![]() | ![]() | |
بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: فكل الأعمال الصالحة لا بد لها من شرطين حتى يكون العمل مقبولًا عند الله تعالى, فإن تَخَلَّفَ أحَدُ الشرطين رُدَّ العملُ على صاحبه مع الإثم العظيم بسبب وقوعه إما: في الشرك!! أو: في البدعة!!, والشرطان هما: 1ـ الإخلاص لله في هذا العمل. 2ـ أن يكون وفق هدي النبي صلى الله عيه وسلم, وهو ما يُعْرَفُ بـ: المُتَابَعَةِ. قال أحد السلف: (ما من فِعْلَةٍ - وإن دَقَّتْ إلا ويُنْشَرُ لها دِيْوَانَانِ: لِمَ؟ وكَيْفَ؟). أي: لِمَ فَعَلّتَ؟ وكَيْفَ فَعَلّتَ؟). فالأول: سؤالٌ عن الإخلاص, والثاني: سؤالٌ عن المتابعة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته محمد بن خالد المشيط | ||
![]() | ![]() |
سأل الله تعالى أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.. موضوع قيم جدا ..
أشكرك أخي الفاضل محمد المشيط على ماقدمته لنا.. بارك الله فيك وجزاك الله تعالى خيرالجزاء.