الرئيسية شيلات الشاعر

شيلات الشاعر

  • مناسبة عشاء نافع بن محيا آل عجي على شرف بعض رجالات عنزه

    مناسبة عشاء نافع بن محيا آل عجي على شرف بعض رجالات عنزه

    ملتقى آل عجي – اللجنة الإعلامية :

    أقام

    نافع بن محيا آل عجي

    مناسبة عشاء مساء الجمعة 27 – 12 – 1444 هـ
    في منزله بالحفير
    على شرف بعض رجالات عنزه
    يتقدمهم

    الشيخ سعود بن طلب العنزي
    الشيخ فايز بن معزي العنزي
    الشاعر سالم بن محمد العنزي
    الشاعر غنــام عوض الحبلاني
    يوسف الخميش
    كساب صالح العنزي
    فجر الادهم العنزي
    عبدالكريم دغيم العنزي
    خالد بن سعود العنزي
    خالد بن فايز العنزي
    صالح بن كساب العنزي
    سعود بن سالم الشميلي

    وقد أقيمت عدد من الشبات قبل وبعد مناسبة العشاء
    قبل العشاء

    – عبيد ضيف الله الدبلان
    – سليمان عبدالله العامر
    – مرضي متروك السرعوفي

    بعد العشاء

    – محمد حمدان المخلف وإخوانه

    وإليكم الصور:

    شبة سليمان عبدالله العامر
    شبة مرضي متروك السرعوفي
    شبة محمد حمدان المخلف واخوانه
    شبة عبيد ضيف الله الدبلان
    صور مناسبة عشاء نافع محيا آل عجي
  • الشاعر نافع بن محيا آل عجي يجري عملية جراحية تكللت بالنجاح

    الشاعر نافع بن محيا آل عجي يجري عملية جراحية تكللت بالنجاح

    أجرى

    الشاعر نافع بن محيا آل عجي

    عملية جراحيه في أوتار ألكتف الأيسر، تكللت بالنجاح ولله الحمد بالنجاح، وكان ذلك في مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بالجوف على يد الدكتور المميز

    صقر الرويلي

    يوم الأربعاء الماضي الموافق 26-7-1445هـ .

    الحمد لله على السلامة أبو فيصل وطهور إن شاء الله تعالى

  • الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تكّرم الشاعر نافع محيا آل عجي

    الجمعية السعودية للمحافظة على التراث تكّرم الشاعر نافع محيا آل عجي

    حصل الشاعر

    نافع محيا آل عجي

    على شهادة شكر وتقدير من الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، وذلك نظير مشاركته ومساهمته الكريمة ضمن ورشة العمل التعريفية لترشيح ملف الشعر النبطي على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)ز

    جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقيمت بحضور كوكبة من الشعراء والشاعرات بمنطقة حائل ، بفندق الميلينيوم بجامعة حائل، بتاريخ15 – 6 – 1445 هـ الموافق 7 – 1 – 2024 م .

    وثمنت الجمعية جهود الشاعر “نافع آل عجي” القيمة في حفظ وتوثيق التراث والسعي لإحيائه ونقله للأجيال القادمة، متمنين له مزيدا من التقدم والنجاح والاستمرار ف هذا العطاء.

  • مناسبة الشيخ بشير علي المغيص

    مناسبة الشيخ بشير علي المغيص

    موقع عشيرة آل عجي /اللجنة الأعلامية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    انطلاقاً من قولة تعالى (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً )
    اجتمعت عشيرة آل عجي في يوم الجمعة 3/7/1435هــ
    في قصر الحفير للاحتفالات استجابةَ لدعوة معرف العشيرة
    الشيخ بشير علي المغيص العجي بمناسبة تفاعل ابناء العشيرة
    في حملة آل عجي لعتق رقبة ياسر الشمري .

    وقد افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم ألقاهاالشيخ:مرضي متروك السرعوفي
    وتلها كلمة ترحيبية بـ الحضور قدمها الاستاذ: ماجد فهد الحمود
    بعدها قدم الشيخ : عبيد يوسف المغيص كلمة معرف العشيرة نيابهً عنه
    بعدها كان للشاعر عقاب عبيد الطعيميس ابيات ترحيبية بالحضور
    وكذالك الشاعر مطلق فلاح الطعيميس
    وكذالك الشاعر نافع محيا الحسيان
    وكما القى الشاعر سلمان شحاذ الثنيان قصيدة مدح في
    الشيخ بشير علي المغيص وكذالك الشيخ ناصر علي المغيص وقبيلة الزميل عامة
    بعد ذالك كان للشيخ :بندر عبيد العردان كلمة ودعوة
    وكذالك الشيخ : الامعط عبيد العردان

    كما ننوة أن الشيخ بشير علي المغيص افتتح الحملة بمبلغ خمسين ألف ريال 50000
    ووصل مجموع مبلغ عشيرة آل عجي إلى يوم الجمعة ثلاث مئة و ثمانون ألف ريال 380000
    وسف يكون هناك بيان تفصيلي بإذن الله



























































































































































































































































































































































    تصوير : عبدالرحمن سند & محمد حبيب & عبدالله فهد

  • شبة نافع المحيا لضيوف مناسبة بشير العلي

    شبة نافع المحيا لضيوف مناسبة بشير العلي

    موقع عشيرة آل عجي /اللجنة الأعلامية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اقام نافع محيا الحسيان شبة عصر يوم الجمعة 3-7-1435هـ
    لضيوف مناسبة الشيخ بشير علي المغيص













































