الرئيسية لقاءات حصرية + مقابلات مقابلة مع الشيخ عيسى قبلان سيار مغيص آل عجي

مقابلة مع الشيخ عيسى قبلان سيار مغيص آل عجي

عشيرة آل عجي / علي حواس المغيص

[SIZE=6]

[SIZE=4]

مقابلة مع الشيخ / عيسى قبلان سيار مغيص آل عجي

الأسم :

عيسى قبلان سيار مغيص آل عجي .

تاريخ الميلاد :

1349هـ .

مكان الميلاد :

قرية الحفير .

س1: هل كان الصيام صعباً عليكم في الماضي ؟ وماذا عن السحور والفطور ؟

ج1: كان الصيام في الماضي صعباً جداً بسبب الظروف المعيشة الصعبة كنا من أبناء البادية كم هو معروف بأن حياة البادية جداً حيث كنا كغيرنا نسرح ( بالحلال ) بالحر والبرد ولا نجدشخصاً مفطراً في ذلك الوقت رغم صعوبة الظروف .
أما بالنسبة للفطور والسـحور كـان الفطور من ذالك الوقت كان ( تمر ) وما يسره الله وقليلاً مانـجد أكـل غـير التمر بسبب الظـروف المعيشة الصـعبة , أمـا بالنسبة للسـحور يـكون بدائياً جـداً ربـما يـكون ( ارز أبيض ) يضاف له ( المريسة ) وتحضير المريسة نأخذ الأقط ( البقل ) وننقعة بالماء ونحركة باليدين ويضاف له الماء حتى تكون المريسة .

س2: حدثنا عن طريقة الناس في الأعياد في الزمن الماضي ؟

ج2: طريقة الناس بالعيد بسيطة جداً وكان يجتمعون مع أقاربهم بعد أكل وجبة العيد .

س3: أين كنتم تصلون العيد في الماضي ؟ وما هي وجبات العيد ؟

ج3 : كانت صلاة العيد بالقرية بالجامع شرق الحفير حيث كِنا بادية خارج القرية ونسري ليلاً من أهلنا ونصل إلى المسجد صلاة الفجر .
أما بالنسبة للوجبات في الأعياد جداً عادية بسبب قلة الأشياء نجد بعض البيوت لا يطبخون شياءً وبعض البيوت يطبخون مما تجود به أنفسهم أرز أبيض ناشف على لبن خالياً بعكس ما نحن علية اليوم .

س4 : ماهو الموقف الصعب الذي مر عليك في حياتك ؟

ج4 :أذكر احد المواقف التي حدثت علي في نهار رمضان كان والدي قبلان سيار المغيص ( يرحمه الله ) خرج من المستشفى بعد إجراء عملية ( بعج ) بحائل وكان في ذلك الوقت نقل وسائل المواصلات قليلاً جداً بل لا اكاد تجدها في ذلك الوقت خرجنا من المستشفى انا ووالدي بحثاً عن سيارة توصلنا قرية الحفير ولم نجد سوى شخص يدعى ( سعود الرفيعي ) كثر الله خيرة لدية سيارة قلاب موديل 1952م أستأجرناه كي يوصلنا فلما وصلنا إلى اللغف قال سعود لا أستطيع تخطي النفود بسبب صعوبتها هذا أخر حد لي نزلنا انا ووالدي فكان الوقت مابين الظهر والعصر وأعلم انه يشق على والدي ان يصعد النفود مشياً فقلت لوالدي سـوف ( أحملك على أكتافي ) فـقال لا نستطيع فقلت يعيننا الله ثـم أصعدته عـلى عـدوه ( رمل مرتفع ) وأقول له أفتح رجليك ثم أدخل رأسي بين رجلية وأقول له أجلس ثم أحمله حتى يتزن على أكتافي وإذا وصلنا راس الشرفة نجلس للإستراحة وهكذا وإذا اتينا أرض منبسطة أتركة يمشي إلى ان وصلنا أهلنا وكان ذلك بعد منتصف الليل فكانت لدينا في ذلك الوقت صعوبة في شتى المجالات لكن لم تمنعنا عزومنا وصبرنا على ذلك .

س5: ماهي نصيحتكم لأبنائكم الشباب في هذا الزمن ؟

ج5: أنصحهم بشكر الله على ماهم به من نعمه حيث مرت علينا ظروف صعبة فيجب عليهم شكره على ماهم فيه ( بشكر الله تدوم النعم ) وأنصحهم بمراقبة الله في جميع أحوالهم وان يلتزموا بالصلاة وطاعة الوالدين .[/SIZE][/SIZE]

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *