الرئيسية من قصص الاباء والاجداد

من قصص الاباء والاجداد

2

  • مناسبة عشاء نافع بن محيا آل عجي على شرف بعض رجالات عنزه

    مناسبة عشاء نافع بن محيا آل عجي على شرف بعض رجالات عنزه

    ملتقى آل عجي – اللجنة الإعلامية :

    أقام

    نافع بن محيا آل عجي

    مناسبة عشاء مساء الجمعة 27 – 12 – 1444 هـ
    في منزله بالحفير
    على شرف بعض رجالات عنزه
    يتقدمهم

    الشيخ سعود بن طلب العنزي
    الشيخ فايز بن معزي العنزي
    الشاعر سالم بن محمد العنزي
    الشاعر غنــام عوض الحبلاني
    يوسف الخميش
    كساب صالح العنزي
    فجر الادهم العنزي
    عبدالكريم دغيم العنزي
    خالد بن سعود العنزي
    خالد بن فايز العنزي
    صالح بن كساب العنزي
    سعود بن سالم الشميلي

    وقد أقيمت عدد من الشبات قبل وبعد مناسبة العشاء
    قبل العشاء

    – عبيد ضيف الله الدبلان
    – سليمان عبدالله العامر
    – مرضي متروك السرعوفي

    بعد العشاء

    – محمد حمدان المخلف وإخوانه

    وإليكم الصور:

    شبة سليمان عبدالله العامر
    شبة مرضي متروك السرعوفي
    شبة محمد حمدان المخلف واخوانه
    شبة عبيد ضيف الله الدبلان
    صور مناسبة عشاء نافع محيا آل عجي
  • الشاعر نافع بن محيا آل عجي يجري عملية جراحية تكللت بالنجاح

    الشاعر نافع بن محيا آل عجي يجري عملية جراحية تكللت بالنجاح

    أجرى

    الشاعر نافع بن محيا آل عجي

    عملية جراحيه في أوتار ألكتف الأيسر، تكللت بالنجاح ولله الحمد بالنجاح، وكان ذلك في مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بالجوف على يد الدكتور المميز

    صقر الرويلي

    يوم الأربعاء الماضي الموافق 26-7-1445هـ .

    الحمد لله على السلامة أبو فيصل وطهور إن شاء الله تعالى

  • الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تكّرم الشاعر نافع محيا آل عجي

    الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تكّرم الشاعر نافع محيا آل عجي

    حصل الشاعر

    نافع محيا آل عجي

    على شهادة شكر وتقدير من الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، وذلك نظير مشاركته ومساهمته الكريمة ضمن ورشة العمل التعريفية لترشيح ملف الشعر النبطي على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)ز

    جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقيمت بحضور كوكبة من الشعراء والشاعرات بمنطقة حائل ، بفندق الميلينيوم بجامعة حائل، بتاريخ15 – 6 – 1445 هـ الموافق 7 – 1 – 2024 م .

    وثمنت الجمعية جهود الشاعر “نافع آل عجي” القيمة في حفظ وتوثيق التراث والسعي لإحيائه ونقله للأجيال القادمة، متمنين له مزيدا من التقدم والنجاح والاستمرار ف هذا العطاء.

  • أعلان  بشان  مقترح الزواج الجماعي لعشيرة العجي

    أعلان بشان مقترح الزواج الجماعي لعشيرة العجي

    موقع عشيرة العجي /الادارة :

    تود إدارة موقع عشيرة العجي أن نذكر الأخوة من يرغب في المشاركة بفكرة الزواج الجماعي ان يبادرو بالاتصال بالادارة وان يكون تاريخ 15/5 هو أخر موعد لاستقبال الطلبات وذالك لكي يكون هناك متسع من الوقت لعمل الترتيبات اللازمة ، علماً بأن

    الاخ نايف محمد الطعيميس

    طلب المشاركة بهذه المبادرة الطيبة بحفل زواج أحد أبنائه .
    وبأذن الله سيعلن الموقع الترتيبات المبدئية للحفل في حال وصول العدد لثلاثة أشخاص أو أكثر وذالك لأخذ طابع وصبغة الزواج الجماعي .

    والله الموفق .