  • الجار

    الجار

    *فَشَيَّدَ رَجُلٌ دَارًا كَبِيرَةً, وَجَمَّلَهَا وَحَسَّنَهَا، وَبَعْدَ مُدَّةٍ؛ تَعَكَّرَتْ حَيَاتُهُ فِي تِلْكَ الدَّارِ، فَعَافَ حُسْنَهَا، وَكَرِهَ سُكْنَاهَا، وَتَمَنَّى الْخَلَاصَ مِنْهَا، فَلَمَّا عَرَضَهَا لِلْبَيْعِ بِأَرْخَصِ الْأَثْمَانِ، وَتَمَّتِ الْبَيْعَةُ، لِيمَ فِي بَيْعِهَا فَأَجَابَ:
    يَلُومُونَنِي أَنْ بِعْتُ بِالرُّخْصِ مَنْزِلِي * وَمَا عَلِمُوا جَارًا هُنَــــاكَ يُنَغِّصُ
    فَقُلْتُ لَــــــــهُمْ: كُفُّـوا الْمَلَامَ فَإِنَّهَــــــا * بِجِيرَانِهَا تَغْلُو الدِّيَــــــــارُ وَتَرْخُصُ
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ: لَقَدْ جَعَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لِلْجَارِ حَقًّا عَظِيمًا, وَحَثَّ عِبَادَهُ عَلَيْهِ، فَفِي الصَّحِيحَيْنِ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا زَالَ جِبْرِيلُ يُوصِينِي بِالْجَارِ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ) وَالْجِوَارُ لَا يَقْتَصِرُ عَلَى السَّكَنِ، بَلْ يَشْمَلُ الْجَارَ فِي الْمَتْجَرِ، وَالسُّوقِ، وَالْمَزْرَعَةِ، وَالْمَكْتَبِ, وَيَشْمَلُ كَذَلِكَ الْجِوَارَ بَيْنَ الْمُدُنِ، وَالدُّوَلِ, وَسَوَاءً كَانَ الْجَارُ مُسْلِمًا أَوْ كَافِرًا، بَرًّا أَوْ فَاجِرًا، صَدِيقًا أَوْ عَدُوًّا، قَرِيبًا أَوْ أَجْنَبِيًّا، فَيَجِبُ الْإِحْسَانُ إِلَيْهِ, وَلِلْإِحْسَانِ إِلَى الْجَارِ مَرَاتِبُ تَزِيدُ وَتَنْقُصُ بِحَسَبِ قُرْبِهِ وَقَرَابَتِهِ، وَدِينِهِ وَتَقْوَاهُ، وَنَحْوِ ذَلِكَ.
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ: إِنَّ جِمَاعَ حُقُوقِ الْجَارِ أَمْرَانِ عَظِيمَانِ, هُمَا: الْإِحْسَانُ إِلَيْهِ، وَكَفُّ الْأَذَى عَنْهُ.
    وَالْإِحْسَانُ إِلَى الْجَارِ يَكُونُ بِبَذْلِ جَمِيعِ الْمَنَافِعِ مِنْ أَيِّ نَوْعٍ كَانَتْ إِلَى جَارِكَ, فَفِي الصَّحِيحَيْنِ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ) وَفِي رِوَايَةٍ: (فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ) وَكُلَّمَا زَادَ الْإِحْسَانُ: عَظُمَ الثَّوَابُ وَالْأَجْرُ.
    وَلِلْإِحْسَانِ إِلَى الْجَارِ صُوَرٌ مِنْهَا: الْإِهْدَاءُ إلِيَهِمْ؛ لِأَنَّهُ يُورِثُ الْمَحَبَّةَ، وَيَنْزِعُ الضَّغَائِنَ، وَيُزِيلُ الْأَحْقَادَ, فَفِي الصَّحِيحَيْنِ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا تَحْقِرَنَّ امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ مَعْرُوفًا لِجَارَتِهَا, وَلَوْ كَانَ فِرْسِنَ شَاةٍ) وَهُوَ قِطْعَةُ اللَّحْمِ بَيْنَ ظُفْرَيْ عُرْقُوبِ الشَّاةِ.
    وَمِنْ صُوَرِ الْإِحْسَانِ إِلَى الْجَارِ: نُصْحُهُ إِنْ قَصَّرَ, وَتَوْجِيهُهُ إِنْ أَخْطَأَ، وَحَثُّهُ عَلَى الصَّلَاةِ إِنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا بِرِفْقٍ.
    وَمِنْ صُوَرِ الْإِحْسَانِ إِلَى الْجَارِ: اتِّبَاعُ جِنَازَتِهِ, وَالتَّرَحُّمُ عَلَيْهِ، وَالصَّفْحُ عَنْهُ، وَمُواسَاةُ أَهْلِهِ, وَتَلَمُّسُ حَاجَةَ وَلَدِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ.
    وَمِمَّا يَجْدُرُ التَّنْبِيهُ عَلَيْهِ مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ الْحِرْصُ عَلَى تَرْبِيَةِ أَبْنَائِنَا عَلَى رِعَايَةِ حُقُوقِ الْجِيرَانِ, وَالْوَفَاءِ بِهَا، وَالْبُعْدِ عَنْ أَذِيَّتِهِمْ، طَلَبًا لِثَوَابِ اللهِ تَعَالَى, وَخَوْفًا مِنْ عِقَابِهِ.
    وَالْأَمْرُ الثَّانِي الْجَامِعُ لِحُقُوقِ الْجَارِ: أَنْ يَحْرِصَ الْمُسْلِمُ عَلَى أَنْ لَا يَصِلَ إِلَى جَارِهِ مِنْهُ أَيُّ أَذًى قَوْلِيٍّ أَوْ فِعْلِيٍّ، فَفِي الْبُخَارِيِّ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ) قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: (الَّذِي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ) أَيْ شَرَّهُ, وَفِي الْمُسْنَدِ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَأَنْ يَسْرِقَ الرَّجُلُ مِنْ عَشْرَةِ أَبْيَاتٍ, أَيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أَنْ يَسْرِقَ مِنْ بيت جَارِهِ) وَلِلتَّقْصِيرِ فِي حَقِّ الْجِيرَانِ صُوَرٌ مِنْهَا: مُضَايَقَةُ الْجَارِ, وَمُطَالَعَةُ عَوْرَاتِهِ، وَتَتَبُّعُ عَثَرَاتِهِ، وَنَشْرُ زَلَّاتِهِ, وَإِيَذَاؤُهُ بِرَفْعِ الْأَصْوَاتِ، وَبِرَائِحَةِ الزِّبَالَاتِ وَالْمَجَارِي، وَبِالْإِسَاءَةِ إِلَى جُدْرَانِهِ بِالرُّسُومَاتِ وَالْكِتَابَاتِ.
    وَمِنْ صُوَرِ التَّقْصِيرِ فِي حَقِّ الْجِيرَانِ كَذَلِكَ: قِلَّةُ الْحِرْصِ عَلَى التَّعَرُّفِ عَلَيْهِمْ، وَعَدَمُ التَّفَقُّدِ لِأَحْوَالِهِمْ؛ وَتَرْكُ الْإِحْسَانِ إِلَى الْجَارِ الْغَرِيبِ نَسَبًا أَوْ بَلَدًا.
    وَمِنْ صُوَرِ التَّقْصِيرِ فِي حَقِّ الْجِيرَانِ كَذَلِكَ: تَأْجِيرُ مَنْ لَا يَرْغَبُ الْجِيرَانُ فِي إِسْكَانِهِ.

