمْ قَادِمُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ وَسَكَرَاتِهِ، وَالْقَبْرِ وَظُلُمَاتِهِ، وَالْحَشْرِ وَكُرُبَاتِهِ، وَصَحَائِفِ الْأَعْمَالِ, وَالْمِيزَانِ, وَالصِّرَاطِ يَوْمَ دَحْضِ الْأَقْدَامِ، وَاذْكُرُوا مَنْ صَلَّى مَعَكُم فِي هَذَا الْمَكَانِ فِيمَا مَضَى مِنَ الزَّمَانِ، مِنَ الْأَخِلَّاءِ وَالْأَقْرِبَاءِ، كَيْفَ اخْتَرَمَهُمْ هَادِمُ اللَّذَّاتِ، فَأَصْبَحُوا فِي الْقُبُورِ مُرْتَهَنِينَ بِأَعْمَالِهِم، فَتَيَقَّنُوا أَنَّكُم وَارِدُونَ عَلَى مَا عَلَيْهِ وَرَدُوا، وَشَارِبُونَ مِنْ كَأْسِ الْمَنِيَّةِ الَّذي شَرِبُوا (فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ).

  • ثالث العيد عشاء في استرحه حي المصيف

    ثالث العيد عشاء في استرحه حي المصيف

    ثالث عيد عشاء

    (هليل محمد)(دغيم محمد)(سنيد محمد)(كميان فهيد)




































































































































    تصوير وتنفيذ/ ماجد خليف الجالي

  • ثالث العيد غداء في استرحه حي المصيف

    ثالث العيد غداء في استرحه حي المصيف

    ثالث عيد غداء

    (طاري العبيد)(حامد رحيل)






































































































    تصوير وتنفيد/ ماجد خليف الجالي

  • رابع أيام عيد الأضحى المبارك ( مساءآ)

    رابع أيام عيد الأضحى المبارك ( مساءآ)

    موقع عشيرة آل عجي / عبداالله فهد الدبلان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    “الله أكبر . الله أكبر . لا إله إلا الله. .. والله أكبر . ولله الحمد ”

    احتفل أهالي الحفير برابع أعياد الأضحى المبارك بمنزل مزعل حمود الدبلان و اخوانه

    مساء اليوم الجمعة 13 / 12 / 1434 هـ أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية باليمن والمسرات

    وكل عام وانتم بخير ..



























































































    تنفيذ:اللجنة الاعلامية

  • زواج الشابان / فهد وعارف أبناء عضيب قبلان الطعيميس ( رحمه الله )

    زواج الشابان / فهد وعارف أبناء عضيب قبلان الطعيميس ( رحمه الله )

    موقع عشيرة ال عجي / اللجنة الاعلامية / عبداللطيف المغيص

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما بخير

    احتفل الشابان / فهد وعارف أبناء عضيب قبلان الطعيميس ( رحمه الله )

    بزواجهما يوم الجمعة 6 / 12 / 1434 هــ بقاعة الدانة ببقيق

    كل الأماني لهم بحياة زوجية سعيدة باذن الله ..



























































































    [

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





















































































































































































































































































    تنفيذ / عبداللطيف المغيص

  • زواج الشاب ناهي هادي

    زواج الشاب ناهي هادي

    موقع عشيرة العجي الحدود الشمالية / لافي الهادي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما بخير

    أحتفل هادي بن جالي الهادي بزواج ابنه الشاب / ناهي
    وذالك مساء يوم الجمعة 6-12-1434هـ
    بقصر الضيافة بالعويقيلة

  • رابع أيام عيد الأضحى المبارك ( ظهرآ )

    رابع أيام عيد الأضحى المبارك ( ظهرآ )

    موقع عشيرة آل عجي / عبداالله فهد الدبلان

    بسم الله الرحمن الرحيم

    “الله أكبر . الله أكبر . لا إله إلا الله. .. والله أكبر . ولله الحمد ”

    احتفل أهالي الحفير برابع أعياد الأضحى المبارك بمنزل شافي محيا الحسيان

    ظهر اليوم الجمعة 13 / 12 / 1434 هـ أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية باليمن والمسرات

    وكل عام وانتم بخير ..













































































































































    تصوير :محمد الحبيب
    تنفيذ: اللجنة الاعلامية