الدكتور مشعان ضيف الله المقبل يحاضر في طابه

المشرف العام

02-07-2010 06:35 مساءً

1

0

2916

 

	موقع عشيرة ال عجي / متابعات ( إخبارية حائل ) طابة : نّظمت لجنة سلمى في مدينة طابة التابعة للنادي الأدبي في حائل يوم الخميس 20 / 2 / 1431 هـ أمسية ثقافية بعنوان \" مستقبل أولادنا ورهان اللغة الانجليزية \" للدكتور مشعان ضيف الله المقبل الاستاذ المساعد بكلية التربية بجامعة حائل . وتناولت الأمسية الثقافية التي أدارها الاستاذ مطلق البخيتان أهمية اللغة الانجليزية على المستوى الشخصي وعلى مستوى الوطن كخيار مُلح له مايبرره وأهميتها في الوقت الحاضر لواقعنا العلمي والثقافي مع الاعتزاز باللغة العربية . وإستهل عريف الأمسية مطلق البخيتان بالترحيب بالدكتور مشعان قبل أن يقدم السيرة الذاتية للمحاضر في الأمسية . وأوضح الدكتور مشعان المقبل في بداية الأمسية أن الأبناء هم رأس المال البشري وهم الوقود الذي يدير عجلة التنمية في المستقبل القريب كأدوات نافعة في المضي قدماً نحو التنمية المنشودة ،مضطلعاً إلى أهمية تعليمهم أبجديات اللغة الانجليزية كمفتاح لتلك التنمية كخيار ملُح حيث أن الرهان الرابح بدأ من الابتعاث الخارجي منذ خمس سنوات حتى وصل العدد للمبتعثين إلى 90 ألف طالب للدول النافعة في التعلم كأمريكا وبريطانيا وأستراليا وغيرها . وقال الدكتور مشعان أن الدولة أعزها الله قد راهنت على خيارات متعددة في دعم المسيرة التعليمية للأبناء ومنها اللغة الانجليزية في محاولات لإقرارها في سنوات مبكرة من المرحلة الابتدائية حيث أن الصغار أكثر تشرباً لها ، وكذلك فرضها في الجامعات . كما تطرق الدكتور مشعان المقبل إلى أن هناك محاذير في تعلم اللغة الانجليزية لما تسببه من مخاطر محتملة على المفهوم اللغوي حين الإنبهار بها مبيناً إلى أن تعلم اللغة الانجليزية تبقى وسيلة وليست هدف من أجل السعي في الإتقان فقط مبرراً بأن هناك توجيهاً نبوياً يحث على تعلم لغة الأقوام ليأمن مكرهم كما زيد بن ثابت قد درس لغة اليهود ، منوهاً إلى الأخذ في الحسبان إلى عدم الإنسياق وراء تأثيرات تعلم اللغة الأجنبية . وأشار الدكتور مشعان إلى أن الأبناء في المدارس يعانون من إهمال للغة الانجليزية بسبب طريقة التدريس وتقديمها بأسلوب غير مشوق إضافةً إلى عدم توفر معامل خاصة لتعلمها ، مقترحاً إلى إيجاد مختبر إفتراضي في المدرسة يذهب إليه الطلاب ويتدربون في التحدث وتطبيق مايدرسونه من محادثات في مناهجهم كوسيلةً مجدية للنجاح في تعلمها . وفي مداخلةٍ شفهيةٍ سريعة أوضح المهندس حسني بأن تعلم اللغة الانجليزية فرض كفاية مشيراً إلى أن حل مشكلتها في المدارس يكون بطرق الأسماع بها ولفترةٍ طويلة كما هو الإبتعاث . وتساءل الاستاذ خلف الحشر رئيس لجنة سلمى الثقافية عن دور أولياء الأمور في الاهتمام بشأن اللغة الانجليزية ولو كان ذلك على حسابهم الخاص مشيراً إلى أن حالة الخوف في تعلم اللغة الانجليزية كانت قد إنتابته قبل أربعون عاماً تقريباً بسبب المسؤولين عن التعليم آنذاك لما وصفوه بأنه إنزلاق خطير نحو ذوبان الهوية وفي نفس الوقت كانوا يبعثون أبناؤهم لتعلمها مبكراً في الخارج من أجل اللحاق بالمناصب الحكومية الحالية ومحاولة الإمساك بها ، فيما أبان الاستاذ عبدالكريم الدغش في مداخلته إلى أن من تعلم اللغة الانجليزية كانت له دافع في تعلم اللغة العربية حين التطبيق