من قصص الاباء والاجداد

مناسبة عشاء مساء الجمعة 27 – 12 – 1444 هـ
في منزله بالحفير
على شرف بعض رجالات عنزه
يتقدمهم

وقد أقيمت عدد من الشبات قبل وبعد مناسبة العشاء
قبل العشاء

بعد العشاء

وإليكم الصور:

قال الراوية /

. هذه القصيدة ( الأزاهير ) كما يحب أن يدعوها دائماً بهذا الأسم ( الأزاهير ) و قد أرسلها إلى

. و يدور موضوع القصيدتين حول حب الوطن بصفة عامة ( المملكة العربية السعودية ) و منطقة حائل بصفة خاصة و يذكرون مالها من تاريخ مجيد و ما لأهلها من خصالٍ حميدة ( شمّر ) . و قد ضمّن قصيدته ماللزميل من أخبار و مفاخر عديدة و خصوصاً أبن ثنيان الذي أستعاد جزء من بلاد الزميل بعد أن طمع بها الطامعين و أبرم لذلك حيلة ذكيّة بدون قتال أو جدال و رمز لها الشاعر بقوله : ( بالحزل و جبال الخشب شرق موقق – عفّوا بلادٍ دون دمٍ يراقي ) .
و قد ردّ عليه صديقة الشاعر / خالد بن محارب المشيط الزميلي السنجاري الشمري . فأحسن و أجاد كعادته و أبو مرضي من اساطين الشعر الشعبي المعاصر عند قبيلة شمّر و له العديد من القصائد العذبة و أصدق ما يقال عن أسلوبه هو القول أنه السهل الممتنع