  • مفاتيح الرزق

    مفاتيح الرزق

    [SIZE=6]*فَإِنَّ مِنْ حِكْمَةِ اللهِ تَعَالَى: أَنْ جَعَلَ أُنَاسًا لَا يَصْلُحُ لَهُمْ إِلَّا الْفَقْرَ؛ فَيَرْحَمَهُمْ بِصَبْرِهِمْ عَلَيْهِ، وَجَعَلَ أُنَاسًا لَا يَصْلُحُ لَهْمْ إِلَّا الْغِنَى؛ فَيَرْحَمَهُمْ بِشُكْرِهِمْ لِلهِ تَعَالَى عَلَيْهِ (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) وَالْعِبَادُ كُلُّهُمْ مُحْتَاجُونَ إِلَى اللهِ تَعَالَى فِي أَمْرِ دِينِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) أَلَا وَإِنَّ مِنْ حِكْمَةِ اللهِ الْبَالِغَةِ؛ أَنْ جَعَلَ لِأَبْوَابِ فَضْلِهِ وَرِزْقِهِ؛ مَفَاتِيحَ وَأَسْبَابًا شَرْعِيَّةً، بِهَا يَنَالُ الْعَبْدُ رِزْقَ الدُّنْيَا وَالدِّينِ، وَغِنَى النَّفْسِ وَالْمَعَاشِ, فَمِنْ مَفَاتِيحِ الرِّزْقِ الشَّرْعِيَّةِ: تَقْوَى اللهِ تَعَالَى, وَالتَّقْوَى, هِيَ: اتِّقَاءُ سَخَطِ اللهِ تَعَالَى وَعَذَابِهِ بِفِعْلِ الْأَوَامِرِ, وَتَرْكِ النَّوَاهِي, قَالَ تَعَالَى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ).
    وَمِنْهَا: كَثْرَةُ الْاسْتِغْفَارِ؛ سَوَاءً مِنْ فِعْلِ الْمُحَرَّمَاتِ, أَوْ تَرْكِ الْوَاجِبَاتِ، أَوْ التَّقْصِيرِ فِي الطَّاعَاتِ, ذَكَرَ الْإِمَامُ الْقُرْطُبِيُّ: أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَى الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ: الْجُدُوبَةَ وَالْقَحْطَ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: اسْتَغْفِرِ اللهَ! وَشَكَا آخَرُ إِلَيْهِ الْفَقْرَ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: اسْتَغْفِرِ اللهَ! وَقَالَ لَهُ آخَرُ: ادْعُ اللهَ أَنْ يَرْزُقَنِي وَلَدًا، فَإِنِّي عَقِيمٌ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: اسْتَغْفِرِ اللهَ! وَشَكَا إِلَيْهِ رَابِعٌ جَفَافَ بُسْتَانِهِ، فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: اسْتَغْفِرِ اللهَ! فَقَالُوا لِلْحَسَنِ: أَتَاكَ رِجَالٌ يَشْكُونَ أَنْوَاعًا مِنَ الْحَاجَاتِ، فَأَمَرْتَهُمْ كُلُّهُمْ بِالْاسْتِغْفَارِ!! فَقَالَ: مَا قُلْتُ مِنْ عِنْدِي شِيئًا، إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا).
    وَمِنْهَا: الدُّعَاءُ، فَإِنَّ اللهَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ، حَيِيٌّ كَرِيمٌ, وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, كَمَا فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ: (اللَّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْهُدَى, وَالتُّقَى, وَالْعَفَافَ, وَالْغِنَى) وَمِنْ دُعَائِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, كَمَا فِي الْمُسْنَدِ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا, وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا, وَرِزْقًا طَيِّبًا) وَكَانَ السَّلَفُ الصَّالِحُ يَسْأَلُونَ اللهَ تَعَالَى كُلَّ شَيءٍ حَتَّى الْمِلْحَ لِطَعَامِهِمْ.
    وَمِنْهَا: الْمُتَابَعَةُ بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ, فَفِي الْمُسْنَدِ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ, فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ, كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ) وَمَعْنَى الْمُتَابَعَةُ بَيْنَهُمَا: أَيْ قَارِبُوا بَيْنَهُمَا إِمَّا بِالْقِرَآنِ فِي الْحَجِّ, أَوْ بِفِعْلِ أَحَدِهِمَا بَعْدَ الْآخَرِ, وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ: دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ فِعْلَ الطَّاعَاتِ سَبَبٌ لِلْغِنَى, كَمَا أَنَّ السَّيِّئَاتِ سَبَبٌ لِلْفَقْرِ؛ كَمَا فِي الْمُسْنَدِ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ).
    وَمِنْهَا: الْإِحْسَانُ إِلَى الضُّعَفَاءِ, فَفِي الْبُخَارِيِّ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ).
    وَمِنْهَا: التَّفَرُّغُ لِعِبَادَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ, فَفِي الْمُسْنَدِ وَالتِّرْمِذِيِّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنًى وَأَسُدَّ فَقْرَكَ وَإِلَّا تَفْعَلْ مَلَأْتُ صَدْرَكَ شُغْلًا وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ) وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِالتَّفَرُّغِ لِلْعِبَادَةِ تَرْكُ السَّعْيِ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ, وَالْجُلُوسُ فِي الْمَسَاجِدِ لَيْلًا وَنَهَارًا، بَلِ الْمَعْنَى وَاللهُ أَعْلَمُ: أَنْ يَكُونَ الْعَبْدُ حَاضِرَ الْقَلْبِ أَثْنَاءَ الْعِبَادَةِ، خَاشِعًا خَاضِعًا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ تَعَالَى.
    وَمِنْهَا: الزَّوَاجُ, قَالَ تَعَالَى: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) وَالْأَيَامَى: هُمُ الَّذِينَ لَا أَزْوَاجَ لَهُمْ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ, وَفِي الْآيَةِ: دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ اللهَ تَعَالَى وَعَدَ الْمُتَزَوِّجِينَ بِالْغِنَى بَعْدَ الْفَقْرِ.

