• ×
الأحد 11 مايو 2025 | 05-08-2025

التجارة شطارة !!

3
0
4147
 

التجارة شطارة !!


قررت أن أصبح تاجرا لإن تسع أعشار الرزق في التجارة وبعد أن عزمت على فتح

مشروعا تجارياً يدر ربحاً معقولاً و بدأت بإجراءاته تعثرت بحجر الروتين وقيدت بأربطة

النظام وأيقنت أنه حتى تنتهي من إجراءات استخراج الرخصة والعمال لابد أن يكون نفسك

أطول من نفس ( سعد شداد ) وعندك قدرة على قفز الحواجز ويمكن أن تختصر المسافة

وتستخدم القفز بالزانة ( القفز العالي ).

وحيث أن محدثكم من الرياضيين الذين يمارسون رياضة ( الريموت كنترول ) فقد قررت أن

أبحث عن مشروع أخر ومصدر رزق ثاني لا يحتاج إلى ( لياقة أو لباقة ) يعني ( فلوس من


الهواء ) غير الشحاذة.

فعقدت جلسة مغلقة وطارئة مع بنات أفكاري (وليس في الامرخلوة ).

ملاحظة لازلت إلى الآن استغرب من عدم وجود ( أبناء أفكار ) ربما لان كيدهن عظيم ،

المهم توصلنا بعد شد وجذب والتي واللتيا إلى أن أسهل طريقة ليقوم شخص بإعطائك ماله

وهو ( يضحك ومستانس ويفتخر ) ويعلم أنها ليست بصدقة وانه لن يجني من ورائها أي

مردود مالي أو منفعة دنيوية أو أخروية هي استحداث فكرة برنامج قائم على التصويت

لأني متأكد تمام التأكد أن ( النشاما ) لن يتركونا وسوف يدعمونا بكل رصيدهم لان من

صوت ( للفحول ) لن يتركنا بدون فزعه وعلى قولة الواصل ( الله لا يحرمن منهم ).

وهذا هوالمشاهد الآن في القنوات الفضائية بعد أن بدءوها بشريط الدردشة والاهداءات (

وشافوا الفلوس ) جاءت فكرة التصويت فكان أخر هذه الأفكار هو ماقامت به إحدى

الشركات من مبدأ ( وأمرهم شورى بينهم ) ومن منطلق ( ما خاب من استشار ) وعلشان (

نثبت إنا تحت أمركم ) قررت الاستعانة بأهل ( الرأي والذوق والشفاحة ) لاختيار منتج من

ثلاث منتجات لطرحه في السوق .

وان تعجب فأعجب معي من احد البرامج والذي لقي رواجاً كبيراً لأن القائمين عليه ( عرفوا

من أين تؤكل الكتف ) لسحب مافي ( الجيوب ) والذي يزيدك غرابة أن من نعتبرهم العقلاء

قاموا بعمل اجتماعات صرفت فيها الملايين للتصويت ولم أستغرب قط من إبتسامة مديرة

أحد البرنامج والتي كانت (من الأذن للأذن ) ولسان حالها يقول (يارب كترهم يارب كترهم )

وعلى طاري ( كترهم ) يقول الإخوة المصريين ( اللي معاه قرش محيره يشتري حمام

ويطيره ) وأنا أقول ( ألي عنده رصيد محيره يرسل sms وطيره ) ، وأخيرا عزيز القارئ

أرجو التصويت لمقالي برسالة sms.

قال صلى الله عليه وسلم ( لن تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع )

وذكر منها ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه .

منقـــــول للكاتب // أحمد العوفي ،،،

ســــند الحطــــاب؛؛؛