العطلة الصيفية
*فَإِنَّ الْفَرَاغَ يُعَدُّ وَاحِدًا مِنَ النِّعَمِ الَّتِي يُسْأَلُ عَنْهَا الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ, أَيْنَ صُرِفَتْ؟! وَهَلْ أُدِّيَ شُكْرُهَا, أَمْ لَا؟! قَالَ تَعَالَى: (ثُمَّ لَتُسْ
موقف المسلم من الفتن
*فَإِنَّ مِنْ خَصَائِصِ رِسَالَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مَا مِنْ خَيْرٍ إِلَّا وَدَلَّ عَلَيْهِ، وَمَا مِنْ شَرٍّ إِلَّا وَحَذَّرَ مِنْهُ، وَقَدْ كَانَ مِمَّا حَذَ
الحذر من التهاون في أداء الدين
*فَلَقَدْ حَذَّرَ الْإِسْلَامُ مِنَ التَّهَاوُنِ فِي أَدَاءِ الدَّيْنِ، أَوِ الْمُمَاطَلَةِ فِي قَضَائِهِ، فَقَالَ تَعَالَى: (يَـا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ لَا تَأْكُلُواْ أَمْوٰلَكُمْ بَي
فضل إنظار المعسر
*فَأَمَرَتِ الشَّرِيعَةُ الْإِسْلَامِيَّةُ بِحُسْنِ الْأَدَاءِ، وَالْإِكْرَامِ لِلدَّائِنِ عِنْدَ الْقَضَاءِ، فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ, أَنّ النبيَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْلَفَ مِ
وجوب صلاة الجماعة
*فَإنَّ مَقَامَ الصَّلَاةِ فِي دِينِ الْإِسْلَامِ عَظِيمٌ, فَهِيَ الرُّكْنُ الثَّانِي مِنْ أَرْكَانِ الْإِسْلَامِ, وَهِيَ الْفَارِقَةُ بَيْنَ الْمُسْلِمِ, وَالْكَافِرِ, فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ,
رمضان مسائل فقهية 2
*فَإِكْمَالًا لِمَا تَقَدَّمَ فِي الْخُطْبَةِ الْمَاضِيَةِ, فَنَتَنَاوَلُ بّْعْضًا مِنَ الْمَسَائِلِ الْفِقْهِيَّةِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِهَذَا الشَّهْرِ: يَجُوزُ لِلصَّائِمِ أَنْ يَغْتَسِلَ, وَ
حفظ اللسان
*فَدِينُ الْإِسْلَامِ، قَدْ هَدَى إِلَى أَرْقَى الْأَخْلَاقِ، وَأَرْشَدَ إِلَى أَكْمَلِ الْآدَابِ، وَنَهَى عَنْ مَسَاوِئِ الْأَفْعَالِ, وَالْأَقْوَالِ، وَإِنَّ مِمَّا وَجَّهَ إِلَيْهِ الْإِسْل
المخدرات والمسكرات
* فَلقَدْ قَامَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ خَطِيبًا, فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا الْخَمْرَ، فَإِنَّهَا أُمُّ الْخَبَائِثِ، وَإِنَّ رَجُلًا مِمَ
وصايا أبي الدرداء 2
*فَمِنْ حِكَمِ الْحَكِيمِ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ قَدْ عَمِلَ ذَنبًا, فَعَلِمَ بِذَنبِهِ أُنَاسٌ, فَأَخَذُوا يَسُبُّونَهُ, فَقَالَ لَهُمْ أبو الدَّرْد
وصايا أبي الدرداء 1
*فَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ عُوَيْمِرُ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ذَا حِكمَةٍ بَلِيغَةٍ، تَأَثَّرَ النَّاسُ بِكَلامِهِ, وَعَمَلِهِ، حَتَّى أَصْبَحَ وَاعِظًا لَهُم, نَاطِقًا, وَصَامِتًا.
الإسراف والتبذير
*فَأَتَى الْإِسْلَامُ هِدَايةً لِلنّاسِ وَنُورًا, يُخْرِجُ اللهُ بِهِ مَنْ شَاءَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجَاءَ الْإِسْلَامُ كَذَلِكَ مُؤَكِّدًا عَلَى وُجُوبِ لُزُومِ مَنْهَجِ الْوَ
الأسباب الموجبة لظلال العرش
*فَتَدْنُو الشَّمْسُ مِنَ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِقْدَارَ مِيلٍ، فَيَكُونُ النَّاسُ فِي الْعَرَقِ علَى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَكُونُ الْعَرَقُ إِلَى كَعْبَيْهِ، وَمِ