    *فَمِنْ مَفَاتِيحِ الرِّزْقِ الشَّرْعِيَّةِ: الْقَنَاعَةُ وَغِنَى النَّفْسِ, فَإِنَّ بِهِمَا الْفَلَاحُ وَالنَّجَاحُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِي يُغْنِهِ اللهُ تَعَالَى؛ فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ, وَرُزِقَ كَفَافًا, وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ) فَإِنَّ التَّعَاسَةَ وَالشَّقَاءَ بِفَوَاتِ هَذِهِ الْأُمُورِ الثَّلَاثَةِ أَوْ أَحَدِهَا، فَإِنَّ الْمَرْءَ إِذَا لَمْ يُهْدَى إِلَى الْإِسْلَامِ فَهَذَا مَهْمَا كَانَتْ حَالُهُ، فَإِنَّ مَصِيرَهُ إِلَى الشَّقَاوَةِ الْأَبَدِيَّةِ, وَإِنْ هُدِيَ الْمَرْءُ إِلَى الْإِسْلَامِ وَلَكِنَّهُ ابْتُلِيَ: إِمَّا بِفَقْرٍ يُنْسِي، أَوْ غِنًى يُطْغِي، فَفِي كِلَيْهِمَا ضَرَرٌ وَنَقْصٌ كَبِيرٌ, وَإِنْ حَصَلَ لَهُ الرِّزْقُ الْكَافِي, وَلَكِنَّهُ لَمْ يَقْنَعْ بِمَا رَزَقَهُ اللهُ تَعَالَى, فَهَذَا فَقِيرُ الْقَلْبِ وَالنَّفْسِ.

  • حفل زواج  بسام راضي الطعيميس

    حفل زواج بسام راضي الطعيميس

    احتفل راضي بن صالح الطعيميس بزواج ابنه
    بسام
    يوم الخميس 6-4-1435
    بقصر المملكة للاحتفالات بحائل
    ألف مبرووووك