    *فَأَخْرَجَ الْإِمَامُ الْبُخَارِيُّ, فِي الْأَدَبِ الْمُفْرَدِ, أَنَّهُ قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, إِنَّ فُلَانَةً تَقُومُ اللَّيْلَ, وَتَصُومُ النَّهَارَ, وَتَفْعَلُ, وَتَصَّدَّقُ, وَتُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا خَيْرَ فِيهَا, هِيَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ) قَالُوا: وَفُلَانَةٌ تُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ, وَتَصَّدَّقُ بِأَثْوَارٍ (أَيْ بِشَيءٍ قَلِيلٍ) وَلَا تُؤْذِي أَحَدًا؟ فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (هِيَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ).

  • جمال حمود المزعل يرزق بمولود

    جمال حمود المزعل يرزق بمولود

    موقع عشيرة آل عجي /عبدالله الدبلان

    رزق الاخ جمال حمود المزعل .. بمولود يوم السبت 26-6-1435هـ

    نبارك لجمال قدوم هذه الشبل وعسى الله ان يجعله من مواليد السعادة

  • قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا

    قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا

    *فَتُطَالِعُنَا وَسَائِلُ الْإِعْلَامِ بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالْأُخْرَى بِالْأَخْبَارِ عَنِ انْتِشَارٍ خَطِيرٍ لِلْأَوْبِئَةِ, مِمَّا يُسَبِّبُ قَلَقًا عِنْدَ الْبَعْضِ مِنَّا, وَلَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَذْكُرَ لَكُمْ فِي هَذِهِ الْخُطْبَةِ: الْمَنْهَجَ الشَّرْعِيَّ فِي التَّعَامُلِ مَعَ هَذِهِ الْأَخْبَارِ, وَمَعَ الْأَوْبِئَةِ إِنِ انْتَشَرَتْ فِي صِقْعٍ مِنْ أَصْقَاعِ الْأَرْضِ, فَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ: أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ خَرَجَ إِلَى الشَّامِ, حَتَّى إِذَا كَانَ بِسَرْغَ, لَقِيَهُ أَهْلُ الْأَجْنَادِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَأَصْحَابُهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ, فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ الْوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِالشَّامِ, قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: فَقَالَ عُمَرُ: ادْعُ لِيَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ, فَدَعَوْتُهُمْ, فَاسْتَشَارَهُمْ, وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ الْوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِالشَّامِ, فَاخْتَلَفُوا, فَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَدْ خَرَجْتَ لِأَمْرٍ, وَلَا نَرَى أَنْ تَرْجِعَ عَنْهُ, وَقَالَ بَعْضُهُمْ: مَعَكَ بَقِيَّةُ النَّاسِ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَلَا نَرَى أَنْ تُقْدِمَهُمْ عَلَى هَذَا الْوَبَاءِ, فَقَالَ: ارْتَفِعُوا عَنِّي, ثُمَّ قَالَ: ادْعُ لِيَ الأَنْصَارَ, فَدَعَوْتُهُمْ لَهُ, فَاسْتَشَارَهُمْ, فَسَلَكُوا سَبِيلَ الْمُهَاجِرِينَ, وَاخْتَلَفُوا كَاخْتِلاَفِهِمْ, فَقَالَ: ارْتَفِعُوا عَنِّي, ثُمَّ قَالَ: ادْعُ لِي مَنْ كَانَ هَا هُنَا مِنْ مَشْيَخَةِ قُرَيْشٍ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْفَتْحِ, فَدَعَوْتُهُمْ, فَلَمْ يَخْتَلِفْ عَلَيْهِ رَجُلاَنِ, فَقَالُوا: نَرَى أَنْ تَرْجِعَ بِالنَّاسِ وَلَا تُقْدِمْهُمْ عَلَى هَذَا الْوَبَاءِ, فَنَادَى عُمَرُ فِي النَّاسِ: إِنِّي مُصْبِحٌ عَلَى ظَهْرٍ, فَأَصْبِحُوا عَلَيْهِ, فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ: أَفِرَارًا مِنْ قَدَرِ اللَّهِ؟ فَقَالَ عُمَرُ: لَوْ غَيْرُكَ قَالَهَا يَا أَبَا عُبَيْدَةَ (وَكَانَ عُمَرُ يَكْرَهُ خِلَافَهُ) نَعَمْ, نَفِرُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ إِلَى قَدَرِ اللَّهِ, أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَتْ لَكَ إِبِلٌ فَهَبَطْتَ وَادِيًا لَهُ عُدْوَتَانِ (وَهُمَا جَانِبَيِ الْوَادِي) إِحْدَاهُمَا خَصْبَةٌ, وَالْأُخْرَى جَدْبَةٌ, أَلَيْسَ إِنْ رَعَيْتَ الْخَصْبَةَ, رَعَيْتَهَا بِقَدَرِ اللَّهِ, وَإِنْ رَعَيْتَ الْجَدْبَةَ, رَعَيْتَهَا بِقَدَرِ اللَّهِ, قَالَ: فَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَكَانَ مُتَغَيِّبًا فِي بَعْضِ حَاجَتِهِ, فَقَالَ: إِنَّ عِنْدِي مِنْ هَذَا عِلْمًا, سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ, فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ, وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا, فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ) قَالَ: فَحَمِدَ اللَّهَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ, ثُمَّ انْصَرَفَ.
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ: فِي هَذَا الْحَدِيثِ الْجَلِيلِ فَوَائِدَ عَظِيمَةٍ سَأَذْكُرُ لَكُمْ طَرَفًا مِنْهَا: وُجُوبُ التَّثَبُّتِ مِنَ الْأَخْبَارِ, وَعَدَمِ الْإِسْهَامِ فِي نَشْرِ الشَّائِعَاتِ؛ لِمَا لِذَلِكَ مِنْ آثَارٍ سَيِّئَةٍ فِي إِثَارَةِ الْهَلَعِ بَيْنَ أَفْرَادِ الْمُجْتَمَعِ.
    وَمِنْهَا: أَنَّ الْوَاجِبَ الرِّضَا وَالتَّسْلِيمُ لِقَدَرِ اللهِ تَعَالَى, وَعَدَمُ الْاعْتِرَاضِ.
    وَمِنْهَا: وُجُوبُ التَّوَكُّلِ عَلَى اللهِ تَعَالَى دَائِمًا مَعَ الْأَخْذِ بِالْأَسْبَابِ النَّافِعَةِ, وَأَنْ يَعْلَمَ الْإِنْسَانُ عِلْمَ يَقِينٍ؛ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ, وَمَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ.
    وَمِنْهَا: أَنَّ قَوْلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ, فَلَا تَقْدَمُوا عَلَيْهِ, وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا, فَلَا تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ) هُوَ قَرِيبُ الْمَعْنَى مِنْ قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, كَمَا فِي الْبُخَارِيِّ: (لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ, وَسَلُوا اللَّهَ الْعَافِيَةَ, فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا).
    وَمِنْهَا: أَنَّهُ لَمْ يُنْهَ عَنِ الْخُرُوجِ مِنَ الْبَلَدِ الَّتِي انْتَشَرَ فِيهَا الْوَبَاءُ خَوْفَ أَنْ يَهْلَكَ الْإِنْسَانُ قَبْلَ أَجَلِهِ، وَلَا عَنِ الدُّخُولِ إِلَيْهَا خَوْفَ أَنْ يُصِيبَهُ غَيْرَ مَا كَتَبَ اللهُ تَعَالَى لَهُ، وَلَكِنْ خَوْفَ فِتْنَةِ الْحَيِّ، فَيَظُنُّ أَنَّ هَلَاكَ مَنْ دَخَلَ لِدُخُولِهِ، وَنَجَاةَ مَنْ خَرَجَ لِخُرُوجِهِ.
    وَمِنْهَا: أَنَّ النَّهْيَ عَنِ الْخُرُوجِ مَخْصُوصٌ بِمَنْ خَرَجَ فِرَارًا مِنَ الْوَبَاءِ, أَمَّا مَنْ خَرَجَ لِعِلَاجٍ وَنَحْوِهِ؛ فَلَا بَأَسَ بِهِ.
    وَمِنْهَا: جَوَازُ رُجُوعِ مَنْ أَرَادَ دُخُولَ بَلْدَةٍ, فَعَلِمَ أَنَّ بِهَا وَبَاءً.
    وَمِنْهَا: أَنَّ مَنْ مَاتَ بِالطَّاعُونِ, وَيُلْحَقُ بِهِ مَنْ مَاتَ بِأَلَمٍ فِي بَطْنِهِ, فَإِنَّ لَهُ مِثْلَ أَجْرِ الشَّهِيدِ, بِشَرْطِ أَنْ يَرْضَى بِقَدَرِ اللهِ تَعَالَى, وَلَا تَنْزَعِجُ نَفْسُهُ أَوْ تَعْتَرِضَ.

