• ×
السبت 4 مايو 2024 | 02-10-2024

سلامه ياسلامه خل هوشنا عند القحات واترك العشاير (سويلم وسلامه الرماحي )

سلامه ياسلامه خل هوشنا عند القحات واترك العشاير  (سويلم  وسلامه الرماحي )
0
0
2777
 موقع عشيرة ال عجي - من قصص الاباء والاجداد :

(منقول من ديوانية شمر للكاتب ساير الرماحي)

كان سويلم بن طلب الرماحي وسلامة بن طلب الرماحي،من فرسان الزميل المعدودين،وعندما سقطت حائل في صفر سنة 1340هـ اتجهت الكثير من شمر لحدود العراق خوفاً من بطش الأخوان،وكان هناك عدد من فرسان شمر وعقداهم يقيمون على الحدود ويغيرون غارات متقطعه على الأخوان في الشمال وإلى حدود لينة،ويرجعون للعراق،ثأراً من الأخوان الذين قتلوا منهم الكثير وأخذوا حلالهم،وكان على رأس هؤلاء سويلم بن طلب الرماحي (أبو طايس) ومعه أخوه سلامة،وكان الأخوان يسمون تجمعات هالفرسان على الحدود الذين يغيرون عليهم: (المشركة) أو (المشركين) حسب اعتقاد الأخوان،لأنهم يغيرون على (المسلمين) الذي هم الأخوان حسب وصفهم لانفسهم!،وكان الأخوان يبطشون بأهل الشمال من شمر وغيرهم ويقتلون الرجال والشباب والصبيان وحتى الرضع يقال أنهم يفكون زمال الرضيع فاذا شافوه ذكر ذبحوه،وكانت حجتهم أن هؤلاء كفار،المهم كثرت أخبار سويلم الرماحي وسلامة الرماحي ومن معهم وغاراتهم على الأخوان وخدام ابن مساعد،وصادف ذلك (حادثة فعلها سويلم مع ابن مساعد والخدام )فكان مطلوباً ..وكانوا يريدون الظفر بهم أحياء أو أموات لما سببوه له من قلق وإحدى المرات:علم ابن مساعد أمير حائل بوجود سويلم وسلامة في الشمال بين رفحاء ولينة،فأرسل الخدام عليهم يتعقبونهم ليقتلونهم،وكان سويلم وأخوه سلامة ومعهم ثالث شلاقي من الشلقان يدعى (محيص الشلاقي )لايعلمون بمسيرهم،فخرجوا على سويلم وسلامة والشلاقي (محيص) وآخرون،فقال أبو طايس سويلم بن طلب الرماحي لأخوه سلامة:
سلامة يا سلامة خل هوشنا عند (اللقحات) وأترك (العشاير) ،قال سلامة ياعزوتي هذولن لقحاتنا العام،ورفض سلامة أن يترك بقية الابل،وكانوا اثنينهم بواردية وصويبين بالرمي،فرماهم أخو سمرا سلامة بطلقه فقتل أحد الركاب ووقع راعيها،ورماهم بالثانية وجدع الثانية والثالثة،فانهزم الخدام وتعقبهم سويلم بالرصاص،وابتعدوا وفعلاً حموا أبلهم من القوم ,وعلم أبن مساعد بما حدث فغضب غضباً شديداً وتوعدهم،وبعد سنوات ظفر الخدام بالشلاقي الذي معهم وقتلوه ويقال أنهم قتلوه هو وولده أيضاً،رحمهما الله.أما سويلم وسلامة ففكهم الله منهم رحمهما الله.
التعليقات ( 0 )
أكثر