  • النظافة

    النظافة

    *فَإِنَّ مِنْ أَوَائِلِ مَا يُلَاحِظُهُ أَيُّ زَائِرٍ لِمَدِينَةٍ مَا؛ هُوَ نَظَافَةُ هَذِهِ الْمَدِينَةِ, أَلَا وَإِنَّ مِنْ بَدَاهَةِ الْقَوْلِ أَنَّ مُسْتَوى نَظَافَةِ أَيِّ مَدِينَةٍ يَعْكِسُ فِي الْحَقِيقَةِ مُسْتَوى وَعْيِّ سُكَّانِهَا, وَالنَّظَافَةُ فِي أَيِّ بَلَدٍ لَا تَتَحَقَّقُ فَقَطْ بِتَوْفِيرِ الطَّاقَاتِ الْبَشَرِيَّةِ وَالْآلِيَّةِ, وَلَكِنَّهَا بِحَاجَةٍ إِلَى تَعَاوُنٍ وَثِيقٍ بَيْنَ الْمُوَاطِنِ وَالْجِهَاتِ الْمُخْتَصَّةِ بِأُمُورِ النَّظَافَةِ, أَلَا وَاعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ أَنَّ لِلنَّظَافَةِ أَثَرٌ كَبِيرٌ عَلَى الْبِيئَةِ فَالنِّفَايَاتُ تُلَوِّثُ الْأَرْضَ وَالْمِيَاهَ, كَمَا أَنَّهَا تُضِرُّ بِالْحَيَوَانِ الَّذِي قَدْ يَأْكُلُ هَذِهِ النِّفَايَاتِ, وَبِالتَّالِي يُؤَدِّي ذَلِكَ إِلَى نُفُوقِهَا وَمَوْتِهَا, وَتُؤَثِّرُ كَذَلِكَ عَلَى الْمُنْشَآتِ الْعَامَّةِ حَيْثُ أَنَّهَا تُؤَدِّي إِلَى سَدِّ شَبَكَاتِ تَصْرِيفِ مِيَاهِ الْأَمْطَارِ كَمَا هُوَ مُلَاحَظٌ, وَبِالتَّالِي يَتَسَبَّبُ ذَلِكَ فِي حُصُولِ الْفَيَضَانَاِتِ دَاخِلَ الْمُدُنِ, كَمَا أَنَّ لِلنِّفَايَاتِ تَأْثِيرٌ هَامٌّ عَلَى الصِّحْةِ الْعَامَّةِ فَهِيَ تَجْذِبُ الْحَشَرَاتِ الضَّارَةِ وَالْقَوَارِضِ وَبِالتَّالِي تُسَاهِمُ فِي زِيَادَةِ أَعْدَادِهَا.
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ: لَيْسَ مِنَ الْمُبَالَغَةِ فِي الْقَوْلِ أَنَّ هُنَاكَ عَلَاقَةٌ وَثِيقَةٌ بَيْنَ الْأَخْلَاقِ الْفَاضِلَةِ وَالنَّظَافَةِ، فَبِقَدْرِ سُمُوِّ أَخْلَاقِ الْإِنْسَانِ سَيَنْعَكِسُ ذَلِكَ عَلَى اهْتِمَامِهِ بِالنَّظَافَةِ سَوَاءً فِي بَدَنِهِ أَوْ مَسْكَنِهِ أَوْ مُجْتَمَعِهِ, أَلَا وَاعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ أَنَّهُ مِنَ الْعَادَاتِ السَّيِّئَةِ الَّتِي دَرَجْنَا عَلَى مُمَارَسَتِهَا، رَغْمَ مَعْرِفَتِنَا السَّابِقَةِ بِأَنَّهَا مِنَ الْأَخْطَاءِ السُّلُوكِيَّةِ؛ أَنَّنَا تَعَوَّدْنَا عَلَى أَنْ لَا نَتْرُكَ النِّفَايَاتِ فِي أَكْيَاسِهَا حَوْلَنَا أَوْ فِي السَّيَّارَةِ إِلَى حِينِ وُصُولِنَا إِلَى أَقْرَبِ حَاوِيَةٍ لِلْقُمَامَةِ, بَلْ تَجِدُ أَحَدَنَا يَرْمِي بِنِفَايَاتِهِ مُبَاشَرَةً مِنْ نَافِذِةِ سَيَّارَتِهِ أَوْ مِنْ شُبَّاكِ أَوْ شُرْفَةِ مَنْزِلِهِ حَتَّى لَوْ كَانَ مَا يَرْمِيهِ هُوَ: بَقَايَا السَّجَائِرِ أَوْ عُلَبًا وَقَوَارِيرَ زُجَاجِيَّةً, وَمِنَ الْعَادَاتِ السَّيِّئَةِ كَذَلِكَ عَدَمُ الْاكْتِرَاثِ بِنَظَافَةِ الْأَمَاكِنِ الْعَامَّةِ، فَيَكْفِي أَنْ تَدْخُلَ إِلَى دَوْرَةِ مِيَاهٍ فِي إِحْدَى الدَّوَائِرِ الْحُكُومِيَّةِ أَوِ الْمَسَاجِدِ أَوِ الْمَدَارِسِ أَوِ الْمَطَارَاتِ، فَسَوْفَ تَجِدُ أَنَّهَا فِي مُنْتَهَى الْقَذَارَةِ، وَلَيْسَ السَّبَبُ فِي ذَلِكَ أَنَّهُ لَا يُوجَدُ مَنْ يُنَظِّفُهَا بَلِ السَّبَبُ يَعُودُ إِلَى سُوءِ اسْتِخْدَامِهَا مِنَ قِبَلِ الْبَعْضِ, وَمِنَ الْعَادَاتِ السَّيِّئَةِ كَذَلِكَ أَنْ يَتْرُكَ الْمُتَنَزِّهُ نِفَايَاتِهِ فِي الْمُنْتَزَهَاتِ وَالْبَرَارِي بَعْدَ أَنْ يَنْتَهِي مِنْ نُزْهَتِهِ.
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ: إِنَّ الْاهْتِمَامَ بِالنَّظَافَةِ الْعَامَّةِ يُعْتَبَرُ أَمْرًا تَابِعًا لِلْاهْتِمَامِ بِالنَّظَافَةِ الشَّخْصِيَّةِ وَالَّتِي تُمَثِّلُ بِحَدِّ ذَاتِهَا ثَقَافَةً لَدَى الْأَفْرَادِ وَالْمُجْتَمَعَاتِ, فَالْأَشْخَاصُ الَّذِينَ تُوجَدُ لَدَيْهِمْ ثَقَافَةُ الْاهْتِمَامِ بِالنَّظَافَةِ الشَّخْصِيَّةِ وَالْمَنْزِلِيَّةِ؛ لَدَيْهِمْ قَابِلِيَّةٌ كَبِيرَةٌ جِدًّا لِلْامْتِثَالِ وَالْاهْتِمَامِ بِالنَّظَافَةِ الْعَامَّةِ, خِلَافَ الْأَشْخَاصِ الَّذِينَ لَيْسَ لَدَيْهِمْ هَذِهِ الثَّقَافَةُ سَتَجِدُهُمْ لَا مَحَالَةَ بَعِيدِينَ عَنِ الْامْتِثَالِ وَالْاهْتِمَامِ بِالنَّظَافَةِ الْعَامَّةِ.

    *فَإِنَّ إِمَاطَةَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ شُعْبَةٌ مِنْ شُعَبِ الْإِيمَانِ، وَإِنَّ لِفَاعِلِهَا ثَوَابًا عَظِيمًا عِنْدَ اللهِ تَعَالَى, فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً, فَأَفْضَلُهَا: قَوْلُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ, وَأَدْنَاهَا: إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ) وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ, وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ, فَأَخَّرَهُ, فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ) وَفِي صَحِيحِ ابْنِ حِبَّانَ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنَهَا وَسَيِّئَهَا, فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا: إِمَاطَةَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ, وَوَجَدْتُ فِي مَسَاوِئِ أَعْمَالِهَا: النُّخَامَةَ تَكُونُ فِي الْمَسْجِدِ لَا تُدْفَنُ) أَلَا وَاعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ أَنَّ رَمْيَ النِّفَايَاتِ فِي الطُّرُقِ أَوْ فِي الْمُنْتَزَهَاتِ, وَأَذَى الْمُسْلِمِينَ بِذَلِكَ سَيِّئَةٌ عَظِيمَةٌ, فَفِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ لِلطَّبَرَانِيِّ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ آذَى الْمُسْلِمِينَ فِي طُرُقِهِمْ وَجَبَتْ عَلَيْهِ لَعْنَتُهُمْ).