    *فَإِنَّ مِنَ الْوَسَائِلِ الْمُفِيدَةِ فِي تَحْجِيمِ خُطُورَةِ انْتِشَارِ الْأَمْرَاضِ الْمُعْدِيَةِ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَى: أَنْ تَتَذَكَّرَ أَنَّ الْوِقَايَةَ خَيْرٌ مِنَ الْعِلَاجِ.
    وَمِنْهَا: الْاهْتِمَامُ بِالطُّرُقِ الصِّحْيَّةِ فِي النَّظَافَةِ الْعَامَّةِ, وَمِنْ أَهَمِّهَا اسْتِعْمَالُ الصَّابُونِ بَعْدَ اسْتِعْمَالِ دَوْرَاتِ الْمِيَاهِ, وَقَبْلَ الْأَكْلِ وَبَعْدَهُ.
    وَمِنْهَا: إِذَا شَعَرَ الْإِنْسَانُ بِأَيِّ تَغَيُّرٍ فِي صِحَّتِهِ الْعَامَّةِ, فَعَلَيْهِ أَنْ يَقُومَ فَوْرًا بِمُرَاجَعَةِ الطَّبِيبِ.
    وَمِنْهَا: عَدَمُ إِرْسَالِ الْأَطْفَالِ إِلَى الْمَدْرَسَةِ مَتَى مَا طَرَأَ أَيُّ تَغَيُّرٍ فِي الصِّحَّةِ الْعَامَّةِ عَلَيْهِمْ؛ لِإِرَاحَتِهِمْ, وَلِلتَّأَكُّدِ مِنْ سَلَامَتِهِمْ, وَمِنْ ثَمَّ يَجِبُ الْاتِّصَالُ بِالْمَدْرَسَةِ مُبَاشَرَةً مِنْ أَجْلِ أَنْ تُتَّخَذَ الْإجْرَاءَاتُ الْاحْتِرَازِيَّةُ مَعَ بَقِيَّةِ الطُّلَّابِ.

  • تمايم مولودة محمد الحواس

    تمايم مولودة محمد الحواس

    موقع عشيرة آل عجي /اللجنة الأعلامية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    في يوم اجتمع فيه الكثير من الاصدقاء و الاقارب و الزملاء
    اقام حواس محمد المغيص مناسبة تمايم لمولودة ابنه محمد
    ليلة امس الجمعة 18-6-1435هـ
    وكان لعدسة الموقع الحضور وتغطية المناسبة


































































































































































































