ليتي جريـر الشعـر و الا الفـرزدق = و أجيب شعرٍ كبـر جيـلان ساقـي
و أحط بأشعـاري عمايـر و ملحـق = بين القمر في غيـر وقـت المحاقـي
و آصـف فيـاضٍ بالأزاهيـر تعبـق = و غيـدٍ تفّـج ثغـورهـا بالشقـاقـي
نفرح إليـا جينـاه و العـود مـورق = فرحـة يتيـمٍ يـا عطـوه الحقـاقـي
و مكانهـا بيّـن جنـوبـي مريـفـق = و حوله جبل عثواء و ذيـك الخناقـي
و جبـال سلمـى تحـت حـدّه تألـق = تألـق الجوهـر ببـيـض العنـاقـي
مسكانها خير مـن الأثـاث و شقـق = و ماهـا عــلاجٍ للهرم و الفتـاقـي
أيّـه و حـيٍ بيـن الأبـواق و البـق = و ضوضاء تسبّب للنفـوس أختناقـي
و حزومها كنّـه زوالـي و دوشـق = و حب الوطن بـه للأكـارم مهاقـي
الطيـر يغلـي ماكـرٍ فيـه يلـثـق = و هل من يلوم أهل الغروس البساقـي
من باسقـات الغيـد تصبـح و تغبـق = و تشرع جذوره يأهملوهـا السقاقـي
دارٍ لنـا مـن يـوم الأمـلاك تشلـق = شلـق القمـاش إليـا ذرع بأتفـاقـي
لأولاد عيسى قسمـة الحـق لمحـق = و حـوارسٍ دونـه تشـد الطماقـي
حبيتهـا حــب المـعـرّي لجـلّـق = أو حب شمّر لأخو وضحا الشلاقـي
و حب الدول لمحرّر العبـد و الـرق = أو حـب عبـدالله لـخـوّة مـلاقـي
منهـا شجـاعٍ للمـداريـع يــزرق = غدت عنه شـوس الفـوارس بقاقـي
راع الجواد عن العـداء مـا يـدرّق = و اللي يقول أبو صلف و أبو شاقـي
حمو ديرّهم رغـم رافـض و منشـق = و لا جات بالقدمـة و عقـد أتفاقـي
حامينهـا مـن دور بقّـار الأسـبـق = و من بعد ما جاء بالربـوع أنشقاقـي
كريـم سبـلاء يـا تمـرّاء و تحلّـق = نحـر جــزورٍ علـثـةٍ للتـلاقـي
أوي شيـخٍ مــا ختيـمـه ملـفّـق = و لا باع قومـه بالحيـل و اللقاقـي
حمى الشعب بسيـوف هنـدٍ و عتـق = خيله مـن الشعبـة لريـع الملاقـي
و لو صار دونه معركة مـرج دابـق = يأتـي بخـيـلٍ دربّــت للحـاقـي
و أمثاله اللـي يـوم دومـه تطـوّق = جاء صايلٍ نسي الجفـاء و الفراقـي
وفاء السمؤال بانـي القصـر الأبلـق = اللـي ذكـر ياقـوت وبـن سحاقـي
فك الحصار و ركب الأهوال و غرق = ضاري عسى قبـره سقتـه السواقـي
و خلاء غـراب البيـن للـدار ينغـق = جـداه لـبـلاده طـويـل النغـاقـي
و خلاف ذا يـا راكـبٍ وارد المـق = سرعـة عباريـدٍ قفتهـا السـراقـي
مأستاجره مكتـب عريـنٍ و شولـق = سـلاح جـوٍ بالصناعـات راقــي
صنّاعهـا لـولا بــه الله مـحـدق = لكـاد يطلـع فـوق سبـعٍ طبـاقـي
و سواّقها مـا همّـه الليـل يأغسـق = و لا خاف ينقصه الهواء و الغلاقـي
إلا و لا يحتـاج صنـع بـن هدلـق = مطاّرةٍ مـا بـه مـن المـاء بواقـي
علـى المرايّـة كنّهـا جلـد خرنـق = و تغـاور السـواق لمـس التراقـي
ما يوصلك ماها مـن اللغـف موقـق = يصيـر بالرفـرف سـواة السواقـي
لآوآعطش من له على الجنـب علّـق = مأعتاض عنها جلد تيـس أو عناقـي
تاصل ربـوعٍ تعطـي الحـق بالعـق = و شيخـه حصـانٍ ناجـح بالسباقـي
و تجيـب مـن خالـد كـلامٍ منسـق = و ما قال أبو مرضي بالأشعار لاقـي
يقطف زهر ما هو من السدر و حبـق = شعـره تغنّـوا بـه بنجـد الطراقـي
و أبوه يا دلّى وراء الركـب يصعـق = ياما ثنى و لـه وال الأقـدار واقـي
من أولاد الأزمـل جمعهـا بالفيالـق = جمـع الهيـالا شرسـة الأصطفاقـي
بالحزل و جبال الخشب شرق موقـق = عـفّـوا بــلادٍ دون دمٍ يـراقــي
و أن جاه غـزّايٍ بـلا علـم مسبـق = كنّـه ببيـرٍ مـا لجـالـه مـراقـي
من روس طي اللي خذت جيش محرق = خذوا طقومـه مـع طـوال السناقـي
جاهـا مـن الحيـرة يشـد البيـارق = و أضحى حلاله مثل زف الصداقـي
و الحارثـي ضنّـه ورود و زنابـق = فقـد جنـوده و الخيـول العتـاقـي
يبي الجمـوع لضلـع شمّـر تسلّـق = ظن إن بـه للجيـش كـأسٍ دهاقـي
خـذوه مابيـن الجـفـادر و رتّــق = و عينه جـرى دمعـه بكـل المآقـي
ودّع جنـوده بالبزاخـة و الأضـيـق = و أنكف و عـاد لحارتـه و الزقاقـي
من فعل قـومٍ عنـد الأمـلاك نـزّق = شمّر علـى ميـل المعـادي نزاقـي
و لا هم على الدولة عصـاةٍ و فسّـق = ما يوم منهـم والـي الأمـر ضاقـي
أقروا كتاب الشيخ فهـد بـن مـارق = شيم العرب و أفعـال كـل الحذاقـي
اللي درس شعر العـرب و الوثائـق = و دقق و حقـق قـدرةٍ مـا تطاقـي
في ظل حكـاّمٍ كمـا الغيـث مغـدق = خيره علـى كـل العروبـة مساقـي
و صلوا عدد مالمـزن بالقـاع ينفـق = على الرسول اللـي صعـد بالبراقـي
منـزّهٍ عـن ديـن لينيـن و غفـلـق = و أوباش ناسٍ ما لهـا مـن خلاقـي