  • مولود في منزل نواف الطعيميس

    مولود في منزل نواف الطعيميس

    موقع وملتقيات عشيرة العجي

    رزق الاخ الفاضل نواف بن راضي بن صالح الطعيميس بمولود ذكر جعله الله من مواليد السعاده واقر الله به أعين والديه .

    الف مبروك ويتربى بعزك

  • احتفال عائلة المشيط بأبنهم منصور

    احتفال عائلة المشيط بأبنهم منصور

    موقع عشيرة آل عجي /اللجنة الأعلامية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    احتفلت عائلة خالد المشيط بـ أبنها منصور
    بمناسبة ترقيته الى المرتبة العاشرة يوم امس الجمعة
    23/3/1435هـ في قاعة مرحبا للإحتفلات
    وقد حضر الاحتفال الكثير من الأصدقاء و الأقارب و أعيان من مدينة حائل و ضواحيها
    وكذالك حضر الأستاذ:مشعان مطلق العتيبي مساعد رئيس مركز نفي و مرافقوه

    نترككم مع الصور











































































































































































  • تمايم خلف الحمود العليق

    تمايم خلف الحمود العليق

    موقع وملتقيات عشيرة العجي /اللجنة الاعلاميه :

    أحتفل أبناء حمود العليق أمس الجمعة 23/3/1435هـ بمولود أبن أخيهم خلف في منزلهم بالحفير بحضور جمع غفير من الاهل ولاصحاب .
    بارك الله لكما وجمعكم على المحبه والخير دائماً ودامة أفراحكم .













































