    تصوير : محمد حبيب & عبدالكريم عبدالله

  • الوطن

    الوطن

    *فَإِنَّ حُبَّ الْوَطَنِ, وَالتَّعَلُّقَ بِهِ, وَالْحَنِينَ إِلَيْهِ أَمْرٌ فِطْرِيٌ مَرْكُوزٌ فِي النُّفُوسِ الْبَشَرِيَّةِ، فَهُوَ مَهْدُ الطُّفُولَةِ، وَمَدْرَجُ الصِّبَا، وَمَغْنَى الشَّبَابِ، وَسِجِلُ الذِّكْرَيَاتِ، عَاشَ فِيهِ الْإِنْسَانُ فَأَلِفَ أَرْضَهُ وَسَمَاءَهُ، وَارْتَبَطَ بِسُهُولِهِ وَجِبَالِهِ، وَمَنْ تَأَمَّلَ وَنَظَرَ؛ سَيَجِدُ أَنَّ هَذَا الْحَنِينَ أَمْرٌ مَرْكُوزٌ أَيْضًا فِي فِطَرِ كَثِيرٍ مِنَ الْمَخْلُوقَاتِ, فَهِيَ تَنْجَذِبُ إِلَى مَوَاطِنِهَا كُلَّمَا فَارَقَتْهَا، وَهَذَا مِنْ سُنَّةِ اللهِ تَعَالَى فِي الْكَوْنِ:
    وَحَبَّبَ أَوْطَانَ الرِّجَالِ إِلَيْــــهِمُ * مَآرِبُ قَضَاهَا الشَّبـــَابُ هُنَالِكَا
    إِذَا ذَكَرُوا أَوْطَانَهُمْ خَطَرَتْ لَهُمْ * عُهُودُ الصِّبَا فِيهَا فَحَنُّـوا لِذَالِكَا
    بَلَدٌ صَحِبْتُ بِهِ الشَّبِيبَةَ وَالصِّبَا * وَلَبِسْتُ ثَوْبَ الْعَيْشِ وَهُوَ جَدِيدُ
    فَإِذَا تَمَثَّلَ فِي الضَّمِيــــرِ رَأَيْتَهُ * وَعَلَيْهِ أَفْنَانُ الشَّبَابِ تَمِيـــــــدُ
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ: إِنَّ دِينَ الْإِسْلَامِ لَا يَتَنَكَّرُ لِلْفِطْرَةِ الْبَشَرِيَّةِ, فَهَا هُوَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقِفُ بَعْدَمَا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ مُوَدِّعًا مَكْةَ, بَعْدَ أَنْ أُوذِيَ فِيهَا أَشَدَّ أَنْوَاعِ الْأَذَى, فَقَالَ كَمَا فِي التِّرْمِذِيِّ: (مَا أَطْيَبَكَ مِنْ بَلَدٍ, وَأَحَبَّكِ إِلَيَّ, وَلَوَلَا أَنَّ قَوْمِي أَخْرَجُونِي مِنْكِ, مَا سَكَنْتُ غَيْرَكِ) وَكَذَلِكَ كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحِنُّونَ إِلَى مَكْةَ بَعْدَمَا قَدِمُوا الْمَدِينَةَ رَغْمَ أَنْوَاعِ التَّعْذِيبِ الَّتِي تَعَرَّضُوا لَهَا فِيهَا, فَهَذَا بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حِينَمَا أَجْهَدَتْهُ حُمَّى الْمَدِينَةِ, قَالَ:
    أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً * بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخَرٌ وَجَلِيـــــلُ
    وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَـــاهَ مَجَنَّةٍ * وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ: وَالْيَوْمَ, وَقَدْ أَكْرَمَنَا اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي بِلَادِنَا بِأَنْوَاعِ النِّعَمِ فَأَغْدَقَ عَلَيْنَا مِنْ الرِّزْقِ الْحَلَالِ, وَجَعَلَ بِلَادَنَا آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ، وَهَيَّأَ لَنَا مِنْ أَسْبَابِ الرَّاحَةِ مَا لَا قِبَلَ لَنَا بِشُكْرِهِ، وَلَقَدْ كَانَ اللهُ تَعَالَى قَدِ امْتَنَّ عَلَى قُرَيْشٍ بِبَعْضِ مَا امْتَنَّ بِهِ عَلَيْنَا, فَقَالَ تَعَالَى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ) أَلَا وَإِنَّهَا لَمِنَّةٌ عَظِيمَةٌ أَنْ يَرْزُقَكَ اللهُ الْأَمْنَ وَالْاطْمِئْنَانَ، فِي حِينِ أَنَّ النَّاسَ مِنْ حَوْلِكَ لَا يَهْنَأُ لَهُمْ عَيْشٌ بِسَبَبِ فُقْدَانِ هَذِهِ النِّعْمَةِ، وَلَقَدْ خَاطَبَ اللهُ تَعَالَى الصَّحَابَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ بَعْدَ مَعْرَكَةِ بَدْرٍ مُذَكِّرًا لَهُمْ بِمَا كَانُوا فِيهِ فِي مَكَّةَ, فَقَالَ تَعَالَى: (وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) أَلَا وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُؤْسِفِ حَقًّا أَنْ تَجِدَ مِنْ بَعْضِ أَبْنَائِنَا مَنْ تَنَكَّرُوا لِأَوْطَانِهِمْ, فَتَقَمَّصُوا لِبَاسَ الْعَدَاءِ لَهَا عَلَى كُلِّ الْأَصْعِدَةِ, وَأَصْبَحُوا يَتَلَقَّفُونَ الشَّائِعَاتِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ, فَيُوَالُونَ عَلَيْهَا وَيُعَادُونَ, وَمِنْ ثَمَّ يَبُثُّونَهَا بَيْنَ أَفْرَادِ مُجْتَمَعِهِمْ؛ تَفْرِيقًا لِلْكَلِمَةِ, وَهَدْمًا لِلْمُجْتَمَعِ, وَنُصْرَةً لِلْأَعْدَاءِ, أَلَا وَإِنَّهُ لَيَجْدُرُ التَّنْبِيهُ الشَّدِيدُ يَا رَعَاكُمُ اللهُ عَلَى وُجُوبِ التَّثَبُّتِ دَائِمًا, وَخَاصَّةً فِي أَوْقَاتِ الْفِتَنِ مِنَ الشَّائِعَاتِ الَّتِي فِيهَا إِسَاءَةٌ لِأَيِّ شَخْصٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سَوَاءً كَانُوا مِن الْأُمَرَاءِ أَوِ الْعُلَمَاءِ أَوِ الْعَامَّةِ؛ صِيَانَةً لِدِينِ الْإِنْسَانِ, وَحِفَاظًا عَلَى اتِّحَادِ الْكَلِمَةِ, وَاجْتِمَاعِ الْقُلُوبِ, قَالَ تَعَالَى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).

    *فَإِنَّ مِنْ مَظَاهِرِ حُبِّ الْوَطَنِ أَنْ يَعْمَلَ الْإِنْسَانُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ أَجْلِ حِمَايَةِ مَكَاسِبِ وَطَنِهِ, وَصِيَانَةِ خَيْرَاتِهِ وَمُقَدَّرَاتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ عَيْنًا حَارِسَةً لَوَطَنِهِ مِنْ كُلِّ عَدُوٍّ مُتَرَبِّصٍ فِي الدَّاخِلِ أَوِ الْخَارِجِ، أَلَا وَإِنَّ ذَلِكَ – مَعَ تَقْوَى اللهِ وَالشُّعُورِ بِنِعْمَتِهِ – شُكْرٌ لِنِعْمَةِ الْأَمْنِ وَالرَّخَاءِ, وَاسْتِدَامَةٌ لَهُمَا بِإِذْنِ اللهِ، قَالَ تَعَالَى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).