رد الشاعر الكبير خالد المشيط على الاديب سعيد بن دوخي الهمزاني

هلا عدد مـا نـوّر الصبـح و أشفـق = أو ما تنحّـى الليـل عنهـا و ساقـي
أو عـد مـا دق القلـم بـالـورق دق = أو ما تقول الصحف هـي و البراقـي
بكتـاب مـن نغلـي كلامـه و نشفـق = عليـه حيـث أنّـه يحـوز أشتيـاقـي
أبـن فهيـد اللـي كلامـه مـصـدّق = هرجه جنيه مـن الصنـوف العتاقـي
يابو عـدي يـا عـل حضّـك موفـق = و عسى لكـم مـع كـل دربٍ وفاقـي
عسـاك بالدنيـاء سعيـدٍ علـى الحـق = و بالآخـرة تفـوز بأعلـى المراقـي
أنت الذي دايـم علـى الطيـب تسبـق = و عانقت صعبـات الأمـور أعتناقـي
و بيتـك مقّـرٍ للنشـامـا و معـشـق = يلقون عندك مـن حـلاء مـا يذاقـي
و لك مجلسٍ يلقـى بـه البـن يحـرق = و صينيـةٍ تكسـر قـوي الحـلاقـي
و يمناك ذايوفٍ على الكبـش الأبـرق = يوم البخيـل بجمـع الأمـوال شاقـي
و ربعك همازينٍ على الوجـه الأطلـق = زمل المحامـل كـان شـد الطماقـي
صولاتهـم يـا كمّـل الهـوش تلحـق = علـى مزاهـيـفٍ لـهـن أختفـاقـي
و مركاضهم يشبع به الضبـع الأشـدق = سقـم الحريـب اللـي بنفسـه مياقـي
نشكرك يا سعيّـد و مـا قلـت مطلـق = حب الوطن مع حـب الأيمـان راقـي
و من لا يحب أرض الوطن حظّه أمحق = لازم تحصّـل فيـه خصلـة نفـاقـي
الـدار مثـل أمّـك لشوفـه تـشـوّق = تسعـد بيـومٍ بــه يـتـم التـلاقـي
و تر دارنا غربي جبـل طـي تفـرق = يحيـط بـه رمـل النفـود الدقـاقـي
دارٍ لنـا مـن دور زايـد و مطـلـق = حامينـهـا بمـصـقـلاتٍ عـتـاقـي
و جموع يا مالت على الضـد يزهـق = شوفـه يسبـب للمـعـادي ضيـاقـي
و أملاكنا من رأس أجاء الضلع تشلـق = وديـان بـه غيـدٍ زهـت بالشقـاقـي
سيلـه يفيّـض يـم الأشـراق يصلـق = على طرف رمـلٍ كمـا الـزل لاقـي
دارٍ نشـاء بـه حاتـمٍ يـوم يخـلـق = و فيهـا رسـوم القبـر لا زال باقـي
أعلاه من مجدل إليـا ضلـع محـرق = و من الحويط لحـد شـوط أنصلاقـي
و شرقٍ من الصفراء إليا الحمر تدنـق = و جنوب من مقحز إلى جـرع ساقـي
و شمال من المبناء إلى الطعس الأفرق = ديـرة نواهـيـمٍ نفـوسـه نـزاقـي
ياما بها مـن يكـدي الضـد الأحمـق = يـروون شـذرات النمـش بالملاقـي
هدّاتهـم تلقّـى بهـا الـروس تخفـق = يا جو على قحـص المهـار السباقـي
و بدواننـا بيـن البـراري تصلـفـق = و ترعـى مـن اللبّـه لحـد العراقـي