  • التوفيق

    التوفيق

    *فَقَالَ الْإِمَامُ ابْنُ الْقَيِّمِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: وَقَدْ أَجْمَعَ الْعَارِفُونَ بِاللهِ أَنَّ التَّوْفِيقَ, هُوَ: أَلَّا يَكِلَكَ اللهُ إِلَى نَفْسِكَ، وَأَنَّ الْخُذْلَانَ, هُوَ: أَنْ يُخَلِّيَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ نَفْسِكَ، فَالْعَبِيدُ مُتَقَلِّبُونَ بَيْنَ تَوْفِيقِهِ وَخُذْلَانِهِ، بَلِ الْعَبْدُ فِي السَّاعَةِ الْوَاحِدَةِ يَنَالُ نَصِيبَهُ مِنْ هَذَا وَهَذَا، فَيُطِيعُهُ وَيُرْضِيهِ وَيَذْكُرُهُ وَيَشْكُرُهُ بِتَوْفِيقِهِ لَهُ، ثُمْ يَعْصِيهِ وَيُخَالِفُهُ وَيُسْخِطُهُ وَيَغْفَلُ عَنْهُ بِخُذْلَانِهِ لَهُ، فَهُوَ دَائِرٌ بَيْنَ تَوْفِيقِهِ وَخُذْلَانِهِ، فَإِنْ وَفَّقَهُ فَبِفَضْلِهِ وَرَحْمَتِهِ، وَإِنْ خَذَلَهُ فبِعَدْلِهِ وَحِكْمَتِهِ، وَهُوَ الْمَحْمُودُ عَلَى هَذَا وَهَذَا.
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ: أَسَاسُ كُلِّ خَيْرٍ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ مَا شَاءَ اللهُ كَانَ, وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَأَنَّ الْحَسَنَاتِ مِنْ نِعَمِ اللهِ تَعَالَى عَلَيْكَ, فَتَشْكُرُهُ سُبْحَانَهُ عَلَيْهَا, وَتَتَضَرَّعُ إِلَيْهِ أَنْ لَا يَقْطَعَهَا عَنْكَ, وَأَنَّ السَّيِّئَاتِ مِنْ عُقُوبَتِهِ, فَتَبْتَهِلُ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ أَنْ يَحُولَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا, وَأَنْ لَا يَكِلَكَ فِي فِعْلِ الْحَسَنَاتِ, وَتَرْكِ السَّيِّئَاتِ إِلَى نَفْسِكَ, وَعَلَى الْعَبْدِ أَنْ يَعْلَمَ يَقِينًا أَنَّ إِيَمَانَهُ وَتَوْحِيدَهُ بِيَدِ رَبِّهِ تَعَالَى فَلَوْ تَخَلَّى عَنْهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ, وَوَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ، لَضَلَّ وَزَلَّ، وَلَفقَدَ إِيمَانَهُ وَسُلِبَ تَوْحِيدُهُ، وَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَعْمَلَ مِنَ الصَّالِحَاتِ شَيْئًا, أَلَا وَإِنَّ مِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ الَّتِي يُنْعِمُ اللهُ تَعَالَى بِهَا عَلَى عَبْدِهِ: نِعْمَةَ التَّوْفِيقِ, فَإِنَّهَا نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ, قَالَ تَعَالَى حِكَايَةً عَنْ عَبْدِهِ شُعَيْبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ: (وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) وَأَسْبَابُ التَّوْفِيقِ كَثِيرَةٌ؛ مِنْهَا: الْافْتِقَارُ إِلَى اللهِ, وَالْالْتِجَاءُ إِلَيْهِ، وَصِدْقُ الرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ إِلَيْهِ، وَسُؤَالُهُ التَّوْفِيقَ, وَالْاسْتِعَاذَةُ بِهِ مِنَ الْخُذْلَانِ، فَمَتَى أَعْطَى اللهُ تَعَالَى الْعَبْدَ هَذَا الْمِفْتَاحَ، فَقَدْ فَتَحَ لَهُ بَابَ التَّوْفِيقِ، وَمَتَى أَضَلَّهُ اللهُ عَنْهُ، بَقِيَ بَابُ التَّوْفِيقِ دُونَهُ مُغْلَقًا, فَفِي النَّسَائِيِّ, كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوصِي بِأَنْ يُقَالَ فِي الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ: (يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ, أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ).
    وَمِنْهَا: التَّبَرُّؤُ مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ, فَإِنَّ الْعَبْدَ لَا حَوْلَ لَهُ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ تَعَالَى, فَإِنْ نسِيَ ذَلِكَ وَتَعَلَّقَ بِغَيْرِ اللهِ تَعَالَى, أَوْ أُعْجِبَ بِنَفْسِهِ, فَرَآهَا أَهْلًا لِلنَّجَاحِ مِنْ غَيْرِ تَوْفِيقِ اللهِ تَعَالَى لَهَا, خَابَ وَخَسِرَ فِي سَعْيِهِ, وَلَقَدْ ذَكَرَ اللهُ تَعَالَى لَنَا فِي كِتَابِهِ الْعَزِيزِ صَاحِبَ الْجَنَّتَيْنِ, وَكَيْفَ كَانَتْ نِهَايَةُ هَذَا الْعُجْبِ وَالْغُرُورِ, فَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا﴾ فَيَجِبُ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ يَسْتَحْضِرَ ذَلِكَ دَائِمًا, وَأَنْ يَعْلَمَ بِأَنَّهُ مَا مِنْ نِعْمَةٍ تَحْصُلُ لَهُ, سَوَاءً كَانَتْ عِلْمًا, أَوْ مَنْصِبًا, أَوْ شَهَادَةً دِرَاسِيَّةً, أَوْ تِجَارَةً, أَوْ قُوَّةً, أَوْ جَاهًا, فَإِنَّهَا مِنَ اللهِ سُبْحَانَهُ, وَأَنَّهُ لَوْلَا اللهُ تَعَالَى, مَا تَقَدَّمَ خُطْوَةً وَاحِدَةً نَحْوَ النَّجَاحِ, وَلَا يَعْنِي ذَلِكَ تَرْكُ الْأَسْبَابِ, فَإِنَّ بَذْلَ الْأَسْبَابِ فِي تَحْصِيلِ الْمَنَافِعِ أَمْرٌ لَا بُدَّ مِنْهُ, قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ: فَالْالْتِفَاتُ إِلَى الْأَسْبَابِ شِرْكٌ فِي التَّوْحِيدِ, وَمَحْوُ الْأَسْبَابِ أَنْ تَكُونَ أَسْبَابًا نَقْصٌ فِي الْعَقْلِ, وَالْإِعْرَاضُ عَنِ الْأَسْبَابِ الْمَأْمُورِ بِهَا قَدْحٌ فِي الشَّرْعِ، فَعَلَى الْعَبْدِ أَنْ يَكُونَ قَلْبُهُ مُعْتَمِدًا عَلَى اللهِ لَا عَلَى سَبَبٍ مِنَ الْأَسْبَابِ, وَاللهُ يُيَسِّرُ لَهُ مِنَ الْأَسْبَابِ مَا يُصْلِحُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَإِنْ كَانَتِ الْأَسْبَابُ مَقْدُورَةً لَهُ، وَهُوَ مَأْمُورٌ بِهَا؛ فَعَلَهَا مَعَ التَّوَكُّلِ عَلَى اللهِ كَمَا يُؤَدِّي الْفَرَائِضَ, وَكَمَا يُجَاهِدُ الْعَدُوَّ, وَيَحْمِلُ السِّلَاحَ, وَيَلْبَسُ جُنَّةَ الْحَرْبِ، وَلَا يَكْتَفِي فِي دَفْعِ الْعَدُوِّ عَلَى مُجَرَّدِ تَوَكُّلِهِ بِدُونِ أَنْ يَفْعَلَ مَا أَمَرَهُ اللهُ بِهِ مِنَ الْجِهَادِ، وَمَنْ تَرَكَ الْأَسْبَابَ الْمَأْمُورَ بِهَا فَهُوَ عَاجِزٌ مُفَرِّطٌ مَذْمُومٌ.