  • مولوده تضئ منزل فلاح

    مولوده تضئ منزل فلاح

    موقع عشيرة ال عجي

    رزق الاخ فلاح جزاع الجوعان .. بمولوده مساء البارحه

    جعلها الله من مواليد السعادة
    ننبارك لابو جزاع قدوم هذه المهرة وعسى ان تكون من الصالحات البارات وان يقر بها اعين والديها

  • بداء التصويت في برنامج القيله على قناة المجد

    بداء التصويت في برنامج القيله على قناة المجد

    موقع وملتقيات عشيرة العجي

    يشارك الشاب ممدوح بن مرضي المشيط في برنامج القيله على قناة مأسة المجد وهناك مسابقة لهذا البرنامج تنتهي غداً الاربعاء 1435/6/15هـ الساعة 11:30مساء
    وللمشاركة في التصويت للاخ ممدوح المشيط أرسال حرف (ق) برسالة نصية الى الرقم 0553066646

    شاكرين لكم تفاعلكم والله يرعاكم

  • العنوسة

    العنوسة

    *فَإِنَّ مِنْ أَبْرَزِ الْقَضَايَا الْاجْتِمَاعِيَّةِ الَّتِي اعْتَنَى بِهَا الْإِسْلَامُ؛ قَضِيَّةَ الزَّوَاجِ وَذَلِكَ لِمَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ مِنْ مَصَالِحِ الدِّينِ وَالدُّنْيَا، فَهُوَ ضَرُورَةٌ اجْتِمَاعِيَّةٌ لِبِنَاءِ الْحَيَاةِ، وَتَكْوِينِ الْأُسَرِ، وَتَأْسِيسِ الْفَضَائِلِ، وَدَحْرِ الرَّذَائِلِ، وَبِهِ تَتَعَارَفُ الْقَبَائِلُ، وَتَتَكَوَّنُ الشُّعُوبُ، وَهُوَ آيَةٌ مِنْ آيَاتِ اللهِ الدَّالَّةِ عَلَى حِكْمَتِهِ، وَالدَّاعِيَةِ إِلَى التَّفْكِيرِ فِي عَظِيمِ خَلْقِهِ: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) وَفِي أَبِي دَاوُدَ, قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّى مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ) وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: (لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنْ أَجَلِي إِلَّا عَشَرَةُ أَيَّامٍ أَعْلَمُ أَنِّي أَمُوتُ فِي آخِرِهَا, وَلِي طَوْلٌ عَلَى النِّكَاحِ؛ لَتَزَوَّجْتُ مَخَافَةَ الْفِتْنَةِ) وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللهُ: (لَيْسَتِ الْعُزُوبَةُ مِنْ أَمْرِ الْإِسْلَامِ فِي شَيءٍ، وَمَنْ دَعَاكَ إِلَى غَيْرِ الزَّوَاجِ؛ دَعَاكَ إِلَى غَيْرِ الْإِسْلَامِ).
    مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ: إِنَّ مِنَ الْمَشَاكِلِ الْاجْتِمَاعِيَّةِ الْخَطِيرَةِ الَّتِي خَيَّمَتْ عَلَى كَثِيرٍ مِنَ النِّسَاءِ مُشْكِلَةَ الْعُنُوسَةِ وَتَأَخُّرَ سِنِّ الزَّوَاجِ، وَهَذِهِ الْمُشْكِلَةُ لَهَا أَسْبَابٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا: انْخِدَاعُ كَثِيرٍ مِنْ بَنَاتِ الْمُسْلِمِينَ بِسَبَبِ الْغَزْوِ الْفِكْرِيِّ الْمُوَجَّهِ ضِدَّ عَقِيدَةِ الْمُسْلِمِينَ، وَأَخْلَاقِهِمْ، مِنْ أَفْلَامٍ وَقَصَصٍ وَدِعَايَاتٍ، يَبُثُّهَا أَعْدَاءُ الْأُمَّةِ بِقَصْدِ الْإِطَاحَةِ بِكَيَانِهَا، وَإِفْسَادِ مُجْتَمَعَاتِهَا، مِنْ إِثَارَةٍ لِلْغَرَامِ بَيْنَ الْفِتْيَانِ وَالْفَتَيَاتِ، وَتَحْذِيرِ الْفَتَاةِ مِنَ الزَّوَاجِ الْمُبَكِّرِ، وَتَضْخِيمِ أَمْرِ الدِّرَاسَةِ وَالْوَظِيفَةِ، حَتَّى إِذَا كَبُرَتِ الْفَتَاةُ، وَذَهَبَتْ نَضَارَتُهَا، وَذَبُلَتْ زَهْرَةُ شَبَابِهَا، عَزَفَ عَنْهَا الْخُطَّابُ، فَلَا يَكُونُ أَمَامَهَا بَعْدَ ذَلِكَ إِلَّا: الطُّرُقُ الْمُلْتَوِيَةُ وَالسُّبُلُ الْمُحَرَّمَةُ, إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللهُ.