و بيوتهم تبنـى علـى جـال مطـرق = و لا طمنوهـا فـي غتـار المتـاقـي
يبنونـهـا بأعـلـى رفــاعٍ تعـلّـق = و يرفع لها الكاسر و يرمّـى الرواقـي
يـا جيتهـم لـو أنـت عجـلٍ تعـوّق = و تشوف شيٍ مأنت لـه قبـل هاقـي
و تسمع ضبيح النجر و النـار تشعـق = و دلال فيهـا حـب صنعـاء يراقـي
و صحونهم من فوقها السمـن يصلـق = علـى فطـح حيـلاً شحمهـا طباقـي
زميـلات ماهـم مـن شتـاتٍ ملفّـق = رفـاع الحمايـل طيبـيـن العمـاقـي
ياقـام جمـع الضـد يرعـد و يبـرق = لهم علـى جمـع الحريـب أنصفاقـي
و قطعانهم ما هي عن الخوف تصفـق = مـن دونهـا شلـفٍ تقـص العناقـي
و اليوم بان النـور بالحـق و أشـرق = راح الجهـل عنّـا و طـاب الوفاقـي
فزّنا بحكـم العـادل الشبـل الأطـرق = شبـل السعوديـة بعـيـد المهـاقـي
عبدالعزيـز مـروّي السيـف الأبلـق = اللـي حكمهـا و أسسـه بأنطـلاقـي
أقـام حـق الله علـى قــوّة الـعـق = ياما خضعوا لأمـره و صـار أتفاقـي
و خلّف حرارٍ في سماء نجـد تشعـق = مثل الصواعـق بطشهـم مـا يطاقـي
مخالبـه للعظـم تكـسـر و تشـلـق = الإ و لا عنـهـم تفـيـد المـتـاقـي
يخافهـم مـن كـان بالـدّو الأجـنـق = بالسيـف هـدّوا مـن بجلـده طقاقـي
يعطون راع الحق و أن كـان محتـق = و ينحون راع الظلـم غصـبٍ يساقـي
من قبل كان النـاس تنهـب و تسـرق = و اليـوم فارقنـا المشاكـل فـراقـي
اللـي يحـب الشـر بالسيـف يحلـق = و اللي يحـب الخيـر للخيـر لاقـي
في ظل حكّـامٍ علـى الشعـب تشفـق = ريف الضعيف اللـي بجهـده عواقـي
هم ضد من هو يرغـب الشـر يعلـق = صاحب أبليس اللـي بوجهـه زراقـي
كـم باغـيٍ شفنـاه رأســه معـلّـق = بالسيف يشلـع مـع حـدود التراقـي
حتى أن راع الشيـن خـاف و ترّفـق = فطـن عليـه المـوت و الأنـزلاقـي
و ساد الآمان بنجـد غـربٍ و شـرّق = و أجنب و شمّل ليـن صـار متلاقـي
و عاش السعودي فـي جنـانٍ تـوّرق = من عقب ما عيشه بضنـك و رهاقـي
ذا قـول مـن هـو للمعانـي تطـرّق = حرصٍ على أظهاره بحسـن و لباقـي
العاقـل اللـي عـاش فيهـا و بـرّق = جـرّب حلاويهـا و للـمـر ذاقــي
دنيـاء نداولـهـا و الأيــام مــرّق = لا بـد بالركـب الرحيـل ألتحـاقـي
عسـى لنـا حـظٍ يـحـوز التـفـوق = فـي ساعـةٍ يلتّـف سـاقٍ بسـاقـي
و صلّوا عدد ما شافـوا الصبـح روّق = علـى شفيـع الخلـق يـوم المساقـي