    *فَمِنْ أَسْبَابِ التَّوْفِيقِ الَّتِي يَنْبَغِي لِلْإِنْسَانِ الْعِنَايَةُ بِهَا, وَالْاجْتِهَادُ فِي تَحْصِيلِهَا: بَذْلُ الْأَسْبَابِ فِي الْفَوْزِ بِمَحَبَّةِ اللهِ تَعَالَى؛ وَذَلِكَ يَكُونُ بِإِتْقَانِ الْفَرَائِضِ, وَأَدَاءِ النَّوَافِلِ الْمُتَعَدِّدَةِ, فَإِنَّ مَنْ أَحَبَّهُ اللهُ حَازَ عَلَى كُلِّ تَوْفِيقٍ وَفَضِيلَةٍ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا, كَمَا جَاءَ فِي الْبُخَارِيِّ, فِيمَا يَرْوِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى, أَنَّهُ تَعَالَى قَالَ: (وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ, وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ, فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ, وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ, وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا, وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا, وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ, وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ).

  • حديث ثلاث أقسم عليهن

    حديث ثلاث أقسم عليهن

    *فَقَدْ أَخْرَجَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ, عَنْ أَبِي كَبْشَةَ الْأَنْمَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ, قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, يَقُولُ: (ثَلَاثٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ, وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ) قَالَ: (فَأَمَّا الثَّلَاثُ الَّذِي أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ: فَإِنَّهُ مَا نَقَّصَ مَالَ عَبْدٍ صَدَقَةٌ, وَلَا ظُلِمَ عَبْدٌ بِمَظْلَمَةٍ فَيَصْبِرُ عَلَيْهَا؛ إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا عِزًّا, وَلَا يَفْتَحُ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ لَهُ بَابَ فَقْرٍ, وَأَمَّا الَّذِي أُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ) فَإِنَّهُ قَالَ: (إِنَّمَا الدُّنْيَا لِأَرْبَعَةِ نَفَرٍ؛ عَبْدٌ رَزَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَالًا وَعِلْمًا فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ وَيَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ وَيَعْلَمُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ حَقَّهُ) قَالَ: (فَهَذَا بِأَفْضَلِ الْمَنَازِلِ) قَالَ: (وَعَبْدٌ رَزَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عِلْمًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ مَالًا) قَالَ: (فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ كَانَ لِي مَالٌ, عَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ) قَالَ: (فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ) قَالَ: (وَعَبْدٌ رَزَقَهُ اللَّهُ مَالًا وَلَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا, فَهُوَ يَخْبِطُ فِي مَالِهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ, لَا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ, وَلَا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ, وَلَا يَعْلَمُ لِلَّهِ فِيهِ حَقَّهُ, فَهَذَا بِأَخْبَثِ الْمَنَازِلِ) قَالَ: (وَعَبْدٌ لَمْ يَرْزُقْهُ اللَّهُ مَالًا وَلَا عِلْمًا, فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ كَانَ لِي مَالٌ لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ) قَالَ: (هِيَ نِيَّتُهُ فَوِزْرُهُمَا فِيهِ سَوَاءٌ).
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ: فِي هَذَا الْحَدِيثِ الْعَظِيمِ فَوَائِدُ جَلِيلَةٌ, مِنْهَا: أَنَّ الزَّكَاةَ تُنَمِّي مَالَ الْمُزَكِّي إِذَا أَخْرَجَهَا الْعَبْدُ يَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللهِ تَعَالَى.
    وَمِنْهَا: أَنَّ عَاقِبَةَ الصَّبْرِ عَلَى الظُّلْمِ حَمِيدَةٌ.
    وَمِنْهَا: أَنَّ مَنْ فَتَحَ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ التَّسَوِّلِ بِسُؤَالِ النَّاسِ أَمْوَالَهُمْ, فَقَدْ فَتَحَ عَلَى نَفْسِهِ بَابًا كَبِيرًا مِنْ أَبْوَابِ الْفَقْرِ.
    وَمِنْهَا: عِظَمُ فَضِيلَةِ الْعِلْمِ وَالصَّدَقَةِ.
    وَمِنْهَا: أَنَّ مَنْ هَمَّ بِصَلَاةٍ، أَوْ صِيَامٍ، أَوْ حَجٍّ، أَوْ عُمْرَةٍ، أَوْ أَيَّ عَمَلٍ صَالِحٍ، فَحِيلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ذَلِكَ؛ بَلَّغَهُ اللهُ تَعَالَى مَا نَوَى.
    وَمِنْهَا: أَنَّهُ مَتَى اقْتَرَنَ بِالنِّيَّةِ قَوْلٌ أَوْ عَمَلٌ تَأَكَّدَ الْجَزَاءُ، وَالْتَحَقَ صَاحِبُهُ بِالْعَامِلِ، وَقَدْ حُمِلَ قَوْلُهُ: (فَأَجْرُهُمَا سَوَاءٌ) عَلَى اسْتِوَائِهِمَا فِي أَصْلِ أَجْرِ الْعَمَلِ، دَوْنَ مُضَاعَفَتِهِ، فَالْمُضَاعَفَةُ يَخْتَصُّ بِهَا مَنْ عَمِلَ الْعَمَلَ دُونَ مَنْ نَوَاهُ فَلَمْ يَعْمَلْهُ، فَإِنَّهُمَا لَوِ اسْتَوَيَا مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، لَكُتِبَ لِمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَهُوَ خِلَافُ النُّصُوصِ كُلِّهَا، وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا دَرَجَاتٍ مِنْهُ) قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: الْقَاعِدُونَ الْمُفَضَّلُ عَلَيْهِمُ الْمُجَاهِدُونَ دَرَجَةً هُمُ الْقَاعِدُونَ مِنْ أَهْلِ الْأَعْذَارِ، وَالْقَاعِدُونَ الْمُفَضَّلُ عَلَيْهِمُ الْمُجَاهِدُونَ دَرَجَاتٍ هُمُ الْقَاعِدُونَ مِنْ غَيْرِ أَهْلِ الْأَعْذَارِ.
    وَمِنْهَا: أَنَّ مَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا، كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ كَامِلَةٌ؛ بِشَرْطِ أَنْ يَتْرُكَهَا خَوْفًا مِنَ اللهِ تَعَالَى أَوْ رَجَاءَ ثَوَابِهِ؛ لِأَنَّ تَرْكَهُ لِلْمَعْصِيَةِ بِهَذَا الْقَصْدِ عَمَلٌ صَالِحٌ.
    وَمِنْهَا: أَنَّ مَنْ هَمَّ بِمَعْصِيَةٍ، ثُمَّ تَرَكَهَا خَوْفًا مِنَ الْمَخْلُوقِينَ، أَوْ مُرَاءَاةً لَهُمْ؛ فَإِنَّهُ يُعَاقَبُ عَلَى تَرْكِهِ لِلْمَعْصِيَةِ بِهَذِهِ النِّيَّةِ؛ لِأَنَّ الرِّيَاءَ وَتَقْدِيمَ خَوْفِ الْمَخْلُوقِينَ عَلَى خَوْفِ اللهِ تَعَالَى؛ مِنَ الْأُمُورِ الْمُحَرَّمَةِ.