    وَمِنْ أَسْبَابِ تَفَشِّي ظَاهِرَةِ الْعُنُوسَةِ: تَغَالِي الْأَوْلِيَاءِ فِي مُهُورِ بَنَاتِهِمْ، فَيَتَكَلَّفُ الشَّابُّ مِنَ الْمَهْرِ مَالَا يُطِيقُ، فِي أُمُورٍ لَا طَائِلَ مِنْ وَرَائِهَا، وَلَرُبَّمَا تَسَبَّبَتْ فِي أَنْ يَكْرَهَ الزَّوْجُ زَوْجَتَهُ بِسَبَبِ مَا يَتَحَمَّلُهُ مِنَ الدُّيُونِ, فَفِي ابْنِ مَاجَهْ, قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: (لَا تُغَالُوا صَدَاقَ النِّسَاءِ فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَكْرُمَةً فِي الدُّنْيَا أَوْ تَقْوًى عِنْدَ اللَّهِ, كَانَ أَوْلَاكُمْ وَأَحَقَّكُمْ بِهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, مَا أَصْدَقَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ, وَلَا أُصْدِقَتْ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِهِ أَكْثَرَ مِنْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً, وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُثَقِّلُ صَدَقَةَ امْرَأَتِهِ, حَتَّى يَكُونَ لَهَا عَدَاوَةٌ فِي نَفْسِهِ, وَيَقُولُ: قَدْ كَلِفْتُ إِلَيْكِ عَلَقَ الْقِرْبَةِ, أَوْ عَرَقَ الْقِرْبَةِ).
    وَمِنْ أَسْبَابِ تَفَشِّي ظَاهِرَةِ الْعُنُوسَةِ: أَنَّ بَعْضَ الْأَوْلِيَاءِ يَرْفُضُونَ تَزْوِيجَ الشَّابِ الصَّالِحِ الْمُكَافِحِ بِسَبَبِ ضَعْفِ وَظِيفَتِهِ أَوْ تِجَارَتِهِ، مُتَنَاسِينَ قَوْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, كَمَا فِي التِّرْمِذِيِّ: (إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٍ عَرِيضٍ) وَلَقَدْ تَعَهَّدُ اللهُ لِلْفَقِيرِ الْمُرِيدِ لِلزَّوَاجِ إِعْفَافًا لِنَفْسِهِ بِالْغِنَى, فَقَالَ تَعَالَى: (وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) أَلَا وَإِنَّهُ لَيَجْدُرُ التَّنْبِيهُ مَعَاشِرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى وُجُوبِ التَّفْرِيقِ بَيْنَ الشَّابِّ الْمُكَافِحِ فِي تِجَارَةٍ أَوْ وَظِيفَةٍ, قَلِيلَتَي الدَّخْلِ الْمَادِّيِّ, وَبَيْنَ الشَّابِ الْكَسُولِ الَّذِي لَا نَهْمَةَ لَهُ فِي الْعَمَلِ فَمِثْلُ هَذَا لَيْسَ أَهْلًا أَنْ يُزَوِّجَهُ الْكِرَامُ مِنَ النَّاسِ؛ لِأَنَّ مِثْلَهُ لَا يَسْتَطِيعُ الْعَيْشَ إِلَّا عَلَى نَفَقَاتِ الْمُحْسِنِينَ, وَغَالِبًا مَا يَسِيرُ بِأُسْرَتِهِ نَحْوَ التَّشَرُّدِ وَالضَّيَاعِ.
    وَمِنْ أَسْبَابِ تَفَشِّي ظَاهِرَةِ الْعُنُوسَةِ: ضَعْفُ التَّدَيُّنِ عِنْدَ بَعْضِ النِّسَاءِ، مِمَّا يُؤَدِّي إِلَى تَبَرُّجِهَا وَاخْتِلَاطِهَا بِالرِّجَالِ، فَيَزْهَدُ بِالتَّالِي بِهَا الْكَثِيرُ مِنْهُمْ.
    وَمِنْ أَسْبَابِ تَفَشِّي ظَاهِرَةِ الْعُنُوسَةِ: مَا انْتَشَرَ مُؤَخَّرًا عِنْدَ الْبَعْضِ، مِنْ عَضْلِ الْبَنَاتِ وَمَنْعِهِنَّ مِنَ الزَّوَاجِ طَمَعًا فِي الْمُرَتَّبِ الَّذِي يَحْصُلْنَ عَلَيْهِ مِنَ الْوَظِيفَةِ، فَتَعْمَلُ الْمَرْأَةُ وَتَكْدَحُ، وَوَلِيُّهَا يَتَفَكَّهُ بِمَالِهَا، وَلَمْ يَشْعُرْ أَنَّ الدُّنْيَا بِكُنُوزِهَا وَأَمْوَالِهَا لَا تُسَاوِي شَيْئًا إِذَا أَصْبَحَتِ ابْنَتُهُ عَانِسًا أَوْ وَقَعَتْ فِي مَحْظُورٍ:
    أَصُونُ عِرْضِي بِمَالِي لَا أُدَنِّسُهُ لَا بَارَكَ اللهُ بَعْدَ الْعِرْضِ بِالْمَالِ

    *فَإِنَّ مِمَّا يُسْهِمُ فِي التَّخْفِيفِ مِنْ خَطَرِ هَذِهِ الْمُشْكِلَةِ: تَيْسِيرَ أُمُورِ الزَّوَاجِ, وَتَخْفِيفَ الْمُهُورِ, وَتَزْوِيجَ الْأَكْفَاءِ، وَتَرْسِيخَ الْمَعَايِيرِ الشَّرْعِيَّةِ لِاخْتِيَارِ الزَّوْجَيْنِ، وَمُجَانَبَةَ الْأَعْرَافِ وَالْعَادَاتِ الدَّخِيلَةِ عَلَى مُجْتَمَعِنَا، وَقِيَامَ وَسَائِلِ الْإِعْلَامِ بِوَاجِبِهَا التَّرْبَوِيِّ وَالتَّوْجِيهِيِّ، وَالْحَثَّ عَلَى تَعَدُّدِ الزَّوْجَاتِ لِلْمُسْتَطِيعِ الَّذِي يَأْمَنُ عَلَى نَفْسِهِ مِنَ الْحَيْفِ وَالظُّلْمِ, قَالَ تَعَالَى: (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُواْ) وَفِي الْمُسْنَدِ, عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ, قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: (يَا سَعِيدُ أَلَكَ امْرَأَةٌ؟) قُلْتُ: لَا، قَالَ: (تَزَوَّجْ, فَإِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ كَانَ أَكَثَرُهُمْ نِسَاءً).