    *فَمِنَ الْفَوَائِدِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِهَذَا الْحَدِيثِ الْجَلِيلِ: أَنَّ مَنْ سَعَى فِي حُصُولِ الْمَعْصِيَةِ بِمَا أَمْكَنَهُ، ثُمَّ حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا الْقَدَرُ، فَإِنَّهُ يُعَاقَبُ عَلَى نِيَّتِهِ؛ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, كَمَا فِي الْبُخَارِيِّ: (إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا, فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ) قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, هَذَا الْقَاتِلُ, فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟! قَالَ: (إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ).
    وَمِنْهَا: أَنَّ الْهَامَّ بِالْمَعْصِيَةِ إِذَا تَكَلَّمَ بِمَا هَمَّ بِهِ بِلِسَانِهِ؛ فَإِنَّهُ يُعَاقَبُ عَلَى هَذَا الْهَمِّ؛ لِأَنَّهُ قَدْ عَمِلَ بِجَوَارِحِهِ مَعْصِيَةً؛ فَتَّكَلَّم بِلِسَانِهِ، وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قُوْلُهُ: (لَوْ كَانَ لِي مَالٌ لَعَمِلْتُ بِعَمَلِ فُلَانٍ) يَعْنِي: الَّذِي يَعْصِي اللهَ تَعَالَى فِي مَالِهِ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (فَوِزْرُهُمَا فِيهِ سَوَاءٌ).
    وَمِنْهَا: أَنَّ مَنْ فَعَلَ مُحَرَّمًا مَرَّةً، ثُمَّ عَزَمَ عَلَى فَعْلِهِ مَتَى مَا قَدَرَ عَلَيْهِ، فَهُوَ مُصِرٌّ عَلَى الْمَعْصِيَةِ، وَمُعَاقَبٌ عَلَى هَذِهِ النِّيَّةِ، وَإِنْ لَمْ يَعُدْ إِلَى عَمَلِهِ إِلَّا بَعْدَ سِنِينَ, وَبِهَذَا فَسَّرَ الْإِمَامُ ابْنُ الْمُبَارَكِ وَغَيْرُهُ الْإِصْرَارَ عَلَى الْمَعْصِيَةِ.

  • مناسبة الاخ : عطالله الفهيد

    مناسبة الاخ : عطالله الفهيد

    موقع عشيرة آل عجي /اللجنة الأعلامية

    بسم الله الرحمن الرحيم


    احتفل الاخ الفاضل عطالله فهيد الطعيميس ظهر يوم الجمعة 16-3-1435هـ
    في منزله بمدينة الحفير
    وذالك بخروج ابنه غالب من المستشفى بعد ان تعرض لحادث في وقت سابق
    اضافة إلى قدوم حفيده الجديد لابنه فواز
    وسط حضور كثيف من جميع المناطق حضروا ليشاركوه أفراحه

    كما كان لعدسة موقع عشيرة آل عجي الحضور و تغطية المناسبة











































































































































































































    تنفيذ : اللجنة الاعلامية